|
اتفق معك استاذي الكريم ، لكن ومن خلال تجربة عشتها ، فقد طلبت الأكاديمية ان تخصص قيمة المؤدين في تحسين الوجبات الغذائية ، او في انجاز الاصلاحات الشيء الذي يتعارض في كون المبالغ مداخيل طارئة ، وتحتاج الى موافقة الكاديمية على تحويلها الى حسابها . ولم تتم العملية الا بعد 3 اشهر ، علما ان المستفيد غادر القسم الداخلي باتجاه مدينة اخرى .
لذلك ومن أجل تسهيل المهمة ، كان واجبا التعامل فقط مع الحاصلين على المنحة ، وبالنسبة للمؤدين ، فتتدخل جمعية الآباء لدى الجهات المسؤولة ، من أجل تمتيعهم بمنح و وجبات غذاء ، لتكون النتيجة عدم وجود اي مؤد
|
|
قد يكون الامر مقبولا بالنسبة لتحسين الوجبات الغذائية ،و ان كان قد يفهم من البعض بانه ازدواجية في الاداء،من حيث انه توجد مساطر لصرف اعتمادات التغذية كيفما كان نوعها و مصدرها تتمثل في صفقة الاطار و سند الطلب و الخوالة.
لكن الذي لا يمكن القبول به هو ان تخصص المبالغ المستخلصة من المؤدين للإصلاحات .ذلك انه من المعلوم ان النصوص القانونية و التنظيمية المشار اليه في المشاركة السابقة تنص على خلاف ذلك.
و على اي حال فان المسير لا يجب عليه ان يتخذ اي اجراء دون حصوله على الوثائق اللازمة التي تبرئ دمته.فعند وقوع المشكل الجميع يتنكر له،و لن ينفعه سوى التوثيق.