أشكر كل المتدخلين على مساهماتهم وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على مدى اهتمام الشغيلة التعليمية بالمشهد النقابي في المغرب، نحن لسنا ضد التعددية النقابية ، والحق في الإختلاف هوالذي يدفع بأي عمل كيفما كان إلى التطوير والتقدم بتصارع الأفكار والتحليل الموضوعي والرؤية الثاقبة.والفكر الإقصائي ما هو إلا فكر ظلامي مستبد نتمنى ان لا يسقط فيه الإخوان في تحاليلهم. نحن مع النقد البناء ونحن مستعدون للنقاش الجاد والهادف.وتحية نضالية إلى كل القواعد التعليمية التي لا ترضى بالذل والمهانة وإن معركتنا اليوم هي من أجل رد الإعتبار لرجل التعليم الذي عانا ولازال يعاني لسنوات طوال .فلنناضل جميعا لاسترجاع كرامتنا بتواجدنا المكثف يوم الثلاثاء 10فبراير 2009 في الوقفة الاحتجاجية أمام وزارة التربية الوطنية.