زنزانة الساعة.
في كل مرة أدنو من زمني النتن
أحفر خندقا لألوذ به
أستكين لدمعي ..أتلظى
تتقاذفني دقات الساعة
أسحب في زنزانتها
أقبع دهرا ألملم فيه كياني
كلما غدوت فحلا غدرت
كلما جنيت على نفسي ازددت
تيها ....
ضلالا ........
واندحارا.
لا أريد أن ألوك ما لا يلاك
زماني......
قضية الانفلات
وأشياء أخرى .
فقط أتعلم عبقرية الانتظار
أجلو فيها أغواري
أنشر فيها أسراري
وأتعلق بقيد أنملة من أمل .
هو بالذات ما ينقصني لكي أضمحل
أسلو ...
وأتبخر...
أعبث في شيئياتي
ولا أطرح سؤال التماهي
أين أنت من الحبور؟؟؟؟
ولا سؤال السؤال:ماهية الغبطة؟؟؟
كل ما آمل فيه هو أن تفك رقبتي
أن يطلق سراحي ..
أن أضع زنزانتي خارجي ....
وأسهب في ترتيبي
وأغدق على جاريتي الفضة فضة...
وذهبا... وشيئا من انسياب الوقت
لا أقول إني أطمح أن أصبح أنا
لا أختال بهذا .... ومع ذلك فأنا أسهر في ذاتي
في زنزانة ..الساعة