|
كثر الحديث خلال السنوات الأخيرة عن الإضراب كصيغة احتجاجية لتحقيق المطالب العادلة.و لا يخفى على أحد أن القائمين على الشأن التعليمي ما عادت مصلحة التلميذ تهمهم في شيء.و الدليل أنهم و رغم سلسلة الإضرابات المتتالية،لا زال قطارإصلاح التعليم لم يراوح مكانه.كما أن هناك حقيقة مرة وجب الوقوف عندها و الاعتراف بها.غالبية رجال الطباشر لا ينخرطون في النقابات بل يشاركون في الإضراب تحت ذريعة تحقيق المطالب.إذ كيف أشارك في إضراب دعت إليه نقابة رغم أنني لست منخرطا في تلك النقابة إلا إذا كان ذلك ؟"لغرض في نفس يعقوب"
ما رايكم في إضراب بصيغة أخرى وهي الاعتصام بالمؤسسات التعليمية طيلة مدة الإضراب،أي أن يذهب الأستاذ إلى عمله و يبقى في المؤسسة طيلة فترة عمله ثم يغادر بعد نهاية حصصه.هذا الإجراء يوجه رسائل إلى من يهمهم الأمر:
يوجه رسالة إلى النيابة و الوزارة مفادها أن رجال التعليم لا يبحثون عن العطلة
يوجه رسالة إلى المجتمع المدني و جمعيات الآباء مفادها أن الهدف من الإضراب هو تحقيق المطالب فقط
يوجه رسالة أخرى إلى الإدارة و يضعها في حيص بيص.هل الأستاذ متغيب عن المؤسسة أم مضرب؟
يوجه رسالة إلى كل من يستغل الإضراب للبحث عن الراحة.
أتمنى من الجميع التفاعل مع الموضوع و إغنائه بالنقاش الجاد و المسؤول بعيدا عن كل تأويل أو نظرة ضيقة.
|
|
أتفق معك بالكامل يا أخي فيما قلته، واسمح لي أن أضيف إلى اقتراحك فكرة أخرى علها تقبل من طرف الإخوة، وربما يكون لها وقع عند تنفيذها؛ فبناء على متابعتي للعمل النقابي ولشتى الأشكال النضالية التي جربتها النقابات، والتي لم تجد نفعا مع حكوماتنا، أرى أن لامفر للنقابات من الإعلان عن إضراب مفتوح، يطبق بصيغة مقترحك الوجيه، إن هي أرادت تحقيق مطالبها، وفي وقت وجيز، ولنا في نضالات غيرنا ممن يجاوروننا ألف عبرة.