un sujet à ne pas lireثلاثـون عـامـا علـى الكـارثة - منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية
تسجيل جديد
أبرز العناوين



أدوات الموضوع

kasm
:: دفاتري بارز ::
تاريخ التسجيل: 22 - 10 - 2008
المشاركات: 82
معدل تقييم المستوى: 198
kasm على طريق الإبداع
kasm غير متواجد حالياً
نشاط [ kasm ]
قوة السمعة:198
قديم 30-03-2009, 15:41 المشاركة 1   
منقول un sujet à ne pas lireثلاثـون عـامـا علـى الكـارثة

ثلاثـون عـامـا علـى الكـارثة

نشعر بالحزن على مصر ونحن نرى قوات أمنه «تعتقل» خمسمائة خروف كانت في طريقها إلى الجوعى في غزة


احتفال الحكومتين، المصرية والإسرائيلية، بالذكرى الثلاثين لتوقيع معاهدة السلام ، التي تصادف اليوم، جاء باهتاً وفي أضيق نطاق ممكن، مما يعكس مدى الحرج الذي تسببه هذه المعاهدة لأصحابها، والطرف المصري على وجه الخصوص.
فمن المفترض أن تحقق هذه المعاهدة السلام والأمن لإسرائيل، والرخاء والاستقرار لمصر، والدولة المستقلة للفلسطينيين، ولكن أيا من هذه الأهداف لم يتحقق، فقد خسرت إسرائيل كل حروبها في لبنان وقطاع غزة، بينما تشهد الأوضاع المعيشية للمصريين حالة من التدهور المستمر، أما حل الدولتين فقد أكلته عمليات الاستيطان الإسرائيلية المتصاعدة في الأراضي المحتلة.
إسرائيل خرجت الرابح الأكبر من هذه المعاهدة، لأنها نزعت مصر من قلب أمتها، وزعزعت أمنها القومي، وهزت صورتها العربية، والإسلامية، وحجّمت دورها كقوة إقليمية عظمى. فمصر كانت مصدر التهديد الأكبر للمشروع الاستيطاني التوسعي الإسرائيلي، والحاضنة الأقدر للمشروع العربي الإسلامي التحرري في المقابل.
صحيح أن الحكومة المصرية استعادت سيناء، ولكنها استعادة مشروطة بقيود إسرائيلية تنتقص من السيادة المصرية، من خلال تقسيمها إلى ثلاث مناطق (ا) و(ب) و(ج) ما يقصر وجود الجيش المصري على فرقة واحدة شرق القناة.
الحكومة المصرية تحولت، وبفضل هذه المعاهدة، إلى حارس أمين للحدود الإسرائيلية، بل وللأمن الإسرائيلي بشكل عام.
نختلف مع الكثيرين، خاصة من خبراء معاهد الدراسات الاستراتيجية، في مصر وعواصم عربية أخرى، الذين يرددون دائماً نغمة «السلام البارد» بين مصر وإسرائيل، فإذا كان هذا السلام البارد يعطي إسرائيل الغاز والنفط المصري بأسعار مخفضة جداً، ويفتح سيناء أمام السياح الإسرائيليين دون تأشيرة دخول، ويجعل الحكومة المصرية ساعي بريد لنقل الإملاءات الإسرائيلية إلى حركات المقاومة في قطاع غزة تحت مسمى «اتفاق التهدئة»، فما هو «السلام الساخن» إذن وكيف يكون؟
قبل هذه المعاهدة كانت سيناء محتلة فقط من قبل القوات الإسرائيلية، بعدها أصبحت مصر كلها محتلة من قبل المشروع الأمريكي - الصهيوني، سواء من خلال شروط هذه المعاهدة ، أو المساعدات المالية الأمريكية والقيود المفروضة من خلالها.
وربما لا نبالغ إذا قلنا إن هذا الاحتلال «غير المرئي» أخطر بكثير من نظيره البريطاني الفعلي، فعندما كانت مصر تحت الاحتلال البريطاني عام 1951، كانت أكثر قوة، وتتمتع بسيادة وقرار مستقل أكثر مما هي عليه حالياً، بدليل أنها كانت قادرة على إلغاء معاهدة عام 1936 مع بريطانيا العظمى، حيث وقف مصطفى النحاس باشا وأعلن أنه يلغي هذه المعاهدة من أجل مصر مثلما وقعها من أجل مصر.
الحكومة المصرية لا تستطيع أن تفكر، مجرد تفكير، في تعديل أي بند، ولو بشكل طفيف، من بنود معاهدة السلام هذه مع إسرائيل، وبما يسمح لها بزيادة قوات أمنها على الحدود مع رفح لمنع اختراق الجوعى الفلسطينيين لها، والسيطرة على عمليات التهريب وبما يخدم أمن إسرائيل نفسها.
الرئيس محمد أنور السادات اتخذ من تدهور الأحوال المعيشية، وانتفاضة الخبز عام 1977 على وجه التحديد، ذريعة للذهاب إلى القدس المحتلة، وتبرير تنازلاته للإسرائيليين، وإنهاء حال الحرب معهم، وأطلق العنان لوعاظ السلطان لشن حملات شرسة على العرب والفلسطينيين باعتبارهم السبب في تجويع الشعب المصري، كمقدمة لفك الارتباط مع الأمة وقضاياها المصيرية، والإرث الوطني المصري الذي يمتد لآلاف السنين.
قبل المعاهدة، والرحـــلة المشؤومة إلى القــدس المحتلة، كان المواطن المصري يشتكي من طوابير الفراخ أمام الجمعيات، وتأخر توظيف الخريجين الجامعيين عاما أو أكثر قليلاً، الآن أصبح المواطن المصري الطيب الصابر المسحوق، يترحم على تلك الأيام، بعد أن تحولت وعود حكومته بتحقيق حلم الرخاء إلى كوابيس طوابير الخبز، والبطالة المرتفعة، وازدياد عمليات النهب للمال العام.
عندما كانت مصر كان النظام فيها يتباهى في أدبياته بالتحالف بين العمال والفلاحين، أبناء الطبقة الكادحة، للنهوض بالبلاد، الآن يحكم مصر تحالف آخر مكون من طبقة حاكمة وطبقة رجال أعمال، من أهم صفاتها التغوّل في الفساد، وإذلال الفقراء وسرقة قوت يومهم. تحالف يعيش في عالم مستقل له أنديته ولكنته الخاصة ولغته الأجنبية، يتأفف من التعامل بالجنيه المصري.
في زمن السلام يعيش عشرون مليون مصري على أقل من دولار في اليوم، وأكثر من ثلاثين مليوناً على أقل من دولارين، أي تحت خط الفقر العالمي.
بعد ثلاثين عاماً من السلام مع إسرائيل أصبح دور مصر محصوراً في أربعة عشر كيلومتراً على الحدود مع رفح الفلسطينية، أو ما يسمى بمحور صلاح الدين، ولكن حتى هذا الدور ناقص السيادة، فالطائرات الإسرائيلية تخترق الأجواء المصرية، وت*** الحدود المصرية، وتدمر أربعين بيتاً في رفح المصرية، وتقتل وتصيب مواطنين مصريين، ناهيك عن أشقائهم الفلسطينيين. وما هو أخطر من ذلك أن الزوارق الحربية الإسرائيلية سيطرت على سفينة لبنانية كانت في طريقها لكسر الحصار عن غزة وهي في المياه الإقليمية المصرية، وجرّتها إلى ميناء أسدود لتفتيشها وركابها.
نشعر بالحزن على مصر العظمى، وشعبها الكريم الشهم المغرق في كرامته الوطنية، ونحن نرى قوات أمنه «تعتقل» خمسمائة خروف انتهكت معاهدة السلام، وكانت في طريقها إلى الجوعى في غزة عبر أنفاق رفح.
هناك حسنة واحدة لمعاهدة السلام هذه، لا يمكن تجاهلها، وهي أنها سحبت أكبر ذريعة كان حكام مصر يتذرعون بها لتبرير فسادهم وتجويعهم للشعب المصري، وهي القول بأن ذلك يتم من أجل فلسطين ودعم المجهود الحربي المصري لتحريرها.
ثلاثون عاماً لم تطلق خلالها الحكومة المصرية طلقة واحدة، وفي المقابل تحولت كوريا الشمالية في الفترة نفسها إلى قوة نووية، والجنوبية إلى القوة الاقتصادية العشرين في العالم، أما إيران فأطلقت أقمارا صناعية وطوّرت صواريخ بعيدة المدى قادرة على الوصول إلى أوروبا، وعلى وشك دخول النادي النووي العالمي، وتجبر أمريكا على الحوار معها، وإسرائيل على الارتجاف خوفاً منها.
قلوبنا مع مصر وعلى مصر. فإذا كانت هذه المعاهدة أوصلتها إلى هذا الهوان، فلماذا لا يخرج «نحاس مصري» جديد ليبادر إلى إلغائها، من أجل مصر وشعب مصر.
ذكرى هذه المعاهدة تمر مثل مرور «جنازة الزانية»، تطاردها اللعنات، ولا يسير فيها أحد، ومن يحضرها يخفي وجهه خجلاً، حتى لا يراه الفضوليون."abd albari 3atwan"le journal almassae27/03/09









آخر مواضيعي

0 طلب من الاخوة الدفاريين
0 مستحقات المدير المساعد
0 un sujet à ne pas lireثلاثـون عـامـا علـى الكـارثة
0 اريد مضاد للفيروسات


عبد الكريم ازوينة
:: دفاتري جديد ::

تاريخ التسجيل: 28 - 1 - 2009
المشاركات: 27

عبد الكريم ازوينة غير متواجد حالياً

نشاط [ عبد الكريم ازوينة ]
معدل تقييم المستوى: 0
مقال الفهم الخاطئ لسلام
قديم 30-03-2009, 16:55 المشاركة 2   

اتفاقية كامب ديفد كان طعنة في ضهور العرب و كانت الباب الذي ادخل العالم العربي في نكبات متثالية .
اولا هذه الاتفاقية خدمت الكيان الصهيوني و كانت الطريقة لزعزعة البيت العربي من الدخل,اريد ان استعرض جملة من الوقائع المفصلية فالقيادة تشكل حاجزا بين ما يسمى(اسرائيل) و العرب ,و مادام هناك قيادة على شاكلة حسني مبارك فان الكيان الغاصب يعلم انه مازال سيستمر,ان القيادة المصرية هي من كرس مفهوم دولة(اسرائيل) عند العرب و هم يعلمون انه اذا تغيرت منضومة الحكم في مصر سيتم الاطاحة بكيانهم,و هذا ما يفسر تغاضي امريكا عن الحريات في مصر و كذا الانتهاكات لحقوق الانسان في المخافر و المعتقلات, اضافة ان مصر تستورد القمح من امريكا فبالنظر الى الازمة الاخيرة بعد ارتفاع اسعار الحبوب في العالم نجد في مصر انه ايام الجمعة كانت المواطنون المصريون يقفون بالطوابير حتى يصل دورهم لاخد العيش,ناهيك ان حسني مبارك يريد ان يخلفه ابنه جمال ولهذا نرى ان القيادة المصرية تمارس دور القوادة السياسية للكيان الصهيوني و الغرب.
ثانيا الكيان الصهيوني يعلم ان النضام في مصر اذا تغير فان الاخوان المسلمين و بانتخابات ديموقراطية ستتولى الحكم مما سيؤدي الى التخلي عن اتفاقية كامب ديفد و سيصبح الصف العربي متراصا مما سيجعل (اسرائيل) تزول عن الوجود.
الاعلام المصري و خاصة الافلام و المسلسلات كانت وراء تكريس مفهوم دولة(اسرائيل) في عقل المواطن العربي,وذلك لتصبح عنده هذه الكلمة شيء عاديا,ليكون هناك تطبيع ذاتي من لعرب.
في الاخير الكيان الصهيوني استفاد كثيرا من القادة الذين تعاقبوا على حكم مصر و وصموا هته الدولة بالعار و الخزي الى ان تاريخ الشعب المصري و اصالتهم ستجعلهم في يوم ما يثورون على الخونة .


التعديل الأخير تم بواسطة عبد الكريم ازوينة ; 30-03-2009 الساعة 16:58

hamami
:: دفاتري بارز ::

الصورة الرمزية hamami

تاريخ التسجيل: 20 - 1 - 2009
المشاركات: 168

hamami غير متواجد حالياً

نشاط [ hamami ]
معدل تقييم المستوى: 0
افتراضي
قديم 30-03-2009, 20:05 المشاركة 3   

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹحتى لين ياخي وحنا تابعين ليهم
وعلينا يشدو لحصار
وكيف جرى يالعربي
وكلنا غافلين بيهم

[QUOTE]ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ


نورالدين شكردة
:: دفاتري ذهبي ::

الصورة الرمزية نورالدين شكردة

تاريخ التسجيل: 1 - 9 - 2008
السكن: فاس
المشاركات: 2,702

نورالدين شكردة غير متواجد حالياً

نشاط [ نورالدين شكردة ]
معدل تقييم المستوى: 466
افتراضي
قديم 31-03-2009, 13:07 المشاركة 4   

موضوع متميز ...شكرا للاختيار الموفق...وإن كنا لا نتفق جملة وتفصيلا مع الكاتب الصحفي المشاكس عبد الباري عطوان....

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الكـارثة, lireثلاثـون, pas, sujet, علـى, عـامـا

« قرار للمركزي المغربي يثير مخاوف بشأن السرية المصرفية | عنونوها كما شئتم »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شـبــح الإضــراب يخـيـم مـن جـديــد علـى قـطـاع النقـل بالمغــرب abou houssam دفـتـر التشريع الإداري و التسيير التربوي 1 27-04-2009 18:37
ركـز علـى القهـوة وليـس الكـوب ... الفوقى الصــــــــــور 8 29-12-2008 11:40
فــن الـنـحت علـى الــرمــال الفوقى الصــــــــــور 3 18-03-2008 18:09


الساعة الآن 18:05


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر تربوية © 2007 - 2015 تصميم النور اونلاين لخدمات الويب المتكاملة