ذكرت أسبوعية «الأيام» أن الأميرة للا حسناء أصرت على أن تدفع من مالها الخاص ثمن بعض المنتوجات التي أنتجها تلاميذ و أساتذة ثانوية الكتبية بمراكش خلال زيارتها الأخيرة منذ أسبوعين. ففي حي شعبي بباب دكالة زارت الأميرة للا حسناء نادي الثانوية الذي يعتبر نموذجا من حيث عدد الجوائز التي سبق و أن حصل عليها بحكم اهتمامه بالنباتات في قلب الثانوية و اعتنائه بعملية تقطير أنواع الزهر و الزعتر، و هي المنتوجات التي جرت العادة أن تقتنى من ريع أرباحها بعض المواد التي يحتاجها التلاميذ، بما في ذلك الكاميرات و التجهيزات التقنية الأخرى. و حسب مصادر مطلعة، فإن الأميرة للا حسناء دفعت ألف درهم للثانوية عن قارورات الزهر و الزعتر التي اقتنتها من المؤسسة، وعلى الرغم من إصرار الأطر على منحها هدية للأميرة شقيقة الملك، فإنها حرصت على أن تقدم مبلغا ماليا نظير بضعة قارورات.
هذا ما قامت بت الأميرة للا حسناء. أما بعض المسئولين في سلم الدولة، فيحصلون على ما شاؤوا من المنتوجات دون أن يؤدوا ثمنها، بما في ذلك امتناعهم عن أداء ما بذمتهم لدى بعض المطاعم و المتاجر.
فهل يتعظ بعض المسئولين الأمنيين الذين يسقطون على بعض المواطنين و على بعض من أصحاب المشاريع و هم يتتبعون مثل هذه المبادرات الجمعوية ؟
------------------------------------
نشر من طرف إدارة موقع المغرب الملكي في صنف: -
الأسرة الملكية الشريفة على الساعة: 21:39 بتاريخ: 04 أبريل 2009