|
السلام عليكم
يبدو أن الصحافي المسكين كان كسولا في صغره لأن الواقع أثبت أن المجتهدين كانوا مخلصين وأوفياء لمن علمهم وديننا الحنيف أمرنا بالدعاء لمن علمنا لكنه معذور.وهوحتى الآن لم يجد ما يكتبه سوى قوله بأن الأساتذة يأخذون رواتبهم من جيوب الأباء هذه لغة البلداء وهذا افتراء لأن الذين يأخذون رواتبهم من جيوب الأباء معروفون وأسأله من أين ]اخذ هو راتبه ؟طبعا بالإفتراء والتهريج .فليعلم أن مهمة التدريس من أشرف المهمات والمهن وأشرف مما يكتبه ويقوله هو وسبعون ألفا من أمثاله.ومن حسن حظنه أنه وجد في بلاد يسمح فيها بالإفتراء والطعن ـ وهذه طبعا سمات الذين كانوا كسالى ونحن نعلم هذا بواقع التجربة ـ فالمدرسين درسوه وآبئه وأجداده لكن الشاعر قال في أمثاله :
إذا أنت أكرمت الكريم ملكته وإذا أنت أكرمت اللئيم تمردا
وعموما لو وضعت هذه الكاميرات على كل الموظفين فسنجد أغلب الذين يشتغلون هم المدرسين
ولكم هذه الكاميرا التي وضعت في مجلس النواب : الذي تناقش فيه القرارات المصيرية للبلاد ـ وبدون تعليق
حاولت مع الصورة أن أضعها فلمن أتمكن هي لوزير التعليم نا~م في قبة البرلمان نوماثقيلا |
|
أصبت فقد قضى هدا الصحفي 8 سنوات في رحاب الجامعة