|
شهادة حق
تم تحويل مقر الموارد البشرية الى المكان الحالي...توجد خيمة فيها كراسي .تتسلم ورقة من الشباك تحمل رقم الانتظار ومطبوع تضع فيه علامة في خانة سبب الزيارة
امام العدد الهائل للاساتذة يصيبك الذهول كيف ستسوى مشاكل باقي الزملاء
بصراحة الناس خدامة ويستقبلون دفعة واحدة20زائر مابين 5و10دقائق بعد كتابة الارقام على سبورة متحركة
تصور نفسك مكانهم
انهم موظفون بسطاء
وما يحز في النفس ان بعض الاساتذة يريدون تفريغ مشاكلهم على هؤلاء الناس الغلبة وهذا شاهدته بأم عيني وسمعت بعض الهمهمات في غير محلها
في العطلة الفارطة
التنظيم جيد التوجيه والارشاد جيد
ما يخص هو تفعيل الجهوية لتفادي عناء السفر
وأضيف ان الاخوة المؤطرين النقابيين كانوا غير متواجدين( السبب مجهول هل هي الانتخابات او ظروف العطلة المهم الغايب معه حجته) يقومون بارشاد وتوجيه الاخوة الاساتذة في الخيمة ومواساتهم
لذلك احس بعض الاخوة بنوع من الجفاء
واستسمح |
|
كل ما تفضلت بذكره أخي صحيح و موجود داخل الموارد البشرية و يوحي للبعض بأسلوب راق و متطور لخدمة رجل التعليم غير أن هذا غير صحيح...
لقد أغفلت اخي النقط التالية:
· يلتحق الموظفون عادة عند 9 صباحا و يتم فتح الباب عند 9:30
· موظف الإستقبال يقابلك بلهجة القائد ما عدا موظف واحد لا داعي لذكر إسمه و الملتحق حذيثا...
· يحاول موظف الاستقبال التخلص في أقل وقت من 20 أستاذ ...
· تقتصر معلومة الموظف على ما هو موجود في ملفك على القرص الصلب للحاسوب ...
· إذا ما اجتهذ هذا الموظف غالبا ما يوزعك بأي شيئ ...
· لا يسمح لك الموظف بزيارة مسؤولي الأقسام...
· لا يرد عليك المسؤولون كالسابق على ورقة الزيارة ...
· قد يعرف المشكل و تعود لترسل ملف و تكون مطالب من جديد بالعودة للموارد لتهاون الموظف ...
نحن هنا لا نحمل الموظف المسؤولية لكن نطالب الإدارة بتحسين خدماتها فمثلا يمكن تجنب الاكتظاظ أيام العطل ب:
السماح للأستاذ بزيارة المصالح المركزية في اليوم الذي لا يعمل فيه دون ترخيص ..
طلب الترخيص من المدير مباشرة إذا اقتضت الضرورة ربحا للوقت...
تفعيل الخانة المتعلقة ب reclamations الموجودة على الموقع
عدم التهاون في حل مشكل أي أستاذ عند زيارته للموارد حتى لا يضطر للعودة و العودة...
مراسلة كل أستاذ في أسرع وقت بما يلزمه لحل مشكل ما سواء تعلق بالترقية أو الرتبة أو...
التعامل بجدية مع مراسلات الأساتذة و شكاياتهم...
تفعيل دور الأكاديميات...
أزمة القيم التي نعيشها بالإضافة للوضع الإقتصادي صنفت رجل التعليم و وضعته أسفل الدرك ...و تعامل المصالح المركزية سلبه ما بقي كرامته أو ما بقي منها...مما ينعكس على مردوديته وسط ما يعيشه من مناخ داخل و خارج المؤسسة...