:: دفاتري جديد ::
تاريخ التسجيل: 25 - 11 - 2007
المشاركات: 7
|
نشاط [ ابو سمية ]
معدل تقييم المستوى:
0
|
|
05-01-2008, 23:08
المشاركة 12
تحية تربوية للجميع
في الحقيقة فكرة البقاء بالمؤسسة لمناقشة مشاكل نساء ورجال التعليم قد تبدو معقولة حين نناقش مشاكل المؤسسة لوحدها اما المشاكل العامة فاظن اننا مضطرين للاجابة على اسئلة ضرورية قبل الاقدام على ممارسة الاضراب والذي هو حق دستوري قليلا ماننتبه لهذه اللفظة قبل استغلالها
- متى يحق لي ممارسة الاضراب في شقه الاخلاقي؟ والذي مع كامل الاسف لا نطرح هذا السؤال .
- ماهي منهجية الاضراب المتعارف عليها ؟
- لماذا لم تستطع الى الان النقابات تغيير منهجية الاضراب؟
للاجابة على هذه الاسئلة لابد ان نمتح من الرصيد النضالي الذي راكمته الفصائل النقابية .
اخلاقيا لايحق لي ان اضرب مع نقابة غير منخرط بها لااتبنى فكرها . مرد هذا التفسير بالاساس هو كيف يعقل ان اراك تسب هذه النقابة وفي نفس الان تنفذ اضرابها فهذا تناقض .
منهجية الاضراب تقتضي الالتحاق بمقر النقابة بعدا مضي خمسة عشرة دقيقة داخل المؤسسة بالوسط الحضري والالتحاق مباشرة بخصوص العاملين بالمجال القروي والمقر فضاء مناسب لمناقشة دواعي الاضراب وصياغة توصيات ومطالب.
رمزية الاضراب الذي يعتبر وسيلة للضغط قصد انتزاع المطالب اصبح غاية في حد ذاته وعوض استثمار اشكال اخرى تعبيرية تؤدي نفس الدور بقيت النقابات رهينة هذا الاختيار لماذا؟ بكل بساطة لعاملين اساسين
1- ان الدولة لها منهجية لا تعترف بالحوار ولا بالسلوكات الحضارية بل اثبت المسار النضالي ان المطالب تنتزع ولا تعطى وبالتالي لنا عبرة في المعطلين الذين احرقوا انفسهم وما تحرك جفن وزير المالية السابق او وزير التشغيل لا بعد ان تلقوا صفعة من الاعلام الغربي ونتائج انتخابات 7 شتنبر وعليه ستوظف 1000 من حملة الشواهد العليا .من عدد يتكاثر سنة بعد اخرى .
2- الشغيلة المضربة او التي تنزع نحو الاضراب غير مقتنعة بالعلاقة التي تربط بين النقابة والحكومة كما انها على المستوى المحلي والاقليمي والجهوي لا تفرض رايها من الداخل لتغيير اساليب النضال فهذا حقها المشروع لانها بكل بساطة الاداة الفاعلة فيه وبدون قواعد فلاقيمة للعمل النقابي
|