|
يا سلام عليك يا أخي "homme ordinaire" على الطرح الذي جئتنا به هذه المرة، لقد أحدث لدي رجّات في القناعات والثوابت اللغوية التي اكتسبتها، فبطرحك هذا ستجعلني - كما باقي الإخوة المهتمين بالقضية -إلى إعادة النظر في بعض القواعد التي تلقيناها بشكل تلقائي دون إعمال الحس النقدي الذي يعتبر شكلا من أشكال التوليد في الدراسات اللغوية..
مشكور أخي على هذا الطبق الشهي من عبق تاريخ لغتنا الرائعة..
مع أخلص ودي |
|
اشكر مرورك الايجابي صديقي نزار...نعم لقد انجزت هذا البحث منذ سنوات(مع بحوث اخرى ساقدمها في اوانها)والقيته في محاضرة اكاديمية بالمدينة...والهدف منه بطبيعة الحال هو زعزعة المنظور التقليدي للبحث اللغوي الذي ينطلق من ثوابت الثرات ولا يبتغي التجديد واعادة النظر في الموروث الثقافي العربي خصوصا ان النحث اللساني يسير بسرعة فائقة نحو بناء اجزاء كبيرة من انحاء اللغات الطبيعية.ودفاعا عن امكانيات اللعة العربية الحالية كان لا بد من اعتماد نظرية لسانية بامكانها فحص المعطيات واعادة قراءتها حتى نتمكن في الاخير من بناء نحو بسيط للغة العربية قادر على دمج الماضي بالحاضر وقادر على تفسير اكبر عدد من المعطيات بطريقة علمية قابلة للهدم والبناء.