:: دفاتري بارز ::
تاريخ التسجيل: 26 - 1 - 2009
المشاركات: 92
|
نشاط [ هادم ]
معدل تقييم المستوى:
0
|
|
21-04-2009, 23:44
المشاركة 967
|
الحقد ليس من شيمي و الشجا
.....................................عة نعتي و الإقدام يلازمنــي
ما دخلت حربا قط إلا فزت
.................................... و النصر دائما يحالفنــــــــي
أحمل سلاحــا حـــادا نادرا
....................... ..........يتلألأ، كل من رمقه يهابنــــــي
مداد قلمي سلاح ذو حديــ
................................ـن أينما وجهته يُفرحنــــــــــــــي
من كان طيبــا لطيفـــا أُثـْــ
..................................ـخِمُه عسلا و يقول زيدينـــــــي
و من كان خسيسا سمجا مثـ
...................................ـلك يقضي عليه في الحيــــــــن
يصب فيه قيحا و صديــدا
................................و آنكـــا و بعد ذلك يشكرنـــــــــي
أنْ كنت سببا ليحمل قلمــا
........................ ........و ورقا و يفكــــر ليهجونــــــــــي
بنعوت لا و لن يصدقهــا
......................... .......من يعـرفني و من لا يعرفنــــــــي
أيا ذبابا سقط في خيــــــوط
.................... ..............العنـكـبـــوت يــستـنـجــدنـــــــي
أن أغض الطرف عنه ليؤذي
...............................أهل بلا هوادة فــــي كل حيـــــــــــن
لن ترتـــاح بعد الآن، و عند
.................................كل رد لـــــك ستجدنـــــــــــــــــي
بالمرصاد و سلاحـــــــــي
................................ مصوب نحـــــــــوك في كـــــل آن
سأذيقك أصناف العــــذاب
................................. و الـذل و البـؤس و الهـــــــون
لمثلك أنا ها هنا لأقضــي
............................... عــلـــــــى كـــل بئيس مهيــــــن.
|
|
خِلْنا نِزالَ الوغى خَبَتْ شُعلَتُهُ ** فإذا تُزبِدُ و تُرْغي قنافذُ الوحلِ
فالمراغةُ على الهادم تجرّأتْ ** حسِبتِ اللسانَ أحدَّ من النصلِ
علمتُ أنّ الأسودَ تبرزُ للأسودِ ** أنيابَها ،وتكتفي لرَدِّ الذباب بالذيل
ما مِنْ مِذَبَّةٍ تَكفي لسَحْقِ قَيْح ** قلمٍ ،فالإبهامُ كفيلٌ بسحق القمل
لولاك ما ازددنا للدفاتر كرهاً يا ** من طلعَتُك أشد حموضةً من الخل
أبنتَ الغلاق أنتِ؟ و رُبَّ شبيهةٍ ** ما عجِبْنا إن كنتِ من ذاك البغل
أراكِ كأبيكِ عليلةً لا شُفيتما معاً ** الخبثُ و الحقدُ من أخبث العلل
عروسٌ في هودج على ظهرِ رَثٍّ ** جئتِنا، بؤسا لعروس من حمل
أما يكفيكِ أني هجوتُك تنازلا منّي **مثلُك يهَمَّش و لا يعامل بالمثل
زدتِ الطين بلّة في هجينِ قولِكِ ** و ما تدرين أن الهادم سيد القول
حتى الأقزامُ تمططوا ليطالوا جِيدَ ** الهادم شِعْراً، وهذا من المحال
عدوك هادم
التعديل الأخير تم بواسطة هادم ; 22-04-2009 الساعة 15:08
سبب آخر: تصغير حجم الخط كي لا يقرأه العميان
|