الويب الدلالي تقنية رقمية أو ثورة معلوماتية - منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية
تسجيل جديد
أبرز العناوين


دفاتر تبادل الخبرات التقنية لجميع استفساراتكم وتجاربكم التقنية من اجل حل مشاكل تقنية ..

أدوات الموضوع

tarikelmalki
:: دفاتري جديد ::
تاريخ التسجيل: 14 - 1 - 2009
المشاركات: 5
معدل تقييم المستوى: 0
tarikelmalki في البداية
tarikelmalki غير متواجد حالياً
نشاط [ tarikelmalki ]
قوة السمعة:0
قديم 27-04-2009, 10:15 المشاركة 1   
افتراضي الويب الدلالي تقنية رقمية أو ثورة معلوماتية

الويب الدلالي

قام مهندسو الويب بتشييد الفضاء الشبكي على أساس فكرة محورية قوامها تبادل الأفكار والمعلومات وتحسين عرضها للمتلقين ، فانصبت جهود المبرمجون على إنشاء لغات صورية للبرمجة تهدف بالأساس إلى تحسين قدرة البرامج على عرض المحتوى وتخزينه.
نجم عن ذلك تضخم وتزايد في كم المعلومات المبنية على هذا الأساس، وأصبح من المتعذر أن يحيط الباحث علما بهذا المحتوى ، ومن ثم أُوكلت إلى محركات البحث مهمة الاستقصاء ونابت عن البشر في البحث لما تتميز به من سرعة فائقة في الحساب والمعالجة ، ومتى علمنا أن هذه المحركات تتبع في عملية البحث إستراتيجية تقوم على ما يسمى بالبحث بدلالة الكلمات-المفاتيح "keyword" .تبين لنا مدى الصعوبة التي يواجهها الباحثون عند وضع طلباتهم لدى محركات البحث التقليدية (google,altavista)، فعندما يُطلب من "كوكل" مثلا أن يبحث عن موضوع يتعلق بالشاعر المغربي محمد بن إبراهيم ابن السراج المراكشي المعروف بشاعر الحمراء نسبة إلى مدينة مراكش، فيقتضي ذلك من الباحث أن ينتخب الكلمات التي تعبر بدقة عن هذا المطلب ويتجنب استعمال الكلمات التي يمكنها "تضليل" محرك البحث ،إذن فهو مطالب بمعرفة الكلمات التي ستحقق نتيجة أفضل، ومن ثم سيتعين عليه أن يحدد مجموعة الكلمات الأقرب إلى المطلوب مثل مجموعة الكلمات التالية: (محمد ،شاعر ،الحمراء) ، في حين أن بعض الكلمات من الممكن أن تضلل محرك البحث وتجعله يبحث في صفحات لا صلة لها بما نحن بصدد معرفته مثل الكلمات الآتية (محمد ، ابراهيم ) ،وقس على ذلك .
ومهما قللنا من احتمال إيقاع محركات البحث في " الالتباس " وحاولنا جاهدين انتخاب الكلمات الأقرب إلى ما نحن بصدد البحث عنه ، فإن "كوكل" سيأتي دائما بنتائج غير مرغوب فيها، نتائج تلخص أزمة محركات البحث التقليدية ،وإذا فهمنا عمق المشكل لربما سيزول سبب اندهاشنا .
إن جل محركات البحث الحالية من هذه الشاكلة و لا " تعي" ما نفهمه عادة من الكلمات التي نود البحث عنها بواسطتها، إذ يجري التعامل مع الكلمات البشرية المطلوب البحث عنها في أنظمتها المعلوماتية كسلسلة متناهية مكونة من رقمين 0 و 1 تعتريها الغموض والعجمة، وبهذين الرقمين "يكتب" و"يقرأ" رقميا جميع ما يختزنه في قاعدة بياناته . والأمر ليس موقوفا على "كوكل" بل جميع صفحات الويب الحالي كتبت أحرفها بطريقة رقمية ،وجميع اللغات البانية للويب الحالي تعرض محتواه بكلمات رقمية غير مفهومة لمحرك البحث . لهذا السبب عندما يبحث "كوكل" في الفضاء الشبكي عن المطلوب فإنه في واقع الحال يبحث عن كلمات رقمية مجردة عن المعنى أو بعبارة أخرى يبحث عن الدوال من غير أن يفهم ما تدل عليه من مدلولات. ينطبق هذا المشكل بنفس القدر من الصعوبة على البرامج الآلية التي يستعين بها الباحثين في ترجمة النصوص، فعندما يُطلب من البرنامج الآلي بترجمة نص مثل:
« RDF est un modèle de graphe destiné à décrire de façon formelle les ressources Web »

ستكون نتيجة الترجمة :
قوات الدفاع الرواندية هو الشكل النموذجي لوصف رسميا موارد الشبكة

من سيئات هذه الترجمة كونها لم "تأخذ في عين الإمكان" الحقول الدلالية الذي من الممكن أن تنتمي إليه عبارة RDF فاكتفت بالحقل الدلالي السياسي فكانت النتيجة واضحة
ترجمت RDF [1]بقوات الدفاع الرواندية بينما ترجمت formelle [2]برسمي .

من هنا يتبين مدى المشاكل التي سيعانيها الويب الحالي لمعالجة البيانات من هذه النوع وسيكون مضطرا لإعادة النظر في طرق بناء المعلومة ، بشكل يجعل المعنى جزء من عملية البناء .

نشأة الويب الدلالي

شق على الباحثين البحث ومعالجة البيانات بواسطة برامج غير قادرة على فهم المحتوى ،وانصبت جهودهم في تطوير مشروع الويب الدلالي تحت إشراف منظمة [1](W3C) كحل استراتيجي لإكساب الويب الحالي مجموعة من التقنيات والحلول البرمجية من شأنها أن تنقل الفضاء الشبكي من مجرد خزان أو مستودع ضخم للمعلومات المبعثرة والمتناثرة إلى بناء منظم حيث المعلومات تكون فيه مترابطة جيدا ومفهومة من قبل الآلة بشكل يمكن لها معه إدراك العلاقات الترابطية بين عناصر المعلومة وتحليل وفهرسة المعلومات جاعلين من البحث عملية تقوم البرامج بجزء كبير منها .ومتى علمنا أن جل المواقع الإلكترونية المكونة للفضاء الشبكي نشأت أساسا من أجل احتواء المعلومات وعرضها وتخزينها بشكل غير مفهوم للآلة ، فإن أولى الخطوات لتحقيق الويب الدلالي هو إعادة بنينة المحتوى الرقمي بأسلوب جديد يروم إلى تأسيس خرائط هرمية واصفة لمجمل التصورات المكونة للمحتوى وكاشفة لأصناف العلائق التي تجمع بين هذه التصورات.


تأسيس الويب الدلالي
أضافت تكنولوجيا الويب الدلالي إلى الفضاء الشبكي التقليدي بعدا جديدا وهو البعد المعنوي، ومن ثمة أصبح المعنى يحتل اهتماما خاصا من لدن واضعي البرامج ، وصانعي الآلات، ولولا "المعنى" لتعذر التواصل ليس بين الآلات فحسب لكن بين البشريين أنفسهم ،ودرأً لهذا المشكل حصل اتفاق دولي بين جميع شركات إنتاج الحواسيب والبرامج من أجل وضع بروتوكولات وأدوات إجرائية لضمان تواصل جيد بين هذه الحواسيب ويكمن سبب هذا الإجماع اختلافهم في أساليب صناعة المعدات الحاسوبية والبرمجية وطرق وصلها بالفضاء الشبكي مما استدعى منهم تأسيس منظمات عالمية متخصصة في خلق نماذج تواصلية حاسوبية مثل منظمة التي تعرف اختصارا ب iso ، وحتى لغات البرمجة لم تسلم من هذا الضبط فاتفقوا على تخريج لغات لتكون وسيطا بين جميع أشكال بناء المحتوى ، فبرزت لغات أو بالأحرى طرق في التعبير عن الأشياء ، وبحثا عن المعنى استحدثت لغة الترميز الموسعة eXtensible Markup ******** أو اختصارا xmlالتي استجابت لحاجة البرمجيين إلى واسطة أو لغة كونية لوصف وتخزين وتنظيم البيانات ، ساهمت هذه التقنية في بناء تواصل جيد بين المستخدمين ،بخلاف لغة HTML التي تستخدم لكيفية عرض البيانات على المتصفح ،من غير أن تدل القارئ على ما تعنيه هذه البيانات. فمثلا عندما أخبر شخصا آخر باسمي (طارق المالكي) فإن المعارف المشتركة بيننا والمقام يسمحان لهذا الشخص بمعرفة أن كلمة "طارق" تدل على اسمي بينما كلمة "المالكي" تدل على نسبي من غير حاجة إلى التذكير بهذه الأمور أثناء التخاطب .لكن لغة html ليست لها هذه القدرة على الإخبار فإنها تعرض هذا الخبر في الصفحة الإلكترونية على الشكل التالي :
<html>
<
head><title>اسمي</title></head>
<
body>
<
P>ازداد الطالب طارق المالكي بالمدينة المغربية عين السبع بتاريخ 14/07/1977 </p>
</
body>
</
html>
حيث يشير البيان الذي بين
<title> و</title>إلى عنوان الصفحة والبيان الذي بين <P> و</p> إلى معطيات متعلقة بشخصية طارق المالكي، ويجدر بنا ملاحظة أن هذه الصياغة تفتقر إلى وسيلة تسمح للحواسيب بمعرفة تفاصيل مثل اسم ومكان وتاريخ ازدياد الشخص ،مثلما يحدث عادة في التواصل البشري فالمعارف المشتركة بين المتخاطبين تسمح لهما باستنتاج ذلك ،وقس على ذلك جميع البيانات التي نعرضها على الانترنيت .
بفضل لغة xml نتمكن من بناء منظم للمعلومة بحيث تسمح لنا بمعرفة معنى العناصر المكونة للمعطيات وبالتالي القدرة على فهمها ليس فقط بأدمغتنا البشرية لكن حتى ببرامجنا الحاسوبية .
و يمكن تمثيل ذلك في XML بالشكل التالي .
<?xml version="1.0" encoding="UTF-8"?>
</personne>
<
name>
<
prenom>طارق</ prenom >
<
nom>المالكي</nom>
</
name>
<naissance>
<lieu>
<ville> عين السبع <ville/>
<pays> المغرب <pays/>
</lieu>
<date>
<jour/>14<jour>
<mois/>7<mois>
<annee/>1977<annee>
</date>
</naissance>
<profession>أستاذ<profession/>
</personne>.
ومن ثم يسهل قراءة هذا الملف بإحدى البرامج المتوفرة على الانترنيت على الشكل التالي:
Prénom : المالكي
Nom : طارق
Lieu de naissance

o Ville de naissance : عين السبع
o Pays de naissance : المغرب

Date de naissance :
o Jour : 14
o Mois : 07
o Année : 1977
Profession :استاذ

تتمتع لغة xml بمرونة كبيرة وتمنح للمبرمج حرية كبيرة في بناء المعطيات بأشكال مختلفة فيمكن لنا أن نبني معطى الاسم بطريقة أخرى ؛
<name>طارق المالكي </name>
ومن ثم نستطيع جعل البيانات أكثر دلالة من مجرد عرضها في الويب.
مميزات xml :
(نص إضافي )
1. إكس إم إل لتنظيم بيانات

تتضمن البيانات المنظمة أشياء مثل الجداول الحسابية و كتب العناوين و ثبتات الإعداد و الصفقات المالية و اللوحات التقنية . لغة إكس إم إل مجموعة من القواعد ( فكِّر فيها أيضًا كتوجيهات أو تعاقدات) لتصميم أشكال نَصِّيّة تُمكِّن من تنظيم البيانات . لغة إكس إم إل ليست لغة للبرمجة و لا يجب عليك أن تكون مبرمِج لاستخدامها أو تعلّمها . إكس إم إل تسمح للكمبيوتر من نشأ بيانات و قراءتها بسهولة و تضمن أن هيكلها واضح . تتجنَّب إكس إم إل الصّعوبات المعتادة في تصميم اللغات : إنها قابلة للمدّ و مستقلة بالنسبة للمنصة المستعملة و تساند التّدويل والتركيز. إكس إم إل متوافقة تمامًا مع يونيكود (Unicode).
2. إكس إم إل تتشابه قليلاً مع إتش تي إم إل (HTML)

XML مثل HTML تستعمل علامات tags ( كلمات وضعت بين قوسين < و >) و الصِّفات attributes (من الشّكل اسم = "قيمة"(name = "value")). بينما HTML يحدّد ماذا تعني كل أمارة أو صفة ، و غالباً كيف النَصّ بينهما سيشاهَد في المتصفِّح ، XML يستخدم العلامات فقط لتحديد قطع البيانات و يترك تفسير البيانات تمامًا إلى التطبيق الذي يقرأها . بعبارة أخرى ، إذا رأيت <ف> في ملفّ إكس إم إل ، لا تفترض أنها فقرة. اعتماداً على السّياق ، قد تكون فهرس أو فاتورة أو ف... ( و من يقول أنه يجب أن تكون كلمة تبدأ بحرف فاء ؟).
3. إكس إم إل هو نَصّ، لكن لا يُقْصَد ليُقْرَأ

البرامج التي تنتج الجداول الحسابية و كتب العناوين و البيانات المنظَّمة الأخرى كثيرًا ما تخزن تلك البيانات على القرص إما على شكل ثنائي أو على شكل نَصِّي . إحدى ميِّزات شكل النَصّ أنّه يسمح للشّخص، إذا اقتضى الحال، للنّظر إلى البيانات بدون البرنامج الذي أنتجها و يمكن قراءتها بوسيطة محرّر النَّصّ المفضّل لديه . و يسمح ذلك للمطورين أيضًا بتصحيح بعض الملفات بسهولة أكثر. و مثل HTML ، إن ملفّات XML نصِّيّة و لا تُقصد لتُقرَأ. و لكن قواعد ملفّات XML هي أكثر صرامة من HTML. علامةٌ منسيّةٌ أو صفةٌ بدون قوسين تجعل XML غير نافع، بينما في HTML تُجَاز مثل هذه الممارسة و غالباً ما يُسْمَح بها بوضوح. مواصفات XML الرسميّة تمنع التطبيقات من محاولة فهم ما يريد قوله مبتكر ملفّ XML مُعطّل. إذا تعطّل الملفّ XML يجب على البرنامج أن يتوقف تمامًا هناك و يُبَلِّغ الخطأ.
4. إكس إم إل مسهِب و هذا ليس بمشكل

بما أن إكس إم إل على شكل نَصِّيّ و تستخدم العلامات لتحديد البيانات، فملفّات إكس إم إل أكبر دائمًا تقريبًا من الأشكال الثّنائيّة المشابهة. كان ذلك قراراً واعياً من عند مُصمِّمي إكس إم إل . ميِّزات الشكل النَّصِّيّ واضحة ( يرى النّقطة 3 )، و العيوب يُمكِن عادةً أن تُعَوَّض على مستوًى آخر. حالياً فراغ القرص أقلّ غلاء من المعتاد، و برامج الضّغط مثل zip و gzip يمكن أن تضغط الملفّات جيّداً جداً و سريعاً جدًّا. بالإضافة لذلك، بروتوكولات الاتّصال مثل بروتوكولات المودم (modem) و HTTP/1.1 ، البروتوكولات الأساسية للويب ، يمكن أن تضغط البيانات على الخط موفِّرةً بذلك الموجة بفاعليّة تقارن شكل ثنائيّ .
5. إكس إم إل مجموعة تكنولوجيّات

XML 1.0 هي المواصفات التي تعرِّف ماذا تكون "العلامات" و "الصّفات" . حول تلك المواصفات هناك مجموعة متنامية من الوحدات التي تَعرِض خدمات مفيدة لإنجاز مهام كثيرة الطلب وهامّة . Xlink يصف طريقة رسمية لإضافة وُصلة رابطة لملفّ إكس إم إل. XPointer و XFragments قواعد تركيب نحوية للإشارة إلى أجزاء من وثيقة إكس إم إل. إشارة XPointer تتشابه مع إشارة URL ، لكنّ بدلاً من الإشارة إلى الوثائق على الويب ، تشير الى قطعٍ صغيرةٍ من البيانات داخل ملفّ إكس إم إل . CSS، لغة النمط والأسلوب، تنطبق على إكس إم إل كما تنطبق على إتش تي إم إل . XSL هي اللّغة المتقدّمة للتّعبير عن النّمط والأسلوب . أساسها XSLT، لغة تَحوُّل استُخْدِمت لإعادة ترتيب أو لإضافة أو لحذف علامات او صفات. DOM هي مجموعة رسمية لاستدعاءات الوظائف من أجل استغلال ملفّات إكس إم إل (او إتش تي إم إل) و ذلك من داخل لغة برمجة. مخطّطات إكس إم إل 1 و 2 (XML Schemas 1 and 2) تساعد المطورين بأن يُعرِّفوا بدقّة هياكل أشكالهم الشّخصية المؤسّسة على لغة إكس إم . هناك عدة وحدات و أدوات متاحة أو تحت التطوير. أنظر إلى صفحة تقارير W3C التّقنية.
6. إكس إم إل جديدة، لكن غير جديدة بالدرجة

بدأ تطوير إكس إم إل في 1996 و صارت توصية W3C منذ فبراير 1998 ، الشيء الذي قد يجعلك تشكّ أن هذه التكنولوجيا غير ناضجة إلى حدّ ما . في الحقيقة التّكنولوجيا غير جديدة جدًا . قبل إكس إم إل كانت هناك لغة إس جي إم إل (SGML) نَمَت في الثمانينات المبكرة و صارت مقياس أيزو (ISO) منذ 1986، و هي مستخدمة على نطاق واسع لمشاريع توثيق كبيرة. و بدأ نموّ لغة إتش تي إم إل (HTML) في 1990 . أخذ مصمّمو إكس إم إل طبعاً ما هو الأفضل في لغة إس جي إم إل، مستفيدين من الخبرة مع إتش تي إم إل، و صنعوا شيئاً لا يقل قوة من إس جي إم إل و إلى حدّ بعيد، أكثر انتظامًا و بسيط للاستخدام . لكن تكاد بعض التطورات أن تصبح ثورات ... و يجب أن يقال أن بينما يُسْتَخدم إس جي إم إل غالبًا للتّوثيق التقني و ناهيك عن أنواع البيانات الأخرى ، مع إكس إم إل فهو العكس بالضّبط .
7. إكس إم إل تقود إتش تي إم إل (HTML) إلى إكس إتش تي إم إل (XHTML)

هناك تطبيق هام لإكس إم إل، هي لغة إكس إتش تي إم إل (XHTML) اللغة الخليفة لإتش تي إم إل (HTML) من عند W3C. توجد في إكس إتش تي إم إل كثير من نفس العناصر كإتش تي إم إل. التركيب النّحوي قد غُيِّرَ قليلاً للالتزام بقواعد إكس إم إل . بصفة عامة، وثيقة مؤسسة على إكس إم إل ترث تركيب الكلام من إكس إم إل و تحدّ منه بطريقة معيّنة (إكس إتش تي إم إل مثلاً تسمح بعلامة <p> و لكن ليس بعلامة <r> ) ، و تضيف معنى أيضاً لذلك التركيب ( إكس إتش تي إم إل تقول بأن <p> يعني فقرة، و ليس فاتورة أو فحص أو ما إلى ذلك ) .
8. إكس إم إل مكونة من وحدات

إكس إم إل تسمح لك أن تعرِّف شكل وثيقة جديد بتوحيد و إعادة استخدام أشكال أخرى . فقد يكون لدى شكلين مطوّرين بشكل مستقلّ عناصر أو صفات بنفس الاسم ، يجب الاهتمام عند توحيد تلك الأشكال ( هل < ف> تعني فقرة من هذا الشّكل أو فهرس من ذلك ؟). لإزالة حيرة الاسماء عند توحيد الأشكال، إكس إم إل توفر ميكانيزمة لفضاء الأسماء (namespace). تكون XSL و RDF أمثلة جيّدة للأشكال المؤسَّسة على إكس إم إل التي تستخدم فضاء الأسماء. مخطّط إكس إم إل (XML Schema) صُمِّمَ لعكس هذه الوظيفة على مستوى تعريف هياكل وثائق إكس إم إل، لأنه يَسْهَل توحيد مخطّطين لإنتاج مخطّط ثالث الذي سيضاف الى هيكل وثيقة مدمجة .
. إكس إم إل خالي من الرّخصة ، مستقلّ المنصّة و مسانَد جيّدًا

باختيارك إكس إم إل كأساس لمشروع ما، تكسب مجموعة كبيرة و متنامية باستمرار من للأدوات (إحداها قد تؤدّي ما تحتاجه بالفعل!) و مهندسين خبيرين في هذه التّكنولوجيا. يكون اختيار إكس إم إل قليلاً مثل اختيار إس كيو إل SQL لقواعد المعطيات : أنت مازلت تحتاج أن تبني قاعدة معطياتك الخاصّة و برامجك الخاصّة التي ستستغلّها، لكن هناك أدوات كثيرة متاحة و ناس كثيرون لمساعدتك. و بما أن إكس إم إل خالي من الرّخصة، يمكنك أن تبني حوله نظام تشغيل خاص بدون دفع أيّ شيء لأيّ أحد. دعمه الكبير و المتنامي يعني أنّك أيضًا ليس مرتبط ببائع واحد. إكس إم إل ليس دائمًا أفضل حلّ ، لكنه مستحقّ دائمًا الاعتبار .

الطبقة الثانية للويب الدلالي RDF[2]
تعني آر دي إف ( "هيكل وصف الموارد" RDF, Resource De******ion Framework)وهي عبارة عن لغة صورية ، منوضع منظمة W3C التي تشرف على تحقيق الويب الدلالي على الواقع الشبكي، و هو نصّ على شكل xml يُمَكِّن من وصف الموارد بطريقة سهلة بعيدا عن الغموض و الاشتباه الذي ينشأ عادة من تعابير اللغة الطبيعية ،تسمح لنا لغة "هـ و م "[3] بوصف جميع الأشياء بلغة بسيطة مكونة من جمل صغيرة تتركب من فاعل وفعل وموضوع الفعل [4]..
من مجموع هذه الجمل(فاعل، فعل، الموضوع)[5] نكون متتالية من الجمل أو القضايا تُمثل مبيانيا بأسهم حيث منطلق السهم من الفاعل « sujet » ومنتهاه يستقر بالموضوع « objet »و الفعل « prédicat » هو الذي يصل الفاعل بموضوعه على نحو المثال التالي :


.ويشرح لنا موقع http://www.w3schools.com/rdf/rdf_intro.asp أهم استخداماتها في الفضاء اشبكي :
  • Describing properties for shopping items, such as price and availability
  • Describing time schedules for web events
  • Describing information about web pages, such as *******, author, created and modified date
  • Describing ******* and rating for web pictures
  • Describing ******* for search engines
  • Describing electronic libraries[6]

توسيع لغة rdf
قامت منظمة w3c بتوسيع الأدوات التركيبية لـ RDF التي بدت غير كافية وأقل تعبيرية مقارنة بالأجيال التالية التي أعقبتها مثل RDFs ،جاءت هذه الأخيرة ببعض الآليات الجديدة عالجت المفاهيم على أساس كونها فئات ذات خصائص محددة ،تُمثل جميع تراكيب rdfs بالمثلوث {sujet, prédicat, objet} شأنها شأن rdf ،لكن برؤية وتراكيب جديدة فيما يلي بعض من هذه التراكيب التي أغنت القوة الدلالية للويب :
<ex:انسان rdf:type rdfs:Class>
تشير هذه العبارة إلى كون "انسان" من نوعrdfs:Classإذن فهو فئة
• <sncf:طارق rdf:type ex:انسان>
يشير هذا التركيب إلى أن كون طارق من فئة انسان
• <sncf:ذكر rdfs:subClassOf ex:انسان>
يشير هذا التركيب إلى أن فئة أنثى ضمن فئة الإنسان.
• <ex:توجد_في rdf :type rdfs :Property>
تقرر هذه الجملة أن " توجد _في « نوع من أنواع الخصائص .
• <ex:تسكن_في rdfs:range ex:مدينة>
تقرر هذه الجملة أن جميع الموارد المستعملة في طرف السهم والمربوطة بخاصية " تسكن_في" فإن مستقرها من نوع من فئة مدينة[7].
محدودية rdfs
لا تسمح rdfs بالتعبير عن كون فئتين يمكن أن يكونا منفصلتين مثلما كون فئة الرجال منفصلة عن فئة النساء[8].

لا تسمح لغة rdfs بخلق فئات بواسطة جمع مجموعي لفئات أخرى (التقاطع المجموعي،الاتحاد المجموعي ،التكامل)[9]، مثلا نريد بناء فئة الشخص من إتحاد انفصالي لفئة الرجال والنساء[10].
لا تسمح لغة rdfs بوضع تقييدات على عدد القيم التي تأخذها خاصية معينة، مثلا لا يمكننا القول أن فئة شخص تمتلك والدين[11]
لا تسمح rdfs بتحديد بعض المميزات للخصائص : التوزيعية transitivité الواحديةunicité
التعاكس inverse [12]
في الفصول اللاحقة سنتوسع في شرح هذه الخصائص في سياق حديثنا عن المرتكزات النظرية التي عمدت إليها الوجوديات في صوغ قضاياها .
الانطلوجيا
مذ تسعينيات القرن العشرين ، عاود مصطلح الانطولوجيا في الانتشار بدءا من مجال الهندسة المعرفية التي ساهمت في إحيائه ثم في ذيوعه ، وانتهاءا في مجال المعلوميات ،حيث قام العالم كروبر T.R. Gruber بنقله إلى هدا الميدان. ومنذ ذلك الحين أخذ المصطلح يغتني بأبحاث الإعلاميين إلى أن أصبح مفهوما مركزيا في الويب الدلالي ،

تعريف
الأونتولوجيا هي توصيف صوري (formal) لمجال معين (domain) من خلال تحديد المفاهيم الخاصة به (concepts) و صفاتها (attributes) و العلاقات بين هذه المفاهيم (relations). تكون المفاهيم عادة منظمة بشكل هرمي (hierarchy) بحسب علاقة التعميم و التخصيص (generalization/specialization) بين هذه المفاهيم. في هذه الهرمية يكون المفهوم الخاص ابناً للمفهوم الأعم منه. مثلاً : "الطالب" هو "إنسان" و "الإنسان" هو "كائن حي" (المفهوم "طالب" هو ابن المفهوم "إنسان" و الذي بدوره ابن المفهوم "كائن حي"). جميع المفاهيم هي ضمناً أبناء للمفهوم "شيء" [13]Thing.

لنأخذ مثال بسيط جداً للأونتولوجيا المبينة بالشكل التالي. هذه الأونتولوجيا تتكون من خمس مفاهيم:
"
الشخص" , "الطالب", "الاستاذ", "الشهادة_الجامعية", "الوحدة_الدراسية".
المفهومان "الطالب" و "الاستاذ" هما ابنان للمفهوم "الشخص"
المفهوم "الشخص" له الواصفات التالية: "اسم_الشخص" (من النمط
string) و" السن" (من النمط integer) و "البريد_الالكتروني" (من النمط string)
في الأونتولوجيا صفات الآباء يرثها الأبناء. و بالتالي واصفات الشخص يرثها أبناؤه "الطالب" و "الأستاذ" ضمنياً.
المفهوم "الطالب" يملك واصفة إضافية هي "الرقم_الوطني_للطالب" .
المفهوم "الوحدة_الدراسية" يملك الواصفة "اسم_الشهادة" . المفهوم "الشهادة_الجامعية" يملك الواصفة "اسم_الشهادة" .
المفهوم "الطالب" يرتبط بالمفهوم "الشهادة" من خلال العلاقة "مُسجل_في". يسمى المفهوم "الطالب" منطلق (
domain) العلاقة "مُسجل_في" ،في حين أن مستقرها (range) هو المفهوم "الشهادة_الجامعية" .
الواصفات أيضاً لها منطلق و مستقر. المنطلق هو المفهوم المالك للواصفة و المستقر هو نمط بيانات هذه الواصفة (
datatype).
العلاقة "يدرس" تربط بين "الاستاذ" و "الوحدة_الدراسية" أي تحدد لكل مدرس المقررات التي يدرسها, بينما العلاقة "تدرس_من_قبل" هي معاكسة لها
(inverse) و هي تربط بين "الوحدة_الدراسية" و "الاستاذ" و تحدد لكل مقرر من هم المدرسون الذين يدرسونه.
أخيراً العلاقة "تتوفر_على_الوحدة" تربط المفهوم "الشهادة_الجامعية" بالمفهوم "الوحدة_الدراسية" (تحدد لكل شهادة المقررات التي تتضمنها).







الجهاز المفاهيمي للانطلوجيا:
كل نص انطلوجي لمجال معين هو بناء يتركب من عدد من المفاهيم (أي فئات ) مرتبطة فيما بينها بعدد من العلاقات هذا البناء الصوري ما هو في واقع الأمر سوى تمثيل لأفراد individu هذا المجال
ففي الانطلوجيا السابقة رأينا أن طالب هي فئة لهذا المجال أم أفراد هذه الفئة فتتكون من مجموع الطلبة الحقيقين الذين ينتمون إلى فئة طالب ،وطارق المالكي أحد هؤلاء الطلبة.
في بدأ كتابة كل نص انطلوجي ينبغي البدأ بتحديد الفئات ثم أنواع العلاقات التي تربط هذه الفئات بعد هذا التحديد نشرع في تحديد أفراد هذه الفئات .
تمتلك لغة owl عدد من المكنزمات للتعبير عن الفئات والعلاقات ؛و يجدر بنا الإشارة إلى أن المفهوم أو الفئة يعبر عنه في OWL باستخدام owl:Class
هناك مفاهيم (فئات) محددة مسبقا فيowlمثلowl:Thing et owl:Nothing .هذين الفئتين تعتبران في لغة الوجوديات أصل جميع الفئات .
<owl:Class rdf:ID="طالب اللسانيات">
<rdfs:subClassOf rdf:resource="#طالب"/>
</owl:Class>
يمكن أن نعبر كذلك في إطار هذه اللغة أن الفئتيناستاذ و طالب فئتين منفصلتين وذلك بـ:
<owl:Class rdf:about=#طالب">
<owl:disjointWith rdf:resource="#استاذ"/>
</owl:Class>
كذلك يمكن أن نقرر أن فئتين متكافئتين وذلك بـ:


<owl:Class rdf:ID="مدرس">
<owl:*****alentClass rdf:resource="#استاذ"/>
</owl:Class>
العلاقات في owl :
هناك نوعين من العلاقات
النوع الأول يربط بين أفراد وفئات المجال سميناه بالعلاقة ويعبر عنه باستخدام owl:ObjectProperty أما الثاني فيربط الأفراد بالمعطيات أو الانماط سميناه ههنا بالواصفة و يعبر عنها باستخدام owlatatypeProperty
علاقة الابن بأبيه يعبر عنها باستخدام
rdfs:subClassOf
المنطلق يشار له باستخدام
rdfs:domain
و المستقر يشار له باستخدام
rdfs:range
owl:FunctionalProperty هي حالة خاصة من العلاقات يكون فيها لكل عنصر من المنطلق مقابل واحد على الأكثر في المستقر (هي نفسها التابع أو الدالة في الرياضيات) .






فيما يلي ترميز الأونتولوجيا السابقة بلغة
OWL :



<rdf:RDF
xmlns:rdf="http://www.w3.org/1999/02/22-rdf-syntax-ns#"
xmlns:my="http://tarikelmalki.olympe-network.com/myontology#"
xmlnswl="http://www.w3.org/2002/07/owl#"
xmlns:daml="http://www.daml.org/2001/03/daml+oil#"
xmlns:rdfs="http://www.w3.org/2000/01/rdf-schema#">
<owl:Ontology rdf:about="http://tarikelmalki.olympe-network.com/myontology"/>
<owl:Class rdf:about="
http://tarikelmalki.olympe-network.com/myontology#الطالب">
<rdfs:subClassOf>
<owl:Class rdf:about="
http://tarikelmalki.olympe-network.com/myontology#الشخص"/>
</rdfs:subClassOf>
</owl:Class>
<owl:Class rdf:about="
http://tarikelmalki.olympe-network.com/myontology#الشهادة_الجامعية"/>
<owl:Class rdf:about="
http://tarikelmalki.olympe-network.com/myontology#الوحدة_الدراسية"/>
<owl:Class rdf:about="
http://tarikelmalki.olympe-network.com/myontology#الاستاذ">
<rdfs:subClassOf rdf:resource="http://tarikelmalki.olympe-network.com/myontology#
الشخص"/>
</owl:Class>
<owl:ObjectProperty rdf:about="http://tarikelmalki.olympe-network.com/myontology#
تتوفر_على_الوحدة">
<rdfs:range rdf:resource="http://tarikelmalki.olympe-network.com/myontology#
الوحدة_الدراسية"/>
<rdfs:domain rdf:resource="http://tarikelmalki.olympe-network.com/myontology#
الشهادة_الجامعية"/>
</owl:ObjectProperty>
<owl:ObjectProperty rdf:about="http://tarikelmalki.olympe-network.com/myontology#
يدرس">
<owl:inverseOf>
<owl:ObjectProperty rdf:about="http://tarikelmalki.olympe-network.com/myontology#
تدرس_من_قبل"/>
</owl:inverseOf>
<rdfs:range rdf:resource="http://tarikelmalki.olympe-network.com/myontology#
الوحدة_الدراسية"/>
<rdfs:domain rdf:resource="http://tarikelmalki.olympe-network.com/myontology#
الاستاذ"/>
</owl:ObjectProperty>
<owlatatypeProperty rdf:about="http://tarikelmalki.olympe-network.com/myontology#
البريد_الالكتروني">
<rdfs:range rdf:resource="http://www.w3.org/2001/XMLSchema#string"/>
<rdfs:domain rdf:resource="http://tarikelmalki.olympe-network.com/myontology#
الشخص"/>
</owlatatypeProperty>
<owlatatypeProperty rdf:about="http://tarikelmalki.olympe-network.com/myontology#
الرقم_الوطني_للطالب">
<rdfs:range rdf:resource="http://www.w3.org/2001/XMLSchema#string"/>
<rdfs:domain rdf:resource="http://tarikelmalki.olympe-network.com/myontology#
الطالب"/>
</owlatatypeProperty>
<owlatatypeProperty rdf:about="http://tarikelmalki.olympe-network.com/myontology#
اسم_الشهادة">
<rdfs:range rdf:resource="http://www.w3.org/2001/XMLSchema#string"/>
<rdfs:domain rdf:resource="http://tarikelmalki.olympe-network.com/myontology#
الشهادة_الجامعية"/>
</owlatatypeProperty>
<owlatatypeProperty rdf:about="http://tarikelmalki.olympe-network.com/myontology#
اسم_الوحدة">
<rdfs:range rdf:resource="http://www.w3.org/2001/XMLSchema#string"/>
<rdfs:domain rdf:resource="http://tarikelmalki.olympe-network.com/myontology#
الوحدة_الدراسية"/>
</owlatatypeProperty>
<owlatatypeProperty rdf:about="http://tarikelmalki.olympe-network.com/myontology#
اسم_الشخص">
<rdfs:range rdf:resource="http://www.w3.org/2001/XMLSchema#string"/>
<rdfs:domain rdf:resource="http://tarikelmalki.olympe-network.com/myontology#
الشخص"/>
</owlatatypeProperty>
<owlatatypeProperty rdf:about="http://tarikelmalki.olympe-network.com/myontology#
السن">
<rdfs:range rdf:resource="http://www.w3.org/2001/XMLSchema#integer"/>
<rdfs:domain rdf:resource="http://tarikelmalki.olympe-network.com/myontology#
الشخص"/>
</owlatatypeProperty>
<owl:FunctionalProperty rdf:about="http://tarikelmalki.olympe-network.com/myontology#
مسجل_في">
<rdfs:domain rdf:resource="http://tarikelmalki.olympe-network.com/myontology#
الطالب"/>
<rdfs:range rdf:resource="http://tarikelmalki.olympe-network.com/myontology#
الشهادة_الجامعية"/>
</owl:FunctionalProperty>
</rdf:RDF>



الخصائص الخطابية للغات الويب الدلالي
لما كانت النصوص المشكلة بهذه اللغات تندرج في المقال الصناعي حيث أن جمله لا تحتمل معان مختلفة ولا تدل أكثر من دلالة وإن وردت في سياقات متعددة لزم أن تنضبط قضاياه بجملة من الخصائص المنطقية الدقيقة لا تترك للالتباس إلى هذه النصوص من سبيل ، ولولا هذه الخصائص لما تميزت أدلته الصناعية من المقال الطبيعي الذي من مميزات جمله أن يعتريها الاشتباه والاشتراك والإجمال والإشكال :
o خاصية الحقيقة[14]
مقتضى هذه الخاصية أن الألفاظ التي تدخل في تركيب جمل الويب الدلالي يجب أن تكون مستعملة في ما وضعت له من المعاني في الأصل من غير أن يكتنفها المجاز لأن قراءة نصوص الويب الدلالي تسند في معالجتها إلى آلات حاسبة،وهذه ليس في إمكانها أن تتعرف على الأدلة المقامية والسياقية الضرورية للحسم في دلالة القاصد كما أن بعض هذه النصوص هي من إنتاج الآلات أنفسها وإذا كان الأمر كذلك فلا يجوز أن نتصور الآلات منتجة للمجاز لكونها ذوات بغير إرادة وقصد فالذوات الحية هي التي تختص بالقدرة على إبداع المجازات.
o خاصية الإحكام
مقتضى هذه الخاصية أن جميع العبارات تفيد معنى مشتركا واحدا في جميع السياقات، فإن حرمت جمل الويب الدلالي من هذه الميزة ستخرج نصوصها من الإحكام إلى الاشتباه حينئذ سيتعذر على الآلة أن تتعرف على الدلالة .
o خاصية التصريح
تقضي هذه الخاصية أن جميع الجمل المصرحة يجب أن تبسط كل واحد من الألفاظ والتراكيب الضرورية لإفادة المقصود منها[15] فمثلا لا يجوز أن نضمر موضوع الفعل في الجملة التالية الشتاء تمطر[16].
النماذج النظرية والاستدلالية
تستند وجوديات الويب الدلالي في صياغة وترتيب جملها الصناعية إلى نموذجين صوريين : نظرية المجموعات الرياضية ونموذج منطق القضايا .
1.نظرية المجموعات
تتم مقاربة مفاهيم المجال الذي تروم الوجوديات توصيفه على أساس فكرة المجموعة الرياضية ، فقد تبين لنا ونحن نعرض المثال السابق أن مفهوم الشخص في هذا المثال هو عبارة عن فئة تتضمن فئات أخرى وهي فئة" طالب" وفئة" أستاذ" وكل فئة من هذه الفئات الفرعية تتميز بأوصاف موروثة عن الفئة الأم، من هذه الأوصاف وصف كون" الشخص" له اسم وسن وبريد إلكتروني ، هذه الأوصاف هي عينها التي أسندت إلى الفئات الفرعية، إذن نحن أمام خاصية رياضية مستمدة من نظرية المجموعات الرياضية ومقتضى هذه الخاصية كون المجموعة المتضمنة في مجموعة أخرى ترث أوصاف المجموعة الأم .
رأينا كذلك أن فئة" أستاذ" ترتبط بفئة "الوحدة_الدراسية" بعلاقة" يدرس" حيث أن منطلقها domain هو " أستاذ" ومستقرها rangeهو "الوحدة_الدراسية" يذكرنا هذا الربط بما يسمى في علم الرياضيات بالدوال التي تربط كل عنصر من مجموعة أستاذ بعنصر على الأقل بمجموعة "الوحدة_الدراسية".

2. النموذج الاستدلالي
تستند الأنطلوجيا في بناء جملها وتعليق مفاهيمها إلى منطق القضايا الذي يزود الوجوديات بقوام استدلالي يمكن الآلة المعالجة للوجوديات بالقدرة على حساب الجمل المتضمنة في نصوص الويب الدلالي بحيث يمكن انطلاقا من علاقة يدرس استنتاج العلاقة العكسية تدرس_من_قبل ومن ثم تستطيع الآلة القيام بعمليات حسابية واستنتاجية أشبه بتلك التي يمتلكها الدماغ البشري.


[1] - منظمة W3C أو رابطة الشبكة العالمية (World Wide Web Consortium) هي أهم منظمة دولية لوضع المعايير لشبكة الويب العالمية. و هي منظمة على شكل رابطة (كونسورتيوم) حيث منظمات اعضاء و موظفون متفرغون و العموم يعملون معا لتطوير معايير الويب. اعتبارا من اذار / مارس 2007، هناك أكثر من 400 منظمة عضو في الكونسورتيوم و هو دائما مفتوح للمنظمات جديدة للانضمام. عن موقع : http://ar.wikipedia.org/



[3] - هيكل وصف الموارد

[4] - RDF permet de décrire toute chose selon un mécanisme particulièrement simple : il s'agit de phrases minimales, composées d'un sujet, d'un verbe et d'un complément < http://websemantique.org/RDF>

[5] - <sujet, prédicat, objet>




[7]toute ressource utilisée comme extrémité d’un arc étiqueté par ex:تسكن_في sera une instance de la classe ex:مدينة

[8] -RDFS ne permet pas d’exprimer que deux classes sont disjointes. Par exemple, les classes des hommes et des femmes sont disjointes.


[9] - مفاهيم رياضية من نظرية المجموعات التي تعتمد عليها الانطلوجيا في صياغة فضاياها

[10] RDFS ne permet pas de créer des classes par combinaison ensembliste d’autres classes (intersection, union, complément). Par exemple, on veut construire la classe Personne comme l’union disjointe des classes des hommes et des femmes

[11] RDFS ne permet pas de définir de restriction sur le nombre d’occurrences de valeurs que peut prendre une propriété. Par exemple, on ne peut pas dire qu’une personne a exactement deux parents

[12]RDFS ne permet pas de définir certaines caractéristiques des propriétés : transitivité (par exemple : estPlusGrand-Que), unicité (par exemple : estLePèreDe), propriété inverse (par exemple : mange est la propriété inverse de estMangéPar


[13] - فئة محددة مسبقا في لغة owl .

[14] - انظر مبادئ العبارة لدى طه عبد الرحمان " فقه الفلسفة القول الفلسفي كتاب المفهوم والتأثيل " / المركز الثقافي العربي الطبعة الأولى 1999

[15] - RDF est un modèle formel, construit pour être efficace en toute circonstance ; là où les diverses langues peuvent se permettrent des implicites en fonction du contexte du discours, RDF ne peut se permettre la fantaisie d'omettre l'un des trois éléments de sa phrase. En français, par exemple, telle personne pourra vous exprimer en regardant le ciel : "il pleut" ; cette personne sous-entend naturellement qu'il pleut des gouttes d'eau à l'endroit où elle se situe. En RDF on exprimera alors explicitement toutes les composantes de la proposition : "Des gouttes d'eau [sujet] pleuvent [verbe] en ce lieu [complément]".< http://websemantique.org/RDF>

[16] RDF was designed to provide a common way to describe information so it can be read and understood by com****r applications. )http://www.w3schools.com/rdf/rdf_intro.asp



[1] -هي أحرف مختصرة لعبارة Resource De******ion Framework

[2] صوري









آخر مواضيعي

0 الويب الدلالي تقنية رقمية أو ثورة معلوماتية
0 مشروع المدرسة الرقمية


التعديل الأخير تم بواسطة tarikelmalki ; 27-04-2009 الساعة 10:19
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
معلوماتية, الحمامي, النيت, ثورة, تقوية, رقمية

« بسرعة tf1 و RTL9و animaux غيرها من القنوات بنضام dcw في الهتبرد | اخر اصدار من kaspersky 2009 »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
برامج معلوماتية للرياضيات - ابتدائي - Azrou_2010 برامج تعليمية 10 06-07-2009 11:15
ثورة النملة ابن العربي الشعر والزجل 3 25-06-2009 11:45
دينامية الجماعة و تقنيات التنشيط/ذ. عشي الجلالي حارس القلعة دفتر المواضيع التربوية العامة 2 26-04-2009 19:00
لمسة وفاء للدكتور الحمامي .. بعد ظهوره في الإتجاه المعاكس monadil v دفاتر الأخبار الوطنية والعالمية 2 29-01-2009 01:54
ثورة النملة ابن العربي الأرشيف 1 26-11-2008 14:59


الساعة الآن 14:36


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها
جميع الحقوق محفوظة تصميم النور اونلاين لخدمات الويب المتكاملة