نيني يهزأ من مدرس الفلسفة - الصفحة 19 - منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية
تسجيل جديد
أبرز العناوين



دفاتر أخبار ومستجدات التربية الوطنية و التكوين المهني هذا الركن بدفاتر dafatir خاص بالأخبار والمستجدات الوطنية المتعلقة بقطاع التربية الوطنية والتعليم المدرسي و التكوين المهني

أدوات الموضوع

naqabi
:: دفاتري متميز ::

الصورة الرمزية naqabi

تاريخ التسجيل: 14 - 9 - 2008
المشاركات: 272

naqabi غير متواجد حالياً

نشاط [ naqabi ]
معدل تقييم المستوى: 0
افتراضي شكر
قديم 10-05-2009, 15:16 المشاركة 91   

اقدم تحياتي لكل الاخوة الذين ساهموا بارائهم و اقتراحاتهم


عابر سبيل1976
:: دفاتري متميز ::

الصورة الرمزية عابر سبيل1976

تاريخ التسجيل: 20 - 4 - 2009
المشاركات: 230

عابر سبيل1976 غير متواجد حالياً

نشاط [ عابر سبيل1976 ]
معدل تقييم المستوى: 208
مقال حالة اكتئاب عابرة
قديم 10-05-2009, 20:42 المشاركة 92   

حالة اكتئاب عابرة
r8رشيد نينيr8


عندما ترى الجلاد وقد تحول إلى ضحية والضحية ينظف له سياطه من آثار الدماء، عندما تصبح الرداءة موهبة والكفاءة خطيئة، عندما ترى الكذابين والمنافقين يتولون إلقاء العظات والدروس على أسماع النزيهين، عندما تصبح السرقة شجاعة والعفة ضعفا، عندما ترى السياسة وقد تحولت إلى عبث، ومطالب الناس تقابل بالقمع في الشوارع، وأصواتهم يتم خنقها حتى لا يصل أنينها إلى الأسماع، يساورك فجأة سأم عميق ومفاجئ من كل شيء.
فجأة تسأم نفسك وعملك ونجاحك. تريد أن ترجع خطوات إلى الوراء، أن تعود ذلك المواطن النكرة الذي كنته ذات وقت. تتجول في الشوارع دون أن ينتبه إليك أحد. تجلس على رصيف أول مقهى تصادفه دون أن يأتي أشخاص لا تعرفهم يصافحونك ويجلسون ليقاسموك طاولتك، ويحكون لك قصص حياتهم بالتتابع.
تتمنى أن تسترجع صورتك الضائعة، حيث ملامحك الطبيعية الأولى الهادئة والخالية من التوتر والغضب. أن تعود إلى أصدقائك القدامى الذين تقاسمت معهم الأقسام الباردة في الثانوية، والشعارات الصاخبة في الجامعة، وقصص الحب الفاشلة على العتبات الأولى للحياة.
فجأة يساورك سأم جارف من جلسات النفاق الاجتماعي التي يدعوك إليها أشخاص تافهون يعتقدون أنفسهم مهمين بالنسبة إلى العالم.
تشتاق إلى جلسات المساء فوق ربوة في ضواحي المدينة، تراقب أسراب الطيور وهي تعود إلى أعشاشها لتطعم صغارها، تشتاق إلى رؤية الأفق ملطخا بحمرة الغسق والشمس المتمايلة إلى الغروب، قبل أن تعود إلى البيت لتأكل خبز الأم المدهون بالسمن وتجلس إلى حضن الجدة لتحكي لك حكاية الغولة التي أكلت أبناءها.
يحدث أن تتعب من اسمك، وتتمنى أن يكون لك اسم آخر لا يثير الانتباه عندما ينادي عليك به أحدهم. تتعب من اهتمام الناس الزائد بك، وتشتاق أحيانا إلى أن يعاملك الآخرون كأي نكرة، باحترام أقل وكلمات خالية من الأدب.
تتمنى أن تعود كما كنت في السابق، أن تستيقظ في الصباح وتجمع ثيابك القليلة في حقيبة ظهرك وتأخذ القطار إلى مدينة لا تعرف فيها أحدا. مدينة تنام فيها بعد الظهر في قاعة السينما وفي الليل تنام في المحطة الطرقية، وعندما يأتي الصباح تتناول قهوتك مع عمال النظافة في المقاهي الحقيرة. ولا أحد هناك ليسأل عنك في الهاتف، ولا عمل ينتظرك في مكان ما، لا رسائل إلكترونية تنتظر إجاباتك ولا دعوات كريمة تنتظر أن تلبيها.
أحيانا يساورك سأم عميق من وطنك، وتتمنى فقط أن تشتري تذكرة ذهاب بلا إياب إلى وطن آخر، وبمجرد ما تصل وتضع حقيبتك تبحث لك عن امرأة أخرى تتزوجها وتنجب أطفالا آخرين وتصبح لك جنسية أخرى لا تثير الشبهات، وجيران آخرين لا يثيرون أعصابك كل يوم برمي أعقاب سجائرهم فوق ثيابك المنشورة فوق حبل الغسيل.
تسأم من هؤلاء السياسيين البليدين جدا والأنانيين جدا والأميين أحيانا، والذين يدعون دائما تمثيلنا ويأخذون الكلمة دائما بأسمائنا في كل المناسبات. تتمنى أن تستريح من رؤية وجوههم السمينة والمملة التي قضينا حياتنا السابقة مضطرين إلى تحملها في الجرائد والتلفزيون والجامعات والمقرات الحزبية والنقابية.
تسأم من اليمين المنافق واليسار المخادع والوسط المتواطئ، وتتمنى لو أنك في جزيرة بعيدة بلا أحزاب، بلا برلمان، بلا حكومة. تعيش على السمك وحبات الجوز ومياه الينابيع، بلا شعارات، بلا برامج، بلا أكاذيب.
تتمنى أن تقضي وقتك في قراءة الخطوط على راحة كفك عوض قراءة عناوين الأخبار في الجرائد، وفي عد النجوم بالليل عوض عد الأيام التي تفصلك عن موعد تسلم راتبك.
تسأم العودة المتعبة في المساء إلى نفس البيت، وتسأم جلستك كل ليلة جنب رف الكتب نفسها، وتسأم الساعات الطويلة بهاتفك المحمول فوق أذنك متحدثا إلى الأشخاص أنفسهم حول المواضيع نفسها. وتتمنى أن تعيش بقية عمرك بلا تغطية حتى لا يفلح أحد في الاتصال بك، وبلا عنوان ثابت حتى تضيع الرسائل وراءك إلى الأبد.
تتعب من الأوراق وأقلام الحبر ورسائل الغرباء، وتتمنى أن تهيم على وجهك في الغابات تكتب أسماء النساء اللواتي أحببت بغصن فوق التراب الطري وتتأمل كلمات الحب والقلوب المحطمة التي يرسمها العشاق على جذوع الأشجار.
تسأم المدينة المتسخة وشوارعها القذرة المزدحمة بالمارة العجولين، وتسأم زعيق أبواق السيارات المجنونة، وتتمنى أن تعود إلى الجبل حيث عاش أجدادك قبل مئات السنين. هناك حيث أشجار الزيتون وحقول الشيح هي كل ثروتهم على هذه الأرض، بالإضافة طبعا إلى كرامتهم.
تسأم من رؤية كل تلك الجيوش من العاطلين والمتسولين والأطفال الضائعين في الشوارع، كل أولئك الفتيات مكسورات الجناح الجالسات في المقاهي بانتظار من يشتري منهن لحمهن الطري. يصيبك القرف من رؤية مبنى البرلمان محايدا وصامتا وبلا معنى وسط العاصمة. تشعر بالغضب وأنت ترى الحكومة مرتبكة والمعارضة مقطوعة اللسان والجميع متفق على احتراف الصمت مهنة أبدية. dd1
وتتمنى أن تكون لديك عصا سحرية لتضرب بها رؤوس كل هؤلاء وتحول البرلمان إلى مكان يتشاجر فيه النواب دفاعا عنا عوض أن يناموا. وتضرب بها رأس الحكومة فيتحول وزراؤها إلى شخصيات حكومية عوض أن يبقى بعضهم مجرد شخصيات بهلوانية تمثل في مسلسل هزلي لا يضحك أحدا.
تسأم التلفزيون ومذيعيه السخيفين الذين يبتسمون ببلاهة ويضحكون بلا مناسبة.
تسأم برامجه التي تصيب بالضغط الدموي والانهيار العصبي، وتتمنى لو أنك تفرغ الجهاز من أسلاكه وتحوله إلى أكواريوم تربي فيه الأسماك، بدل رؤية هؤلاء المذيعين يربون المواطنين يوميا على البلادة. g6f
تسأم المظلومين وشكواهم التي لا تنقطع، الدولة وحماقاتها، تسأم الأغنياء وعجرفتهم، وتسأم الفقراء وكثرة بكائهم.
تسأم المقاهي وجلساتها، مقرات العمل ووشاته، الجيران وضوضاء أطفالهم، البيت ورائحة الأحباب الذين غابوا عنه.
تسأم الشارع وأشجاره التي يتبول على جذوعها السكارى في آخر الليل.
تسأم التاكسي وسائقه الذي يريد أن يتحدث في كل شيء.
تسأم الشعب الذي يريد كل شيء ولا يريد بالمقابل أن يضحي بأي بشيء.si27
تسأم رؤية كل هذا الظلم دون أن تكون قادرا على فعل أي شيء لصالح المظلومين، وهذا المنكر دون أن تكون قادرا على تغييره، وهذا اللعب بمصائر الناس دون أن تكون قادرا على إطلاق صفارة إنذار لإعلان نهاية هذه الملهاة السخيفة التي طالت أكثر من اللازم. 2k

قال الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام :كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل[CODE][/CODE]dd1

adil_sohayb
:: دفاتري جديد ::

تاريخ التسجيل: 28 - 11 - 2008
المشاركات: 48

adil_sohayb غير متواجد حالياً

نشاط [ adil_sohayb ]
معدل تقييم المستوى: 0
افتراضي
قديم 10-05-2009, 21:06 المشاركة 93   

السلام عليكم
رشيد نيني هو عنوان رئيسي لتندهور الصحافة المغربية
كنت من اشد المتابعين له، غير أن الله شاء ان اعيش أحداثا تحدث عنها فتبين لي أنه يتكلم دون علم و يحكم دون اثبات و يجعل من الحبة قبة لأجل النفخ في رقم المبيعات، لكن الظاهرة النينية انحسرت و في طريقها للأفول، فأولا و أخيرا، لا يصح إلا الصحيح


أبومنصور
:: دفاتري جديد ::

تاريخ التسجيل: 4 - 1 - 2009
المشاركات: 23

أبومنصور غير متواجد حالياً

نشاط [ أبومنصور ]
معدل تقييم المستوى: 0
افتراضي
قديم 10-05-2009, 21:23 المشاركة 94   

شكرا لك يا عابر سبيل .فقد مررت أمامنا دون أن نكرمك لانك سمرتنا في أماكننا ورحلت بسرعة وهدوء .تحياتي في طريقها اليك وحتما ستلقاك لانك موجود بيننا وشكرا.


omar khatabi
:: دفاتري فعال ::


تاريخ التسجيل: 6 - 9 - 2008
المشاركات: 680

omar khatabi غير متواجد حالياً

نشاط [ omar khatabi ]
معدل تقييم المستوى: 0
افتراضي
قديم 11-05-2009, 06:12 المشاركة 95   

[quote=عابر سبيل1976;665557]
حالة اكتئاب عابرة


r8رشيد نينيr8



عندما ترى الجلاد وقد تحول إلى ضحية والضحية ينظف له سياطه من آثار الدماء، عندما تصبح الرداءة موهبة والكفاءة خطيئة، عندما ترى الكذابين والمنافقين يتولون إلقاء العظات والدروس على أسماع النزيهين، عندما تصبح السرقة شجاعة والعفة ضعفا، عندما ترى السياسة وقد تحولت إلى عبث، ومطالب الناس تقابل بالقمع في الشوارع، وأصواتهم يتم خنقها حتى لا يصل أنينها إلى الأسماع، يساورك فجأة سأم عميق ومفاجئ من كل شيء.
فجأة تسأم نفسك وعملك ونجاحك. تريد أن ترجع خطوات إلى الوراء، أن تعود ذلك المواطن النكرة الذي كنته ذات وقت. تتجول في الشوارع دون أن ينتبه إليك أحد. تجلس على رصيف أول مقهى تصادفه دون أن يأتي أشخاص لا تعرفهم يصافحونك ويجلسون ليقاسموك طاولتك، ويحكون لك قصص حياتهم بالتتابع.
تتمنى أن تسترجع صورتك الضائعة، حيث ملامحك الطبيعية الأولى الهادئة والخالية من التوتر والغضب. أن تعود إلى أصدقائك القدامى الذين تقاسمت معهم الأقسام الباردة في الثانوية، والشعارات الصاخبة في الجامعة، وقصص الحب الفاشلة على العتبات الأولى للحياة.
فجأة يساورك سأم جارف من جلسات النفاق الاجتماعي التي يدعوك إليها أشخاص تافهون يعتقدون أنفسهم مهمين بالنسبة إلى العالم.
تشتاق إلى جلسات المساء فوق ربوة في ضواحي المدينة، تراقب أسراب الطيور وهي تعود إلى أعشاشها لتطعم صغارها، تشتاق إلى رؤية الأفق ملطخا بحمرة الغسق والشمس المتمايلة إلى الغروب، قبل أن تعود إلى البيت لتأكل خبز الأم المدهون بالسمن وتجلس إلى حضن الجدة لتحكي لك حكاية الغولة التي أكلت أبناءها.
يحدث أن تتعب من اسمك، وتتمنى أن يكون لك اسم آخر لا يثير الانتباه عندما ينادي عليك به أحدهم. تتعب من اهتمام الناس الزائد بك، وتشتاق أحيانا إلى أن يعاملك الآخرون كأي نكرة، باحترام أقل وكلمات خالية من الأدب.
تتمنى أن تعود كما كنت في السابق، أن تستيقظ في الصباح وتجمع ثيابك القليلة في حقيبة ظهرك وتأخذ القطار إلى مدينة لا تعرف فيها أحدا. مدينة تنام فيها بعد الظهر في قاعة السينما وفي الليل تنام في المحطة الطرقية، وعندما يأتي الصباح تتناول قهوتك مع عمال النظافة في المقاهي الحقيرة. ولا أحد هناك ليسأل عنك في الهاتف، ولا عمل ينتظرك في مكان ما، لا رسائل إلكترونية تنتظر إجاباتك ولا دعوات كريمة تنتظر أن تلبيها.
أحيانا يساورك سأم عميق من وطنك، وتتمنى فقط أن تشتري تذكرة ذهاب بلا إياب إلى وطن آخر، وبمجرد ما تصل وتضع حقيبتك تبحث لك عن امرأة أخرى تتزوجها وتنجب أطفالا آخرين وتصبح لك جنسية أخرى لا تثير الشبهات، وجيران آخرين لا يثيرون أعصابك كل يوم برمي أعقاب سجائرهم فوق ثيابك المنشورة فوق حبل الغسيل.
تسأم من هؤلاء السياسيين البليدين جدا والأنانيين جدا والأميين أحيانا، والذين يدعون دائما تمثيلنا ويأخذون الكلمة دائما بأسمائنا في كل المناسبات. تتمنى أن تستريح من رؤية وجوههم السمينة والمملة التي قضينا حياتنا السابقة مضطرين إلى تحملها في الجرائد والتلفزيون والجامعات والمقرات الحزبية والنقابية.
تسأم من اليمين المنافق واليسار المخادع والوسط المتواطئ، وتتمنى لو أنك في جزيرة بعيدة بلا أحزاب، بلا برلمان، بلا حكومة. تعيش على السمك وحبات الجوز ومياه الينابيع، بلا شعارات، بلا برامج، بلا أكاذيب.
تتمنى أن تقضي وقتك في قراءة الخطوط على راحة كفك عوض قراءة عناوين الأخبار في الجرائد، وفي عد النجوم بالليل عوض عد الأيام التي تفصلك عن موعد تسلم راتبك.
تسأم العودة المتعبة في المساء إلى نفس البيت، وتسأم جلستك كل ليلة جنب رف الكتب نفسها، وتسأم الساعات الطويلة بهاتفك المحمول فوق أذنك متحدثا إلى الأشخاص أنفسهم حول المواضيع نفسها. وتتمنى أن تعيش بقية عمرك بلا تغطية حتى لا يفلح أحد في الاتصال بك، وبلا عنوان ثابت حتى تضيع الرسائل وراءك إلى الأبد.
تتعب من الأوراق وأقلام الحبر ورسائل الغرباء، وتتمنى أن تهيم على وجهك في الغابات تكتب أسماء النساء اللواتي أحببت بغصن فوق التراب الطري وتتأمل كلمات الحب والقلوب المحطمة التي يرسمها العشاق على جذوع الأشجار.
تسأم المدينة المتسخة وشوارعها القذرة المزدحمة بالمارة العجولين، وتسأم زعيق أبواق السيارات المجنونة، وتتمنى أن تعود إلى الجبل حيث عاش أجدادك قبل مئات السنين. هناك حيث أشجار الزيتون وحقول الشيح هي كل ثروتهم على هذه الأرض، بالإضافة طبعا إلى كرامتهم.
تسأم من رؤية كل تلك الجيوش من العاطلين والمتسولين والأطفال الضائعين في الشوارع، كل أولئك الفتيات مكسورات الجناح الجالسات في المقاهي بانتظار من يشتري منهن لحمهن الطري. يصيبك القرف من رؤية مبنى البرلمان محايدا وصامتا وبلا معنى وسط العاصمة. تشعر بالغضب وأنت ترى الحكومة مرتبكة والمعارضة مقطوعة اللسان والجميع متفق على احتراف الصمت مهنة أبدية. dd1
وتتمنى أن تكون لديك عصا سحرية لتضرب بها رؤوس كل هؤلاء وتحول البرلمان إلى مكان يتشاجر فيه النواب دفاعا عنا عوض أن يناموا. وتضرب بها رأس الحكومة فيتحول وزراؤها إلى شخصيات حكومية عوض أن يبقى بعضهم مجرد شخصيات بهلوانية تمثل في مسلسل هزلي لا يضحك أحدا.
تسأم التلفزيون ومذيعيه السخيفين الذين يبتسمون ببلاهة ويضحكون بلا مناسبة.
تسأم برامجه التي تصيب بالضغط الدموي والانهيار العصبي، وتتمنى لو أنك تفرغ الجهاز من أسلاكه وتحوله إلى أكواريوم تربي فيه الأسماك، بدل رؤية هؤلاء المذيعين يربون المواطنين يوميا على البلادة. g6f
تسأم المظلومين وشكواهم التي لا تنقطع، الدولة وحماقاتها، تسأم الأغنياء وعجرفتهم، وتسأم الفقراء وكثرة بكائهم.
تسأم المقاهي وجلساتها، مقرات العمل ووشاته، الجيران وضوضاء أطفالهم، البيت ورائحة الأحباب الذين غابوا عنه.
تسأم الشارع وأشجاره التي يتبول على جذوعها السكارى في آخر الليل.
تسأم التاكسي وسائقه الذي يريد أن يتحدث في كل شيء.
تسأم الشعب الذي يريد كل شيء ولا يريد بالمقابل أن يضحي بأي بشيء.si27
تسأم رؤية كل هذا الظلم دون أن تكون قادرا على فعل أي شيء لصالح المظلومين، وهذا المنكر دون أن تكون قادرا على تغييره، وهذا اللعب بمصائر الناس دون أن تكون قادرا على إطلاق صفارة إنذار لإعلان نهاية هذه الملهاة السخيفة التي طالت أكثر من اللازم. 2k[/quote]
بمثل هذه الكتابات المكتئبة السوداوية يؤسس الصحفي إياه للمواقف العدمية المتطرفة .
مثل هذا الكلام كان من الأجدر أن يقوله وهو مستلق على سرير طبيب نفساني بدل نقل العدوى إلى مريديه الكثر على ما يبدو .

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لدرس, الفلسفة, يهزأ, وجود

« تحميل كتاب قضايا التربية والتكوين أمام البرلمان - الدورة الربيعية 2008- | الثانوية الإعدادية علال الوديي بالقصر الكبير: تحتفل باليوم العالمي للمرأة »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فلسفة العنف وعنف الفلسفة- على هامش وضع مادة الفلسفة في المدارس المغربية دفاتر نيت دفتر مشاكل وقضايا إصلاح التعليم بالمغرب 0 08-06-2011 18:03
عضو جديد ينضم إليكم. لعبودي74 الترحيب والتهاني 17 09-05-2009 21:04
عضو جديد ينضم للمنتدى الغالي abou ayman1 الترحيب والتهاني 8 06-05-2009 22:37
لمن يجد الفلسفة صعبة اليكم الحل من أحمد القسري بعين الدفالي kasri1001 التربية الاسلامية - الاجتماعيات - الفلسفة - التربية البدنية - التوثيق 10 26-04-2009 20:19
تطور الفكر الأخلاقي في الفلسفة الغربية - محمد مهران le marocain التربية الاسلامية - الاجتماعيات - الفلسفة - التربية البدنية - التوثيق 6 12-03-2009 15:39


الساعة الآن 16:52


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر تربوية © 2007 - 2015 تصميم النور اونلاين لخدمات الويب المتكاملة