تحيه لزمن كثرت فيه الذكورة وقلت فيه الرجولة

[malek1]

أختي حتى الفياغرا أصبحت في العالم العربي أكثرمبيعا من باقي الدول إذن لارجولة و لاذكورة إلامارحم ربي نسأل الله العافية لهذه الأمة

قال الله تعالى

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا
سورة الأحزاب أية 23

تعريف للرجال من سيرة الصحابة رضوان الله عليهم لفضيلة الشيخ ا لقرضاوي

وتابع فضيلته: قيل لطلحة: هذا اليماني يعنون ابا هريرة، قال يروي عن رسول الله ما لا ترون، ونسمع منه مالا نسمع منكم فقال: أما أنه قد سمع مالم يسمع فلا أشك في ذلك، إنما كنا نأتي رسول الله غدوة وعشية وهو كان رجلا مسكينا لامال ولا دار له فكان علي باب رسول الله يلزمه حيثما دار، فسمع منه مالم نسمع.. مستبعدا أن يكذب علي رسول الله صلي الله عليه وسلم.

في الشعب

وذكر أن طلحة عاش في مكة ثلاثة عشر عاما يتحمل الإيذاء والبلاء في سبيل الاسلام، فدخل الشعب مع الصحابة حتي أكلوا أوراق الشجر، لم يكن عندهم شيء من الحبوب أو الثمار، فأكلوا أوراق الشجر حتي دميت أشداقهم جرحت ثم هاجروا إلي المدينة وشهدواالمشاهد ، وحضروا الغزوات مع رسول الله.

في بدر: كانغائبا

وقال: ان طلحة لم يحضر غزوة بدر فقد بعثة النبي مع سعيد بن زيد وهو أحدالعشرة المبشرين بالجنة أيضا بعثة معه ليستطلع اخبار المشركين واخبار العير، من الشام فذهبا وأبعدا قرب الشام، قبل بدر بعشر ليال ، حتي مرت بهم عير قريش وبلغ خبرها رسول الله ثم عادا فكانت وقعة بدر انتهت فقال طلحة للنبي صلي الله عليه وسلم حزينا عن عدم حضورها فقال النبي: لك سهم من غنائمها كالذين حضروا قال واجري يارسول الله؟ قال وأجرك..
قال: كان طلحة بن عبيد الله ممن لهم القسط المعلَّي في الدفاع عن رسول الله تعلمون ان المسلمين انتصروا في الجولة الأولي في احد ثم رأوا الغنائم أمامهم فترك الذين وضعهم النبي لحماية ظهر الجيش وقال لاتتركوا أماكنكم ولو رأيتمونا تخطفتنا الطير، ولما رأي هؤلاء المشركين وقد انهزموا أمام المسلمين والغنائم أمامهم سال لعابهم وطمعوا وتركوا أماكنهم ونزلوا وأخلوا مواقعهم وانتهز هذه الفرصة الفارس المغوار والعسكري العبقري خالد بن الوليد الذي كان لايزال علي الشرك وانتهزها فرصة والتف من حول المسلمين وأعمل فيهم السيف وشاع الزعر وشاعت شائعة أن محمدا قد قتل فنفث في عضدهم وادخل اليأس علي كثير من نفوسهم وفر منهم من فر لكن هناك رجالا وقفوا كالجبال لاتتزعزع من هؤلاء طلحة بن عبيدالله الذي فدي رسول الله بنفسه كان هو في اثني عشر رجلا احاطوا برسول الله وقد اقترب منه المشركون وكادوا يفتكون بالنبي فقال النبي من للقوم فقال له طلحة أنا يارسول الله فقال أنت فقال رجل من الانصار أنا فقال له أنت ثم اقتربوا منه أكثر فقال من للقوم فقال طلحة أنا يارسول الله فقال له كما أنت ثم قال رجل من الأنصار أنا يارسول الله فقال انت حتي قتل الرجال الاثنا عشرجميعا والرسول يقول من للقوم حتي قال لطلحة انت فدافع عن رسول الله وقاتل قتال احدعشر رجلا حتي قطعت اصابعة.
وشُلِّت يده وهو يدافع عن رسول الله، والنبي يقول: إن طلحة قد أوجب أي وجبت له الجنة بدفاعه عن رسول الله صلي الله عليه وسلم.

صدقوا ما عاهدوا اللهعليه

قال فضيلته: كان طلحة من المؤمنين الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه،فمنهم من قضي نحبه، أي وفي بعهده، جاء رجل الي النبي من الأعراب فأوعز اليه الصحابةأن يسأل النبي عمن قضي نحبه في هذه الآية، وكانوا يتهيبونه ويوقرونه، فسأل النبي فسكت النبي عنه وأعاد السؤال فسكت النبي عنه، ثم أعاد السؤال وقد دخل طلحة بثياب خضر، فقال أين السائل عمن قضي نحبه، قال أنا يا رسول الله، قال هذا ممن قضي نحبه،من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضي نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا.. كان أحد المغاوير الأبطال الذين أدوا دورهم في الغزوات كلها في حياة الرسول. وظل طلحة هكذا وفيا لرسول الله، وللإسلام، وتوفي النبي وبويع أبو بكر رضي الله عنه، وقد مر به عمر بن الخطاب فوجده متغيرا مكتئبا، فسأله: يا أبا محمد ماذ ابك؟ أأصابك شيء من بيعة ابن عمك أبي بكر رضي الله عنه، فكان أبوبكر يتيما وطلحة يتيما، قال لا يا أمير المؤمنين، ولكني سمعت رسول الله يقول: إن هناك كلمة لايقولها المسلم عند موته إلا كانت له نورا في قبره، وروحا وريحانا، وقد قُبض رسول الله ولم أساله عن هذه الكلمة، فقال إني أعلمها، فقال لله الحمد ما هي؟ قال الكلمة التي عرضها علي عمه عند موته، كلمة لا إله إلا الله .

مع أم كلثوم

قال: تزوج طلحة من أم كلثوم بنت أبي بكر، فاشترك مع الزبير الذي تزوج أسماء ذات النطاقين، وأم كلثوم هي التي قالت له يوما وقد جاءه مال من البحرين (700)ألف درهم أو نحو ذلك، بات مهموما قلقا، فسألته ما يقلقك؟ قال لها هذا المال الذي جاءني، كيف أبيت وهو عندي، ما ظن انسان بربه عنده هذا المال، يبيت هل يصبح عليه الصباح أو لا يصبح، قالت له: لا تحزن، إذا أصبحت ففرقه في أصحابك، آت بقصاع وضع في كل منها مبلغا ووزعه، فقال لها: إنك موفقة بنت موفق.. وعندما طلع الصباح فعل ماأشارت به أم كلثوم. وذكر د.القرضاوي انه كان يبعث في كل سنة من غلته الي عائشة رضي الله عنها، عشرة آلاف درهم، وكانت رضي الله عنها لا تنفق علي نفسها شيئا مما يأتي اليها، ما يأتيها تنفقه في الحال وقالت له أم كلثوم حين وزع هذا المال أليس لنا من هذا المال شيئا؟ قال لها لَمِ لَمْ تقولي من قبل... خذي هذه الصرة الباقية نصيبا،فوجدت فيها نحو ألف درهم.
وروي فضيلته: كان طلحة يسمي طلحة الفياض، الفيض، لكثرة فيضه، قال بعضهم ما رأيت أعطي بجزيل من غير سؤال إلا طلحة بن عبيد الله..
كان بنوتيم عشيرته لا يري فيهم أحدا فقيرا إلا أعطاه ما يريده، قال أحدأحفاده حدثتني جدتي سعدة بنت عوف زوجة طلحة رضي الله عنه قالت له: رأيت طلحة في إحدي الليالي مكتئباً فسألته، أغاظك منا شيء فنرضيك؟ قال: لا والله، ولنعم حليلة المرء المسلم أنت. قالت له ما شأنك؟، قال هذا المال الذي غنمت، قالت وماذا غنمت اذاأصبحت ففرقه لإخوانك وللفقراء وفي المسلمين من حولك؟ قال لها أحسنت فلما أصبح الصباح وزع هذا.. كان أشد ما يؤلمه أن يبقي عنده مال، ولا يفرقه، كأن هذا المال يؤذيه.. لا يستريح إلا إذا وزع هذا المال.. علي اختلاف الآخرين الذين كلما جاءهم شيء من المال بخلوا به وشحوا به عن أهله.. كان أصحاب محمد تنبسط أيديهم بالخيرشاركوا في الفتوح، وجاء لهم من ورائها فيء ووسعت عليهم دنياهم، وجعلت عندهم غلات تغل عليهم،
إنتهى الاقتباس لفضيلة الشيخ ا لقرضاوي
رأيي المتواضع في الموضوع
التاريخ يعيد نفسه رجال- (الصحابة)-وقفوا كالجبال لحماية رسول الله صلي الله عليه وسلموالإسلام ضد المشركين.
واليوم رجال(رجال ومجاهدو غزة ومن نصرهم وساندهم) وقفو كالجبال لحماية الإسلام وشرف الأمة ضد الصهاينة وأعوانهم.
وأشباه الرجال ولا رجال من علماء ومفكري وصحافيي البلاط الأمريكاني الصهيوني يقذفونهم وينتقدونهم ويخذلونهم بدل الوقوف في صفهم كالبنيان المرصوص ولا داعي لأشرح أكثر فالمعنى جلي وواضح

[malek1]

[hakinya]

??????????

[sweetgirl]

merci pr votre participation