لقد مررت بنيابتين(الصويرة وآسفي) أثناء مدة عملي التي وصلت لحد الآن 16 سنة من التدريس قبل أن أحط الرحال بهذه النيابة التعيسة فلم أرى ولم يسبق أن حكى لي أحد الزملاء أنه رأى أكثر من نيابتنا الموقرة رتابة وخمولا وكسلا في جهازها الإداري من رأسه إلى أخمص قدميه أكبر دليل على ذلك موقعها التربوي فلا جديد ولا تحيين للمعلومات ولا زيارات ميدانية للمسؤولين للإطلاع على المعطيات في عين المكان .حتى السيد النائب انقطعت عنا زياراته ولو أنها كانت شحيحة وسريعة كأنه يريد الإيقاع بنا أكثر مما يريد محادثنا والإنصات لمشاكلنا .أضف إلى ذلك السرقات التى عرفتها مجموعة من المدارس دون أن يرف الجفن لأحد المسؤولين وتدفعه النخوة والغيرة على حرمة المؤسسة وبالتالي القيام بزيارة تفقدية ودعم للمدرسين والتلاميذ في محنتهم بل أكتفى السيد النائب بمذكرة يتيمة لاتغني ولا تسمن من حوعmt2.أما الخدمات الإجتماعية فحدث ولاحرج:المقتصدية
وعلى صغرها خالية على عروشها ومغلوقة أغلب أيام الأسبوع إن سألت عن المسؤول أخبرك مرة بأنه في زيارة للباعة بالجملة للتسوق كذا. أو يدعي خوفه من السرقة فلآيمكنه أن يظل الوحيد الذي يفتح أبوابه أيام السبت أو الأحد رغم وجود الحراسة الخاصة بالنيابة على بعد خطوات من المقتصدية .....
إخوتي الحديث طويل ولا حول ولاقوة لإ بالله mt2