|
ان كان ما جاء بانامل يدك صحيح فداك عيبكم و اتاسف فعلا لهدا الدي يقع في مدرستكم .ان مجلس التدبير بمؤسستنا و خلال السنة الحالية فقط اجتمع اكتر من 05 مرات و قدم العديد من الاقتراحات و ساهم في بلورة مشاريع تربوية بل و الاكثر من دلك و جد ممولين لها و هي الان موجودة على أرض الواقع . الجمعية الرياضية فعالة بمكتبها اد ساهمت في ازيد من07 تظاهرات رياضية نيابية و جهوية و وطنية و ساهمت في المداخيل الاقليمية و الجهوية و الوطنية بالنسب المحددة قانونيا ، جمعية الاباء جد نشيطة و يراسها محرك بما في الكلمة من معنى ....
ان الجمعيات التي يسمح القانون بتواجدها بالمدارس لها ادوار ريادية و تعود بالنفع المباشر على المؤسسة و غيابها او تغييبها يؤثر سلبا على المدرسة لا محالة.
قبل الختام لتعلم اخي بان حصة جمعية تنمية التعاون من مداخيل التعاونية هو 60 بالمئة و ليس 40 كما تعتقد ، اما عن الجمعية الجديدة فلا شك لها قيمة اضافية على الحياة المدرسية و ستكون طريقة لتمويل المشاريع لمن لا شريك له.نتمنى ان تكبر الجمعية الجديدة النجاح بين احضان مؤسساتنا التعليمية و ان تكون مداخيلها في مستوى المشاريع التربوية التي سنعمل على تنزيلها بالمؤسسات التعليمية. |
|
اسمح لي أخي الفاضل أن أقول لك إن كان ما تفضلت به بشأن مؤسستكم صحيحا فبشرى لكم بهذه المؤسسة، إلا أنها ستبقى استثناء والاستثناء...
أما واقع مؤسساتنا فهو ظاهر للعيان واقع لا يسر، فيكفي أن نلقي نظرة حول المؤسسات التي تحيط بنا لنقف على المآسي التي تعاني منها وهذا في قلب المدن أما البوادي فلا تسل... لا داعي أخي الفاضل أن نزايد على بعضنا البعض ونتسرع باتهام زملائنا بالنقص والكسل والخمول... فالمنطق الذي تشتغل به الوزارة يكاد يكون إجماع على رفضه وهي لا تشرك أحدا في برامجها وخططها و... والمناظرات السالفة والميثاق والآن المخطط الاستعجالي شاهد على هذا التخبط الذي لا يزرع إلا عدم الثقة في جدية هذه الوزارة.
والمخطط الاستعجالي الذي بشر به هذه السنة التي نحن على مشارف نهايتها لم نر منه أي شيء على أرض الواقع. ويأتي هذا المولود الجديد المسمى "جمعية دعم النجاح" الذي لن تكون حظوظ نجاحه إلا ضعيفة وضئيلة...
وتقبل تحياتي