سياسة من طين - منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية
تسجيل جديد
أبرز العناوين



أدوات الموضوع

العربي 09
:: دفاتري بارز ::
تاريخ التسجيل: 16 - 3 - 2008
المشاركات: 154
معدل تقييم المستوى: 0
العربي 09 في البداية
العربي 09 غير متواجد حالياً
نشاط [ العربي 09 ]
قوة السمعة:0
قديم 03-05-2009, 22:16 المشاركة 1   
افتراضي سياسة من طين

سياسة من طين
مع اقتراب موعد الانتخابات الجماعية تدق الطبول وينفخ في المزامير وينفض الغبار عن أوراق لبرامج تغري بالقراءة صممت لتبقى جلها لاتتجاوزالمداد لولاية خلت استعدادا لاستقطاب الأصوات،جميع الأحزاب منهمكة هذه الأيام بالبحث عن الاستراتيجيات لدخول منافسة الظفر بالمجالس، بلدية كانت أو قروية . جميع الألوان سوف تتراقص أمام المواطن وهناك من فضل اختلاطها كقوس قزح لجلب المزيد من المؤيدين ،مقرات قديمة لأصحابها باع طويل في علم "السوسيولوجيا" للتعامل مع الساكنة وأخرى جديدة مناسباتية تفتح أبوابها لتبيع نفس الأحلام ونفس الأوهام ،فهي وإن لم تظهر إلا فجأة تعرف كيف تستميل الناس بشتى الوسائل لاستقطابهم لكي تختفي مرة أخرى ولن تعود إلا لنفس المناسبة، الكل يعزف على نفس الوتر: فالشغل متوفر للجميع،والأسرة لا تعد ولا تحصى في المستشفيات ،والتعليم لكل طفل بلغ سن التمدرس،وتعميم الماء والكهرباء على كل بيت ،والسكن اللائق والكرامة والمساواة وحقوق الإنسان وكل ما تشتهيه الأنفس، ساعة الأحلام قد حلت ،وفتحت الأبواب على مصراعيها للعناق والقبلات والحفلات والهدايا ،إنه بالفعل لقاء" الأحبة" بعد ست سنوات من الجفاء،فداخل كل مقر منذ الآن صراع وصياح حول رأس اللائحة،الكل يبحث عن تكتلات وهناك من يغادر لحزب آخر فقط بسبب ترتيب لم يرقه حتى ولو أدى به جشعه الرحيل من أقسى اليمين إلى أقصى اليسار أو العكس،كان البحث دائما عن أصحاب "الشكارة" يتصدر جميع النقاشات، والمبادئ تأتي في آخر جدول أعمال الأحزاب ولم لا؟؟ فالتمويل ضروري لكل الحملات؟؟؟،فالحزب لي معندو فلوس كلامو مسوس "كما يقول المثل الشعبي.
لم يعد يفصلنا عن يوم الاقتراع إلا أيام معدودات ليطلق كل من الرفاق والإخوان سيقانهم للريح ،فهم مستعدون للحوار والنقاش على جميع المستويات ،ولهم من قدرة الإقناع ما يكفي.كل شيء جاهز منذ الآن لم نعد ننتظر إلا صفارة الانطلاق إن لم تكن قد بدأت فعلا.
يقول أحد الأصدقاء:" لماذا يركض هؤلاء في الدقيقة الأخيرة في كل حدب وصوب؟
لماذا نفس الوجوه؟لماذا تشيخ السياسة وتلتطم باللاشيء ؟لماذا لم يعد الناس يكترثون بكل ما يمت للعملية الانتخابية ؟ فلازال الجميع يتحدث عن الفساد ولازال منطق الزبونية هو السائد،ولازالت المدينة لم تتغير معالمها إلى الأحسن ،المواطن البسيط له كلمته فلا يطلب إلا أشياء بسيطة جدا: تطبيب وتمدرس وسكن لائق،أهذا كثير؟؟
ولكن أمله كبيرو المواطن المغربي ذكي فإن انطلت عليه الأكاذيب هذه المرة فلن يكون متسامحا في المرة اللاحقة ، فهل ستتم المصالحة الحقيقية بين المواطن وممثليهم؟؟ ويتم العناق الحقيقي ويزرع الأمل من جديد،ونسيان ما فات لمرحلة التفاهم والتعاقد والعمل سويا.سؤال سيبقى ربما معلقا......









آخر مواضيعي

0 تعويضات المديرين المساعدين
0 مشاريع المديرين المساعين
0 سياسة من طين
0 سيدي سليمان
0 سيدي سليمان
0 لسليسيون يغزو مدينة سيدي سليمان
0 بيان من سيدي سليمان
0 غزة
0 مسيرة من أجل غزة
0 غزة المحاصرة


mamanayoub
:: دفاتري جديد ::

تاريخ التسجيل: 14 - 10 - 2008
المشاركات: 25

mamanayoub غير متواجد حالياً

نشاط [ mamanayoub ]
معدل تقييم المستوى: 0
افتراضي الديمــــــــــــوقـــــــراطية
قديم 06-06-2009, 23:03 المشاركة 2   

الديمقراطية كلمة مشتقة من الكلمة اليونانية Δήμος أو Demos وتعني عامة الناس ، و النصف الثاني Κρατία أو kratia وتعني حكم، Demoacratia حكم عامة الشعب، الديمقراطية بمفهومها العام هي العملية السلمية لتداول السلطة بين الافراد أو الجماعات، التي تؤدي إلى إيجاد نظام اجتماعي مميز يؤمن به ويسير عليه المجتمع ككل على شكل أخلاقيات اجتماعية. يمكن إستخدام مصطلح الديمقراطية بمعنى ضيق لوصف دولة- قومية أو بمعنى أوسع لوصف مجتمع حر. والديمقراطية كشكل من أشكال الحكم هي حكم الشعب لنفسه بصورة جماعية، وعادة ما يكون ذلك عبر حكم الاغلبية عن طريق نظام للتصويت و التمثيل النيابي. و لكن بالحديث عن المجتمع الحر فإن الديمقراطية تعني حكم الشعب لنفسه بصورة منفردة من خلال حق الملكية الخاصة و الحقوق و الواجبات المدنية (الحريات و المسؤوليات الفردية) وهو ما يعني توسيع مفهوم توزيع السلطات من القمة إلى الأفراد المواطنين. والسيادة بالفعل في المجتمع الحر هي للشعب و منه تنتقل إلى الحكومة وليس العكس.
لأن مصطلح الديمقراطية يستخدم لوصف أشكال الحكم و المجتمع الحر بالتناوب، فغالباً ما يُساء فهمه لأن المرء يتوقع عادة أن تعطيه زخارف حكم الأغلبية كل مزايا المجتمع الحر. إذ في الوقت الذي يمكن فيه أن يكون للمجتمع الديمقراطي حكومة ديمقراطية فإن وجود حكومة ديمقراطية لا يعني بالضرورة وجود مجتمع ديمقراطي. لقد إكتسب مصطلح الديمقراطية إيحاءً إيجابياً جداً خلال النصف الثاني من القرن العشرين إلى حد دفع بالحكام الدكتاتوريين الشموليين للتشدق بدعم "الديمقراطية" وإجراء إنتخابات معروفة النتائج سلفاً. وكل حكومات العالم تقريباً تدعي الديمقراطية. كما إن معظم الآيديولوجيات السياسية المعاصرة إشتملت ولو على دعم بالإسم لنوع من أنواع الديمقراطية بغض النظر عما تنادي به تلك الآيديولوجيات. و هكذا فإن هناك إختلافات مهمة بين عدة أنواع مهمة من الديمقراطية.
تمنح بعض الأنظمة الإنتخابية المقاعد البرلمانية وفق الأغلبية الإقليمية. فالحزب السياسي او الفرد المرشح الذي يحصل على معظم الأصوات يفوز بالمقعد المخصص لذلك الإقليم. وهناك انظمة إنتخابية ديمقراطية أخرى، كالأشكال المتنوعة من التمثيل النسبي، التي تمنح المقاعد البرلمانية بناءَ نسبة الاصوات المنفردة التي يحصل عليها الحزب على المستوى الوطني.إحدى أبرز نقاط الخلاف بين هذين النظامين يكمن في الإختيار بين أن يكون لديك ممثل قادر على أن يمثل إقليما أو منطقة معينة من البلاد بشكل فاعل، وبين أن تكون كل أصوات المواطنين لها قيمتها في إختيار هذا الممثل بغض النظر عن مكان إقامتهم في البلد. بعض الدول كألمانيا و نيوزيلندا تعالج هذا النزاع بين شكلي التمثيل هذين بتخصيص نوعين من المقاعد البرلمانية الفيدرالية. النوع الاول من المقاعد يتم تخصيصه حسب الشعبية الإقليمية و الباقي يتم تخصيصه للأحزاب بمنحها نسبة من المقاعد تساوي – أو ما يساوي تقريباً – الأصوات التي حصلت عليها على المستوى الوطني. ويدعى هذا بالنظام المختلط لتمثيل الأعضاء النسبي.


]
d8s d8s



التعديل الأخير تم بواسطة mamanayoub ; 06-06-2009 الساعة 23:05

mamanayoub
:: دفاتري جديد ::

تاريخ التسجيل: 14 - 10 - 2008
المشاركات: 25

mamanayoub غير متواجد حالياً

نشاط [ mamanayoub ]
معدل تقييم المستوى: 0
افتراضي
قديم 06-06-2009, 23:09 المشاركة 3   

تاريخ الديمقراطية

موقع إجتماع متحدثي أثينا في الجمعية العمومية
إن مصطلح الديمقراطية بشكله الإغريقي القديم- تم نحته في أثينا القديمة في القرن الخامس قبل الميلاد والديمقراطية الأثينية عموماً يُنظر إليها على أنها من اولى الأمثلة التي تنطبق عليها المفاهيم المعاصرة للحكم الديمقراطي. كان نصف او ربع سكان أثينا الذكور فقط لهم حق التصويت، ولكن هذا الحاجز لم يكن حاجزاً قومياً و لا علاقة له بالمكانة الإقتصادية فبغض النظر عن درجة فقرهم كان كل مواطني أثنيا أحرار في التصويت و التحدث في الجمعية العمومية. وكان مواطنو أثينا القديمة يتخذون قراراتهم مباشرة بدلاً من التصويت على إختيار نواب ينوبون عنهم في إتخاذها. وهذا الشكل من الحكم الديمقراطي الذي كان معمولاً به في أثينا القديمة يسمى بالديمقراطية المباشرة أو الديمقراطية النقية. وبمرور الزمن تغير معنى "الديمقراطية" و إرتقى تعريفها الحديث كثيراً منذ القرن الثامن عشر مع ظهور الأنظمة "الديمقراطية" المتعاقبة في العديد من دول العالم.
أولى أشكال الديمقراطية ظهرت في جمهوريات الهند القديمة والتي تواجدت في فترة القرن السادس قبل الميلاد و قبل ميلاد بوذا. وكانت تلك الجمهوريات تعرف بالـ ماها جاناباداس، ومن بين هذه الجمهوريات فايشالي التي كانت تحكم فيما يعرف اليوم ببيهار في الهند والتي تعتبر أول حكومة جمهورية في تاريخ البشرية. وبعد ذلك في عهد الإسكندر الكبير في القرن الرابع قبل الميلاد كتب الإغريق عن دولتي ساباركايي و سامباستايي، اللتين كانت تحكمان فيما يعرف اليوم بباكستان و أفغانستان، " وفقاً للمؤرخين اليونانيين الذين كتبوا عنهما في حينه فإن شكل الحكومة فيهما كان ديمقراطياً و لم يكن ملكياً"
لم يكن يوجد في عام 1900 نظام ديمقراطي ليبرالي واحد يضمن حق التصويت وفق المعايير الدولية، ولكن في العام 2000 كانت 120 دولة من دول العالم الـ 129 او ما يوازي 60% من مجموعها تعد ديمقراطيات ليبرالية. إستنادا على تقارير مؤسسة بيت الحرية وهي مؤسسة أمريكية يزيد عمرها عن 64 عاما، هدفها الذي يعبر عنه الاسم والشعار هو نشر "الحرية" في كل مكان ، كانت هناك 25 دولة في عام 1900 أو ما يعادل 19% منها كانت تطبق "ممارسات ديمقراطية محدودة"، و 16 أو 8% من دول العالم اليوم. وتشير إحصاءات بيت الحرية إلى أن عدد الملكيات الدستورية في عام 1900 كان 19 ملكية أي ما يعادل 14% من دول العالم، وكانت الدساتير فيها تحد من سلطات الملك و تمنحها للبرلمان المنتخب، و لا توجد الآن ملكيات دستورية. وكانت دول أخرى تمتلك و لا زالت أشكالاً متعددة من الحكم غير الديمقراطي
إن تقييم بيت الحرية في هذا المجال لا زال مثاراً للجدل فنيوزلندا مثلاً تطبق المعايير الدولية لحقوق التصويت منذ عام 1893 (رغم وجود بعض الجدل حول قيود معينة مفروضة على حقوق شعب الماوري في التصويت). ويتجاهل بيت الحرية بأن نيوزيلندا لم تكن دولة مستقلة تماماً. كما إن بعض الدول غيّرت أنظمة حكمها بعد عام 2000 كالنيبال مثلاً والتي صارت غير ديمقراطية بعد ان فرضت الحكومة قانون الطواريء عقب الهزائم التي لحقت بها في الحرب الأهلية النيبالية
mt2


إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
سياسة, طحن

« انتشال مغربيين كانا على متن طائرة إرباس التي سقطت في عرض الساحل الأطلسي | أخبار فلسطين اليوم »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سياسة الإجازة المرضية le concept دفتر المواضيع التربوية العامة 2 01-06-2009 22:00
سياسة الإقصاء chabab الأرشيف 0 06-02-2009 22:39
سياسة ميريكان mahmohokamma الأرشيف 3 01-02-2009 13:55


الساعة الآن 17:53


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر تربوية © 2007 - 2015 تصميم النور اونلاين لخدمات الويب المتكاملة