تجذرت اللغة الفرنسية في أرض المغرب عام 1912 مع الاستعمار الفرنسي. وهي لا تزال إلى اليوم تحتل مكانة هامة بين اللغات المستعملة حيث تلعب دور أداة للتواصل لدى بعض الفئات الاجتماعية كما تلعب دورا من خلال مساعدتها على البحث في مختلف مجالات العلوم الاجتماعية, وبواسطة هذه اللغة يتم الحصول على المعارف التقنية والتكنولوجية والمعرفة العلمية عموما.
وتقوم اللغة الفرنسية بوظيفتها باعتبارها أداة العمل المفضلة في الحياة الاقتصادية والمالية. وعدد الساعات المخصصة للغة الفرنسية في الأقسام التعليمية يمثل في حد ذاته قدرا هاما.فابتداء من السنة الثالثة من التعليم الأساسي يشرع التلميذ المغربي في تعلم اللغة الفرنسية بمعدل 10ساعات في الأسبوع, وفي السنة السادسة من التعليم الأساسي تحظى هذه اللغة بنصيب 33.50 من مجموع الحصص الأسبوعي: ( السنة الثالثة من التعليمالأساسي)
النسبة المئوية (للإجمالي)
اللغة العربية الرياضيات اللغةالفرنسية
وخلال السنوات الثلاثة الأخيرة من هذا التعليم يرتفع نصيب اللغة الفرنسية إلى 6 ساعات أسبوعيا، أي ما يعادل حجم حصة اللغة العربية أو حصة الرياضيات.
وأكثر مما سبق، فنحن نجد في الشعب العلمية من التعليم الثانوي أن تعليم الفرنسية قد ازدادت ساعاته بمعدل 100%، وذلك بتوازن مع عملية تعريب المواد العلمية. فقد ارتفع هذا العدد من ثلاث ساعات في الأسبوع إلى ست ساعات. وبذلك أصبح يمثل 19% من الحصة الإجمالية.
السنة الثالثة من التعليم الأساسي:
النسبة المئوية (للإجمالي)
اللغة العربية الرياضيات اللغةالفرنسية
الحصة المخصصة للفرنسية في التعليم الأساسي:
( السنوات السابعة والثامنة والتاسعة)
السنة السابعة السنة الثامنة اللغةالتاسعة