الامر لا يستدع وصفا للشخوص فقد تنوول في الاجزاء السابقة وحسبها ان تناولت وصف المكان والحشذ ولا اعرف كيف سيعاد ويجتر من جديد ،خاصة وقد عرفنا اوصاف الملعونة...فبؤرة النص ترتكز في الاساس على الشخصية المحورية من حيث وضعها ورؤية الناس اليها...وقد عرفنا انها مشوهة خلقة..وما الشخصيات الاخرى الخارجية الا شخوص مساعدة على تنامي الحدث...فحسب الوضع الاعتباري للقوى الفاعلة وديناميتها في النص: Statut et dynamique des forces للوضع العاملي الذي حدده غريماس يمكن القول ان ثمة شخوص معارضة واخرى مساعدة..فلا يعقل ان تهتم بوصف الشخوص الثانوية والا طغت هذه التقنية على باقي تقنيات الحكي الاخرى ومسخت جمالية النص...
دام لك الالق والتوهج ايتها المبدعة...
لك معزتي واعجابي..