أخي الكريم
أنت لم تخطئ مادمت ترضى دين من تود الزواج بها
و من حقك شرعا أن تتزوج من تود أنت على أساس الشرط الأول
فالزواج نصف الدين
مع العلم أن الأم لم تقدم سببا يطعن في شخص البنت يمنع هذه الزيجة
إنما فكر مليا في مسألة إغضاب أمك
فهي تفكر في مستقبل أخيك و أنت رجل البيت الذي عوض فقدان الأب
و من هذا المنطلق أنصحك عن تجربة بالاتي:
كن سياسيا دبلوماسيا إلى أقصى حد
ولا تيأس
إستعمل سياسة العصى و الجزرة
و اعرف مكمن رغبة الام و تطلعاتها حتى تعرف ملابسات الموضوع
لا تتعجل في اتخاد القرارات و اصبر
فالزمن يغير الصخر فما بال العقول
و أهم شيء حاول إرضاء الجميع خصوصا أمك
أتمنى ان يحل هذا المشكل وفقك الله