توقع التحاق أزيد من 54 ألف و900 تلميذ وتلميذة بمختلف أسلاك التعليم بجهة العيون بوجدور الساقية

[التربوية]

توقع التحاق أزيد من 54 ألف و900 تلميذ وتلميذة بمختلف أسلاك التعليم بجهة العيون بوجدور الساقية الحمراء (الأكاديمية الجهوية)

وكالة المغرب العربي

وكالة المغرب العربي : 12 - 09 - 2011

تتوقع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة العيون بوجدور الساقية الحمراء أن يلتحق 54 ألف و974 تلميذا وتلميذة بمؤسسات التعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي برسم الموسم الدراسي الحالي 2011-2012.
وكان مجموع تلاميذ هذه المؤسسات بلغ، خلال الموسم الدراسي المنصرم، 55 ألف و859 تلميذة وتلميذا، منهم 29 ألف و62 بالسلك الابتدائي و15 ألف و837 بالسلك الثانوي الإعدادي، و10 آلاف و960 بالسلك الثانوي التأهيلي.
وأفادت معطيات للأكاديمية بأن عدد التلاميذ المتوقع التحاقهم، خلال الموسم الدراسي الحالي، سيوزعون على 27 ألف و909 تلميذة وتلميذا بالسلك الابتدائي و15 ألف و533 بالسلك الثانوي الإعدادي و11 ألف و532 بالثانوي التأهيلي.
وبالنسبة لعدد التلاميذ الجدد الذين سيلتحقون بالسنة الأولى ابتدائي، سيبلغ، خلال هذا الموسم، حسب المصدر نفسه، 4623 تلميذا وتلميذة، 67 منهم بالوسط القروي.
وبخصوص عدد التلاميذ في كل فصل، أشارت معطيات الأكاديمية إلى أن معدل التلاميذ سيصل إلى 30 تلميذا وتلميذة بالسلك الابتدائي و37 بالسلك الثانوي الإعدادي و35 تلميذة وتلميذا بالسلك الثانوي التأهيلي.
وفي ما يتعلق بالموارد البشرية التي ستتولى مهمة التدريس على مستوى المؤسسات التعليمية بالجهة، فيصل عددها إلى 1029 بالسلك الابتدائي و650 بالثانوي الإعدادي و607 بالثانوي التأهيلي.
أما المؤسسات التعليمية التي ستستقبل مجموع التلاميذ عبر تراب جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء فيصل عددها إلى 89 مؤسسة، 56 منها للتعليم الابتدائي و17 للتعليم الثانوي الإعدادي و16 مؤسسات للسلك الثانوي التأهيلي.
ووفقا لمعطيات الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين فإن أولويات الدخول المدرسي الحالي تتمثل، بالخصوص، في تقوية آليات القيادة والتدبير لفائدة المدرسة ومواصلة تحقيق الإلزامية وتحسين مؤشرات الجودة وتتبع إرساء مقومات مدرسة النجاح وتعزيز الاستقلالية التدبيرية للمؤسسة.
وحسب المعطيات نفسها فإن قطاع التربية والتكوين بجهة العيون بوجدور الساقية الحمراء تعترضه مجموعة من الإكراهات من بينها صعوبة مواكبة وتيرة التوسع العمراني الذي تعرفه مدينتي العيون وبوجدور والخصاص في هيئة التفتيش التربوي وأطر التدريس في بعض التخصصات وضعف انخراط القطاع الخاص في دعم القطاع وتأخر الأشغال في بعض المؤسسات المعتمدة في الدخول المدرسي الحالي.