سعيد الجيراري
أبدى عدد من نساء ورجال التعليم بمختلف أكاديميات المغرب ونياباتها تذمرهم واستياءهم من عدم إفراج وزارة التربية الوطنية عن نتائج امتحانات الكفاءة المهنية والتي جرت يومي الجمعة 09 والسبت 10 شتنبر 2011 بمختلف المراكز .
واستغرب آلاف المدرسين والمدرسات الذين أجروا الامتحانات الكتابية في اتصالهم بـموقع "لكم.كوم" من "تماطل الوزارة في الافراج عن هاته النتائج رغم أن عملية التصحيح تمت وبطاقات التنقيط أنجزت والحصيص معروف". وأضافوا "أن هذا التأخر ليس له ما يبرره سوى ما يشاع من كون سؤال المصداقية والشفافية سيكون محكا حقيقيا أمام الوزير الاستقلالي الجديد محمد الوفا لإعلان هاته النتائج التي كانت تثير الكثير من الانتقادات حول التأخر غير المبرر في إعلانها".
وكانت الوزارة قد حصرت تنظيم الامتحانات المهنية لأول مرة تزامنا مع الدخول المدرسي الجاري بغاية "تأمين الزمن المدرسي والتحفيز على تحسين وتطوير الأداء المهني لمختلف الهيئات والفئات العاملة في قطاع التربية الوطنية، وذلك على اعتبار أن لمساهمة الموارد البشرية دور حاسم في تحسين جودة مردودية المنظومة الوطنية للتربية والتكوين كإحدى الموجهات الأساسية للاصلاح الجاري تنفيذه".
ويندرج هذا الإجراء المنهجي، حسب وثائق الوزارة، "ضمن جهود تطوير وتحسين جودة الممارسات التقويمية بصفة عامة والممارسات التقويمية ذات الطابع الجزائي بصفة خاصة، وذلك في سياق تلبية مطلب تحسين جودة منظومة التربية والتكوين".
---