يواصل أكثر من ستة (06) آلاف مدير مؤسسة تعليمية بالسلك الابتدائي مقاطعتهم للنيابات والأكاديميات للشهر الرابع على التوالي من دون أن يوجد حل لمشكلهم وملفهم المطلبي، وعلى رأسه ملف تسميتهم "إطار مدير".
وقد اكده بيان صدر عن المكتب الوطني للجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب نهاية الأسبوع، والذي يحمل طابع المكتب الوطني ومغفل التوقيع، والذي توصل موقع "لكم.كوم" بنسخة منه.
واستعرض بيان المكتب الوطني ما أسماه "البرنامج النضالي التصعيدي الذي سيخوضه مديرو التعليم الابتدائي بالمغرب، والمتمثلة في تنظيم وقفات احتجاجية أمام النيابات يوم 23 فبراير 2012 ، ووقفة ثانية أمام مقر وزارة التربية الوطنية بباب الرواح يوم فاتح مارس 2012، وكذا اعتصامات أمام مقرات الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين الستة عشر من العاشرة إلى الواحدة بعد الزوال.
الجدير ذكره، أن الأطر التربوية بمختلف المؤسسات التعليمية الابتدائية بالمغرب محرومة من وثائقها بسبب مقاطعة مدير المؤسسات للبريد، كما أن الاحصاء السنوي الذي يحدد يوم 15 نونبر يوما مرجعيا لم ينجز بعد نتيجة مقاطعته من طرف مديري هذا السلك، إضافة إلى مقاطعتهم للتكوينات واللقاءات النيابية والأكاديمية، ورفضهم تزويد الادارة بكل المعطيات الاحصائية وما شابهها عبر الهاتف" حسب تعبير البلاغ.
وعلق أحد الظرفاء على قرار المكتب الوطني لمديري التعليم الابتدائي بالمغرب، كيف يعقل أن يقاطع هؤلاء كل هاته العمليات ويستفيدوا في الوقت نفسه من خدمات الهاتف النقال والحاسوب المحمول و 3G الذي تم تعميمه لكل مدير(ة) مؤسسة تعليمية بالمغرب في إطار مشروع SIAS"؟