الأثر العلمي الإعجازي لذكر اسم الله على الذبائح - منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية
تسجيل جديد
أبرز العناوين



أدوات الموضوع

الصورة الرمزية حاميد1
حاميد1
:: دفاتري بارز ::
تاريخ التسجيل: 26 - 1 - 2012
المشاركات: 111
معدل تقييم المستوى: 0
حاميد1 في البداية
حاميد1 غير متواجد حالياً
نشاط [ حاميد1 ]
قوة السمعة:0
قديم 10-02-2012, 17:17 المشاركة 1   
هام الأثر العلمي الإعجازي لذكر اسم الله على الذبائح

الأثر العلمي الإعجازي لذكر اسم الله على الذبائح

ها هي حضارة القرن العشرين تشهد ذرى تقدُّم البشرية بالابتكارات العصرية، ورغم أنها تحمل بين طيَّاتها أعداداً هائلة من السكان ما عهدت الأرض أمثالها، غير أنها تحمل بأمراضها أيضاً ألواناً من الهلاك الجماعي فتكون كالتي نقضت غزلها من بعد قوةٍ أنكاثاً.
التقدم العلمي الهائل الذي حققته حضارة القرن العشرين في مجال العلوم الطبية والتكنولوجيا لم يمنع عنها شبح مداهمة الأمراض البشرية والكوارث الطبيعية البيئية والجوائح المرضية

ولو أنها أرادت تقديم تطُّورٍ، فإن المسائل والتحديات التي تواجهها تغطيها بحيث لا تسمح لها مجالاً أكثر من دراسة الموضوع مع العجز عن أن تقدِّم له حلاًّ مرضياً.
الهلع الذي أصاب العالم من مرض انفلونزا الطيوريدَّعي بعض المستشرقين بأن الموت هو الموت للذبائح من أبقار وخرفان وطيور، والحيوان الأعجم المشرف على الموت هل يفهم باللغة العربية أم بغيرها حتى يُذكر عليه اسم الله عند ذبحه، بل ولا يُؤكل ما لم يُذكر اسم الله عليه.ويقولون إننا معشر الشرقيين لنوغل ونغرق في أمور غريبة لا مردود لها، غيبيات لا ندركها ولا نعلمها.فما فائدة ذكر اسم الله على الذبيحة التي ترزح تحت آلام الذبح وهي لا تعي ولا تدرك؟
هل ذكر اسم الله على الذبائح مجرد شعائر وطقوس دينية، أم أن له أثراً كبيراً، وأسساً وقواعد علمية دقيقة يستند إليها غفل الناس عنها فتركوه!!!

(الله أكبر... رفقاً بالحيوان).

مقارنات علمية بين طرق الذبح

إن إهمال ذكر اسم الله على الذبيحة يجعل من لحمها بؤرة تغص بالدماء سابحةً فيه الجراثيم، كما أن بقاء الدم في لحوم الذبائح التي لم يذكر اسم الله عليها يؤدي إلى تبقعها وفساد مظهرها مما يجعلها تفقد قيمتها التجارية، بالإضافة إلى سرعة فسادها عند التخزين مما يُلحق الضرر الاقتصادي بالمجتمع.
فما هو رأي الأطباء والمتخصصين، في بقاء هذه الجراثيم والدماء ضمن أنسجة اللحوم ومدى تأثيرها على الصحة العامة؟.
يقول الأستاذ الدكتور محمد منزلجي: الفرق بين الذبح الإسلامي وغير الإسلامي، أي الغربي أنه كيف تخزن الدماء في الذبح غير الإسلامي لأنه نتيجة ضرب الدابة بالصعقة الكهربائية والبقرة بضرب البصلة السيسائية بواسطة (دبل بثنك) بغية تخريب المراكز العصبية والحركية والحسية في الذبيحة، ولذلك لا تستطيع هذه الذبيحة أن تطرد الدم المتبقي بها بحيث يعلقونها بعد ضربها وتصبح بدون حراك، وكذلك يبقى الدم محتقناً داخل جثة الذبيحة خاصة عند سلخها، إذ نرى العروق السطحية والأوردة محتقنة. وعند ذبح أو قطع لحم من هذه الذبيحة يتنافر الدم ويخرج مثل الينابيع، فهو لا يخرج من الذبيحة، لأنها سكتت عن الحركة.
بعض طرق الذبح الخاطئة التي تطبق في كثير من المسالخ في دول كثيرة من العالم بينما الذبيحة الإسلامية تتقلص حتى آخر قطرة من الدم تخرج منها، لذلك عند جاهزية الذبيحة الغربية لا يمكن أن يستعملونها في الطبخ، وبذلك يخزنوها في البراد لمدة (24) ساعة حتى تقتل الجراثيم التي فيها وتمنع من تكاثرها الجيد في البيئة الدموية، لذلك يمنع الطهي قبل (24) ساعة حتى يستطيع المستهلك استعمال هذه الذبيحة. وعند التخزين يكون اللحم محتقناً ولونه قاتم، بينما تكون الذبيحة الإسلامية وردية مثل الصدف، وهذا مما يحرص عليه الشرع الإسلامي.يقول الأستاذ الدكتور فؤاد نعمة: طريقة التيار استخدمت تيار منخفض (75) فولت وطريقة (250) فولت. هنا الطريقة قد سببت للحيوان بعض المشاكل منها:الحيوان قد يموت أثناء عملية الصدم الكهربائي، إضافة إلى ذلك يمكن أن يحصل نزف في الدماغ ونزف في الأحشاء والعضلات، وهذا النزف يؤثر على جودة اللحم مما يفقده قيمته الحفظية ويسرع في عملية تفسخه.طريقة المسدس لها خطورة للعاملين وأخرى تخرب الدماغ ولا يمكن الاستفادة منه ويمكن أن يحصل نزف في الدماغ وفي بعض الأعضاء المحيطة بالدماغ. ولدى مقارنة الذبح الإسلامي مع الطرائق الأخرى (مسدس وصعق والغاز) نجد أن الذبح الإسلامي يعطي فرصة أكبر للنزف وبالتالي حركة الحيوان وهو حي كحرية وحركة القوائم الخلفية والأمامية أثناء الذبح تجعل هذا الحيوان أكثر استنفاذاً وأكثر استخلاصاً للدماء وبالتالي تكون الذبيحة مقارنة مع الطرق السابقة أفضل. وبالتالي تكون الذبيحة جيدة من الناحية الصحية والنزف يكون في حده الجيد.طريقة إطلاق الرصاص على دماغ الحيوان تؤدي إلى حدوث نزف في الدماغ والأعضاء المحيطةيقول الأستاذ الدكتور إبراهيم مهرة: يدعي بعض المستشرقين أن الطريقة الإسلامية في الذبح طريقة لا إنسانية ويستدلون على ذلك بالتقلصات والاختلاجات التي يقوم بها الحيوان بعد عملية الذبح.والحقيقة أنه عكس ذلك تماماً فإن الطريقة الإسلامية في الذبح إذا أجريت بالطريقة الصحيحة تقطع الدم والهواء فوراً عن الدماغ فيصاب الحيوان بإغماء كامل ويفقد الحس تماماً والاختلاجات التي تحدث هي عبارة عن أفعال انعكاسية تخلِّص الذبيحة تماماً مما بها من الدم.الذبح الإسلامي الصحيح مشروط بذكر اسم الله على الذبيحة يخلصها تماماً من دمها الذي يعتبر بيئة خصبة للنمو الجرثومييقول الدكتور مروان السبع: لقد كانت كل الفحوص الدموية والنسيجية كلها لمصلحة التكبير على اللحم. فاللحم الذي كبر عليه يكاد يكون طاهراً نظيفاً من كل تلوث ومن كل أثر للبقع الدموية والجراثيم والمستعمرات الجرثومية. أما اللحم غير المكبر عليه نجد أن الفحوص الدموية والنسيجية والصور التي عرضت بهذا الموضوع كانت موبوءة وملوثة بشكل كبير جدا ًلا يمكن إهماله ولا يمكن التغاضي عنه.(لحم خروف)... لاحظ الفرق الكبير في النمو الجرثومي بين اللحم المكبر عليه وغير المكبر عليهصور مجهرية نسيجية توضح الفروقات النسيجية بين اللحم المكبر عليه واللحم غير المكبر عليه (لحم دجاج)... لاحظ الفرق الكبير في النمو الجرثومي بين اللحم المكبر عليه وغير المكبر عليه يقول الدكتور أنس الناظر: عندما كنت في الخارج أثناء دراستي رأيت كيف يتماثل المرضى تماماً للشفاء من الكثير من الأمراض المعندة عند امتناعهم عن تناول اللحوم. كان تعليلي الأساسي لهذه الحالة هو أن هذه اللحوم غير مذبوحة على الطريقة الإسلامية، إما مخنوقة خنقاً أو مقتولة ثم مذبوحة، ولكن بعدما تم اكتشاف أن للتكبير هذه الأهمية الكبيرة في منع بقاء الدم ضمن الذبيحة وبالتالي منع التكاثر الجرثومي ضمن الذبيحة تبين لي تماماً أن هذا الموضوع ليس عن عبث أبداً. فالامتناع عن تناول اللحوم كتلك اللحوم التي لم يكبر عليها والتي تم التكاثر الجرثومي فيها لهذه الدرجة التي تحتوي الزيفان والانزيمات المفرزة من قبل الجراثيم هي بالتأكيد لحوم مسببة للمرض ليست شافية منه.الأذيات التي تقوم بها العنقوديات هي أذيات خطيرة، فهي تستطيع إصابة الجلد، إصابة الأنف والأذن والحنجرة، وإحداث انتانات دموية شديدة قد تصل نسبة الوفيات فيها إلى (20%) خاصة لدى المرضى الذين لديهم عوز في المناعة. وتؤدي أيضاً إلى انسمامات غذائية حتى أن بعض الانزيمات المفرزة من قبل هذه الجراثيم لها القدرة العالية على مقاومة الحرارة والعبور عبر الغشاء المخاطي للمعدة، فهي لا تنتظر أن تصل للأمعاء أو الأمعاء الغليظة أو الدقيقة، فهي تعبر عن طريق المعدة وتدخل إلى الدم وتدخل إلى باقي أنحاء الجسم. هذه الذيفانات أو السموم التي تفرزها الجراثيم العنقودية هي متنوعة وذات طيف واسع، فمن قدرتها على حل الدم إلى قدرتها على إحداث سمية بالكريات البيضاء التي تقوم بالدفاع عن الجسم.
فالطريقة الإسلامية تقتضي ذبح الحيوان حياً من الوريد إلى الوريد، مما يتيح للحيوان حرية الحركة وبالتالي الادماء الكامل.

أما الطرق الأخرى المتبعة في أوروبا فتعتمد على إغماء الحيوان قبل ذبحه وهذا يؤدي إلى بقاء نسبة عالية من الدم في الذبيحة. وهذا الدم عبارة عن وسط نموذجي مثالي لتكاثر الأحياء الدقيقة. وبالإضافة إلى ذلك عندما يتحلل هذا الدم تنتج عنه مركبات سامة في جسم الإنسان.

هذه المركبات الناتجة عن التحلل قد تكون سامة إذا وصلنا لمرحلة الأحماض الأمينية الحرة وغالباً ما يحتوي الدم على هذه المركبات الآزوتية البسيطة. عندما يتم نزع مجموعة الآمين من الحمض الآميني تنتج أحماض كربوكسيلية وتتكثف هذه الأحماض ويمكن أن تعطي هذه مركبات أثراً سلبياً على صحة المستهلك.

إن التناول المتكرر للحوم غير المكبر عليها له أثر تراكمي سلبي على صحة الإنسان. يتجلى في تأثر نضارة البشرة وظهور آثار الهرم المبكر عليها إضافة إلى العديد من السلبيات التي يسببها تناول هذه اللحوم وهذا ما لمسته في البلاد التي كنت آنذاك للدراسة.

يقول الدكتور عادل محيو: بما أن الدم هو الوسط لنمو وتكاثر الأحياء الدقيقة فلا بد أن يحتوي حتى في حالة صحة الحيوان وحياته على بعض من المكروبات التي لا تجد بعد الذبح من يقاومها بتلاشي فاعلية التضاد من الأجسام المضادة.. وهذا بالطبع سيؤدي إلى سرعة فساد اللحم فيما بعد وانعكاس هذه الخاصية على قابلية اللحوم والمنتجات اللحمية لصلاحيتها للاستهلاك البشري.

الدم إذا تركناه في درجة الحرارة العادية خلال (3-4) ساعات يمكن أن يفسد، فما بالك إذا كان في ظروف لا هوائية في داخل النسيج العضلي حتماً سوف يؤدي إلى سرعة فساد هذا اللحم وعدم قابليته للاستهلاك البشري، وبالمعايير حتى العالمية عدم صلاحيته.

منقول للفائدة









آخر مواضيعي

0 هذا يهم اساتذة و استاذات نيابة اقليم الجديدة
0 خاص بترقيات أساتذة التعليم الابتدائي إلى الدرجة الأولى
0 زوجة في محراب بيتها
0 الأربعون في الأعمال الموجبة لدخول الجنة
0 معركة بين الفهد الصياد وبين التمساح
0 الفرنسيون يتسابقون لرؤية أفخم سيارة لثري سعودي ..
0 الحلزون الافريقي للتدليك والحصول على بشرة خالية من التجاعيد
0 "النسكافيه وكعك الأطفال" يصيبان بالسرطان
0 روسيا:امير قطر قدم مكافأة لقاتل القذافى
0 هؤلاء ممّن يحبهم الله

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لذكر, الأثر, الله, الذبائح, العلمي, الإعجازي, اسم, على

« حكم التدخين | الكسب الحلال أساس قبول الدعاء »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
احتساب الأثر الرجعي zaio2011 دفاتر الترقية والأجور والتعويضات 0 13-07-2011 10:41
سبحة الكترونية لذكر الله وأنت على جهازك الغندور سعيد دفــتــر المواعظ والرقائق 2 23-05-2009 12:44
لماذا نذكر الله hamami دفاتر المواضيع الإسلامية 1 04-04-2009 16:37
الأثر الرجعي ميمون بوجنان القصص والروايات 8 18-12-2008 17:38
الم يأن للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله smile دفاتر المواضيع الإسلامية 4 28-09-2008 13:45


الساعة الآن 20:36


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر تربوية © 2007 - 2015 تصميم النور اونلاين لخدمات الويب المتكاملة