تورط مدير مدرسة بئر أنزران بالعيون في حماية متملص من العمل
رغم كل المبادرات التي قام بها مجموعة من آباء وأولياء تلاميذ وتلميذات إحدى المستويات الدراسية بمدرسة بئر أنزران ، من أجل ضمان حق استفادة أبنائهم من زمن التعلم وحمايتهم من بطش أحد المتملصين والمستهترين الذي جعل من فضاء المدرسة متنفسا للترويح عن نفسه من متاعب "الأنشطة" التي يزاولها خارج أسوارها والتي يعرفها الخاص والعام والمتمثلة في أعمال السمسرة في العقارات والسيارات ...!!؟؟ ، فإن صرخاتهم ذهبت أدراج الرياح ولازالت دار لقمان على حالها نتيجة الصمت المطبق والتآمر من طرف الجهات المعنية بحماية حق التلميذ في التعلم ، بدءا بجمعية آباء وأولياء تلاميذ وتلميذات مدرسة بئر أنزران ، والتي أكد أحد الآباء أنها منحازة انحيازا تاما إلى جانب المخل والمتهاون في أداء الواجب ، "الأستاذ" الحاضر الغائب، نظرا لانتماء ماتبقى من أعضائها لهيئة التدريس العاملة بنفس المؤسسة ، ومرورا بمدير المؤسسة الذي تلقى مجموعة من الاحتجاجات والشكايات المتكررة دون أن يحرك ساكنا ، في الوقت الذي من واجبه العمل على ضمان حسن سير الدراسة والنظام في المؤسسة ومراقبة العاملين بها في إطار احترام النصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل والذي تبث تواطؤه المفضوح وتستره المكشوف على "موظف" من نوع خاص وتورطه في حرمان مجموعة من التلاميذ والتلميذات من حقهم في التعلم واكتساب المعرفة ، وانتهاء بالنائب الإقليمي الذي لم يكترث لصرخات وآلام هؤلاء الآباء والأمهات الذين ضاقوا درعا من فضاعة وهول مايتعرض له أبناؤهم
ولإبراز حجم المعاناة نورد تصريح إحدى الأمهات التي أكدت أنها أصيبت بالذهول وخيبة الأمل عندما أعلمها ابنها بمجموعة من الممارسات اللاتربوية والسلوكات المشينة ،التي تصدر عن صاحب "المواهب المتعددة" والتي لاتمت لفضاء التربية والتكوين بصلة ،من قبيل النوم داخل الفصل الدراسي ومطالبة التلاميذ بعدم فتح الباب لطارقه إلى حين إيقاظه ، وتحويل قاعة الدرس إلى م*** لاحتساء كؤوس القهوة وتدخين السجائر أمام التلاميذ وعدم القدرة على المكوث داخل الفصل الدراسي لمدة عشر دقائق ليتخذ من حديقة المدرسة مكانا لقضاء أغلب أوقاته بل وصلت به الجرأة في بعض الأحيان إلى اتخاذ مسجد المؤسسة مكانا للنوم تاركا التلاميذ للمصير المجهول،دون الحديث عن مغادرته للمؤسسة فور توصله بمكالمة هاتفية من أحد زبنائه لعقد صفقة من صفقات أنشطته المذكورة سالفا
وأكد مصدر من النيابة الإقليمية أن مفتش المقاطعة التربوية سبق وأن قام بزيارة للمعني بالأمر ومنحه نقطة 20/8 الشيء الذي جعل "الأستاذ" الحاضر الغائب يرتمي على يده ليقبلها وهو يذرف دموع التماسيح طالبا منه الصفح والعفو مما جعل المفتش يتراجع عن قراره
كما أكد ذات المصدرأن "الأستاذ" الحاضر الغائب بعيد كل البعد عن مهنة التدريس بدليل أنه غير متحكم في الفئة التي يدرسها، من خلال عدم معرفته بمؤهلات وقدرات متعلميه، وفي منهجية التدريس واستراتيجيات النقل المعرفي وآليات التقويم ، فهو يختزل المتعلم في نقطة عددية فقط لضغضغة عواطف آبائهم وماخفي أعظم ،فما رأي السيد المفتش ومعه السيد النائب الإقليمي الذي عليه الحرص على جعل ثقافة المحاسبة والمساءلة عماد مختلف مراحل اشتغاله
وفي الأخير نهمس في أذن النائب الإقليمي أن هؤلاء التلاميذ أمانة في عنقه، وأنه عليه الضرب بيد من حديد على من يعبث بمصيرهم وعلى المتستر على هذه الفضيحة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
منقول
youcha