ثانوية زينب النفزاوية ترد على مختلق " شهادة مدرسية .... بمقابل مادي "
المراكشية
توصلنا برد حول مقال نشر في أحد المواقع الالكترونية حول ثانوية زينب النفزاوية بأغمات , ويتضمن توقيعات أساتذة الثانوية وإدارييها وجمعية الآباء وأولياء التلاميذ بها . ننشره كما هو :
إذا أصبحت الشهادة المدرسية بثمن داخل الثانوية فهذا يعني أنها بضاعة مربحة ؛ وأن وسطاء هذه السوق هم الإداريون كشركاء لمكتب جمعية الآباء في العملية. والحال أن الموضوع برمته محدود في ثلة من التلاميذ تأخروا عن دفع انخراطهم السنوي في جمعية آباء وأمهات التلاميذ بسبب تعطيل تأسيس مكتب الجمعية ، بل إن زملاءهم من غير الممدرسين يستفيدون من شواهدهم دون مطالبتهم بوصل الانخراط .
أما خلط الأوراق بخطاب عائم كقول المدون: " يتم جمع المال من المتعلمين في مجموعة من الأمور"فهو مجرد ظهور بقناع الغيور على مصلحة التلاميذ . وإلا فما هي تلك الأمور؟ هل تحرى أمرها من لدن رئيس مجلس تدبير المؤسسة ؟ هل اتصل برئيس جمعية الآباء بشأنها ؟هل استقصى الأمر من لدن السلطة الوصية قانونا على المال العام ؟، والتي زكت المكتب الحالي حتى يتبوأ موقع الشريك الأقرب للتدبير التربوي والمالي بالمؤسسة .
ثم أليس من قلة الحياء نعت الأطر التربوية العاملة بالثانوية بلفظة( هؤلاء) من طرف الأغراب عنها؟ ألا تعكس عبارة : " بمثابة الإنذار الأخير لهؤلاء " تطاولا فضا حينما يمنح المدون الحق لأناه ليتوعد الآخرين بالتحذير والترهيب ؟ لكن هل يملك الجرأة ـ ومعه كاري حنكو ـ لوضع شكاية لدى السلطات ؛ بناء على ادعائه"يتم جمع المال ... دون التوثيق اللازم بل دون وصولات "؟
أما تغليط الرأي العام التربوي بالقول : "وهي مساهمة اختيارية " فإنه مجرد إنشاء مردود على من يدعيه ،لأن الانخراط الاختياري يتم في علاقة التلاميذ بالجمعية الرياضية المدرسية وليس بجمعية الآباء التي يحدد قانونها الأساسي من يلزمهم الأداء ـ ومن ضمنهم أعضاء المكتب دعما للصندوق ـ ومن يعفون كاليتامى وأبناء الشهداء والمطلقات والمعوزين.
إن الكتابة بشأن مرفق عام عندما لا تتحرى الموضوعية فإنها تصبح مساهمة دنيئة لبث الشقاق والتنابذ ـ بسبب سواء ما بين الإداريين والمدرسين أو مابينهم وجمعية الآباء أو مابين الجميع والتلاميذ. وإلا ما دلالة القول :
" على ( السادة) الأساتذة الانتباه الى مثل هذه التجاوزات وإيقاف هذه المهزلة " ؟ ألا تعكس هذه اللهجة الفجة تحريضا مكشوفا مع تجيير المدرسين بمفردة( السادة) للتعمية على تقمص دور ابوي بلا مسوغ؟
و في ختام هذا الرد نرى لزاما علينا لفت انتباه " الغيور المزعوم" إلى مشاكل التلاميذ الحقيقية من خلال هذه التساؤلات ؛ أين القلم " الجاد " من الكتابة بشأن عدم استفادة الثانوية من صفقة أعوان النظافة والأمن منذ 10/ 11 ؟ أين" المصادر الموثوقة " مما يتحمله التلاميذ والتلميذات أساسا من مهام( تسياق) الأقسام والممرات من حين لآخر ؛ وكيف يقوم أطر الحراسة العامة بمهمة تنظيف المكاتب ب( السطل والجفاف ) ؟
أين الغيرة من حرمان تلامذة الحوز من المنحة الجامعية وتجاهل معاناتهم مع التنقل والمصروف ما بين أغمات و مراكش ؟ فيما يستفيد منها نظراؤهم بجهة سوس ماسة درعة بتدخل صندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية . أين قلم الأخ من انعدام الإنارة العمومية على امتداد الطريق المؤدية الى الثانوية وهي مقبلة على استقبال التلميذات بالداخلية المحدثة مؤخرا ؟ أين القلم المهني من وضعية الخصاص ـ منذ شتنبر 2010 سواء بالنسبة للخرائط أو وسائط تدريس الإعلاميات أو ربط المؤسسة بخدمات الأنترنيت والهاتف القار ؟
لمصلحة من يتم تجاهل مشاكل التلاميذ المزمنة مع تأخر توقيت وصول حافلات ألزا ؟ ولفائدة من هذه الانتقائية الواضحة والفاضحة ؟ ألا نعتبرما نشر مجرد ردة فعل غير محسوبة ؛ بعدما أبلغ الوشاة مدونهم بخبر إزالة قصاصته المرتبطة بموضوع ( الأشباح بنيابة الحوز) من على السبورة النقابية طبقا للمذكرة المنظمة.؟
وأخيرا نرى من واجبنا الهمس في أذن كل متطاول قائلين : إن الضمير المهني لا يمنع صاحبه من الوقوع في الخطأ ـ أبدا ـ ولكنه يردعه عن التمادي فيه ؛ ولكم واسع النظر.
رئيس جمعية آباء وأمهات التلاميذ
السيد : مصطفى أبو الظفر
أعضاء مجلس تدبير المؤسسة
الأستاذ : عبد اللطيف الزين
حارس عام للخارجية