مما لا شك فيه ان حديث هذه الايام بين الناس هو مشكل التعليم و المستوى المترد للمتخرجين من الجامعات والمعاهد
ولعل كل واحد منا يحاول ان يصف وصفة سحرية للرفع من جودة التعليم في بلادنا هذا ما دفعني الى اقتراح بعض الحلول التي اراها قد تكون ناجعة ولكم واسع النظر
اول هذه الحلول هو الرجوع الى جعل يوم الجمعة يوم عطلة كما كان في السابق كسائر الدول العربية و الاحسن منا فلا يعقل كل النصارى و اليهود يحتفلون بايام اعيادهم و نحن نعمل على طمر اهمية يوم الجمعة و تقليد الكفار فلماذا لا نقلد الدول الاسلامية على الاقل ان كنا نميل الى التقليد واستراد الافكار كاننا لانفكر ولا يهمنا حال تعليمنا وكل واحد يرمي بالمسؤولية على الاخر
اما الحل الثاني في نظري هو توحيد لغة التعليم فربما نحن الذين نتكلم اكثر من لغة في ان واحد دون اتقان اي واحدة فنا اعرف اشخاص كانوا نجباء في التعليم الابتدائي لكن حين بلوغهم المرحلة الجامعية استضموا بمشكل اللغة فعوض ان يركز الطالب على التفاعلات و التحولات و المراحل و التحليل تراه يبحث عن شرح كلمات الربط التي يستعملها الاستاذ و المفردات فيتحول من طالب علمي الى مهاجر غير شرعي في الجامعة فيطرد بسبب عدم قدرته مسايرة ايقاع الدراسة
وعليه فمن الاحسن الرجوع الى فرنسة التي كانت تدرس فس السابق بالفرنسية كالاجتماعيات و الرياضيات و العلوم وكل المواد التقنية والعلمية
الحل الثالث و الاهم اعطاء الاهمية لمواد التربية الاسلامية و خاصة القران الكريم مع جعل اجبارية حفظه و تخصيص اجزاء لكل مرحلة تعليمية من الاولي الى الدكتراه و يشترط في نيل الدكتراه حفظ و ترتيل القران الكريم بالكامل و بذلك يوضع حد للتسيب الى يصيب نيل الشهادات وخاصة العليا فلا يعقل ان يكون الطالب حاصل على دبلوم الدراسات العليا ولا يثقن اي لغة
ولا حتى التخصص الدي درس فيه الم تلاحظوا هذه السنة ان تلاميذ الباكلوريا الحاصلين على معدلات مثل 16و17و لم ينجحوا في مباريات الولوج الى بعض المدارس العليا و هذا بسبب ضعفهم ان معدلاتهم لا تعكس مستواهم الحقيقي