أتوجه للمنتظرين المتخشبين في طابور الانتظار اما كفاكم انتظارا؟حتى الانتظار فقد سئم من طول انتظاركم ورفض ان يطل عليكم ولو بقطمير أمل.سئم من صمتكم رغم مللكم من انتظاره وانتم دائما تنتظرون.
الحق يأخذ ولا يعطى يا مربين. هكذا نعلم الأبناء وأنتم استسلمتم للانتظار.
الترقية ما عادة ترقية بل ترقيتان والثالثة في الأفق ونحن دائما في طابور الانتظار. ماذا نتتظر؟ السراب مع هذه الجكومة التي لم تف لنا بوعد. فوج المنتظرين 1990 بشقيه أما اهالكم تخشب سوءاتكم في طابور الانتظار الطويل هذا؟أاصابك البكم والصمم حتى عن المطالبة بحق سلب منك جزء منه منذ سنوات؟
ناموا إذن فما فاز إلا النوم، والترقية والرابيل سيطرق عليكم الأبواب بعدا غرقكم فانتظروا يا أيها المنتظرون المتقاعسون