عرفت ثانوية علال الفاسي التاهيلية بسيدي سليمان وقفتين احتجاجيتين يوم الاثنين 22 اكتوبر 2012 ، الاولى صباحا من 10 الى 12 و الثانية مساءا من 4 الى 6 على اثر دخول خمسة غرباء عن المؤسسة (تسللوا من الجزء المنهار من السور المحيط بها)على استاذة للغة الفرنسية و هي تمارس عملها داخل القاعة و عرضوها لاشكال مختلفة من الاهانة والسخرية على مرأى ومسمع تلاميذها و ذلك يوم الخميس 18 اكتوبر 2012 مما أثار استنكار جميع الاطر التربوية و الادارية العاملين بالمؤسسة و اصدروا بيانا مفصلا في هذا الشأن.و قد حضرت النائبة الاقليمية الى عين المكان مصحوبة ببعض المسؤولين في النيابة.ولكن عوض أن تعمل السيدة النائبة على محاورة الاساتذة المحتجين بشكل جاد و مسؤول محاولة وبمعيتهم ايجاد الحلول المناسبة التي تعاني منها المؤسسة لجأت الى تبني أسلوب يحمل نوعا من التأنيب ووجهت لهم استفسارا شفويا لانهم نظموا وقفة احتجاحية دون اخبار النيابة مسبقا ، وكأن الاساتذة قاموا بمظاهرة في مكان عمومي خارج المؤسسة و الذي يحتاج عادة الى اذن من السلطات المحلية/الداخلية.و قد أدى هذا الى نشر نوع من التذمر في أوساط الاساتذة و انهاء اللقاء دون نتيجة.يذكر ان رئيس المؤسسة راسل الجهات المعنية منذ حوالي سنة لكن هذه الجهات لم تقم باي شيء متذرعة في ذلك بغياب الميزانية و طول المسطرة الادارية.كما أن ثانوية علال الفاسي ليست المؤسسة الاولى بمدينة سيدي سليمان التي نظمت وقفات احتجاجية بل سبقتها في ذلك ثانوية زنب النفزاوية و قد يأتي الدور على مؤسسات تعليمية أخرى.