تكريم الحاج مصطفى القيسي الكاتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم بالقصر الكبير
***************
احتضن فضاء مدرسة ابن خلدون- وهي احدي المعالم التربوية بالمدينة -يوم الثلاثاء 22 يناير 2013 حفلا تكريميا لاستاذ الحاج مصطفى القيسي احد اطر المؤسسة والكاتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم (فدش) بالقصر الكبير بمناسبة احالته على التقاعد .
وهي المناسبة التي حضرها نساء ورجال التعليم بالمؤسسة وتلة من اصدقاء المحتفى به وفعاليات نقابية وجمعوية بالمدينة بالاضافة الى اسرته ، اسرة التدريس بمدرسة ابن خلدون هيات فضاء يليق بالحدث ,
في كلمة لمدير المدرسة الذي رحب بالحاضرين وسرد مناقب الحاج مصطفى القيسي والذي فسح المجال لباقي الكلمات التكريمية ... كلمة باسم التلاميد تلتها احدى التلميذات تضمنت تهنئة الوداع لعالم" السبورة والطبشورة " مع عرفان بالجميل وامتنان كل الاجيال التي درسها
-كلمة النقابة الوطنية للتعليم التي تلاها الاستاذ ع الله سعدون وصفت المحتفى به كاحد اعمدة العمل النقابي بالمدينة وخصاله التي مكنته من الجمع بين الكفاءة والجدية والتجربة والمهنية العالية وتحمله مسؤولية قيادة النقابة الوطنية للتعليم في احلك واصعب المنعرجات التي مرت بها وهو المبدع للعديد من المبادرات مذكرا بجهوده في الدفاع عن الشغيلة التعليمية عندما تحمل المسؤولية في اللجان الثنائية على صعيد اكاديمية طنجة تطوان والعديد من الملفات التي باشرها ودوره في انقاد العديد من رجال التعليم اثر ملفات كانت تطبخ لهم
---- كلمة مؤسسة الاعمال الاجتماعية للتعليم بالعرائش التي تلاها الاستاذ ع الالاه بوعايش بعد استحضارها لمكانة مدرسة ابن خلدون وتاريخها الحافل ومكانة مدرساتها ومدرسيها واطرها التربوية وروابط الاخوة والتعاون والتازر التي تميزها مشيدا بهذا التقليد المتوارث ، مذكرا بمسيرة المحتفى به الذي يمثل الرعيل الثالت وجيل سبعينيات القر ن الماضي الذي عانى كل اصناف الاضطهاد وتحمل المسؤولية بصبر وجلد ونكران للذات ،خدمة للوطن وللناشئة
-ولعل اقوى لحظات الحفل حين تليت رسالة ابن المحتفى به الاستاذ احمد القيسي الذي لم يتمكن من الحضور لظروف العمل جاء في الرسالة
" ان تعويض الجيل الدي يمثله والدي لهو من الصعوبة بمكان ، وذلك لانه جيل عايش حلم الحرية " الوردي ، وتتلمذ على يد رجالاته العظام من الذين امنوا بحرية الهوية قبل حرية الجغرافيا حرية المواطن قبل حرية الوطن ، افنوا اعمارهم
في حجر الدرس وعيونهم وعيونهم على غد بار بهم "