بعد سنة من تطبيق التوقيت المفبرك الذي نزل من الخيال الواسع و الخصب للسيد الوفا.ألم يكن من الأجدر على السلطات الوصية أن تقوم بتقييم و دراسة اَثاره الايجابية و السلبية على جودة الحياة المدرسية.
من واقع الممارسة اليومية أنقل لكم بعض الملاحظات بخصوص تطبيق هذا التوقيت :
- استحالة تعميم التوقيت على جميع المؤسسات بفعل الخصاص المهول في البنية التحتية, و بالتالي ما الغاية من خلق هذا التشتت بين المؤسسات.
- المتعلم الذي من أجل مصلحته أنزلت الوزارة التوقيت , نراه في الواقع ارتفعت تأخراته خصوصا في الفترة الصباحية , أما الفترة المسائية فيستسلم مجموعة من التلاميذ للنوم خلال الحصص الدراسية.
- بخصوص الأساتذة فبلا استثناء الجميع متدمر من التوقيت .فغالبية الأساتذة يظطرون لقضاء اليوم بكامله بين جدران المؤسسات التي لا تستجيب مرافقها طبعا لهذا الوضع.
رفقته صور للوضع الذي يعيشه عدد كبير من الأساتذة .و لكم التعليق