لقد انتشرت هذه الظاهرة بتعليمنا بشكل فظيع وتحول بعض الاساتذة إلى سماسرة تسويق نقط المراقبة المستمرة وغلب عليهم جشع الطمع بذل التدريس الذي يضمن تكافؤ الفرص و التكوين العلمي المنشود بل يزرعون في تلاميذتنا روح التواكل و الغش إن هذه الأفة تضرب تعليمنا في العمق
لقد حول بعض الأساتذة منازلهم إلى مدارس خصوصية ليلية و خلال العطل الأسبوعية بعد أن يعمل على جلبهم من ضمن تلاميذته بشتى الطرق الملتوية من ترغيب و ترهيب بل أصبح بعض التلاميذ بفعل هذه الممارسة مهووسا بها و لا يخجل من طلب أستاذه إجراءه لها
فلكم أن تقارنوا بين نقط المراقبة المستمرة للأستاذ المدمن على هذه الظاهرة الابتزازية نقط الامتحانات الإشهادية للباكالريا وخصوصا في المواد العلمية كمادة الفيزياء و الكيمياء على الخصوص لتقفوا على الفرق الشاسع بين نقطة تفوق 16في المراقبة المستمرة وذون 6 في الامتحان إن هذا يبين جليا المفعول السلبي و الخبيث على تعليم أبنائنا إني كأستاذ ممارس و متتبع أجد في الغالب التلاميذ المتفوقون حقيقيا هم من يعتمدون على أنفسهم في بناء معارفهم فحداري من خدعة الدعم لذى سماسرة المعرفة وللحديث و النقاش بقية وأترك للإخوة تبادل الرأي و النقاش الصريح و بكل تجرد فما رأيكم