المدرسة الجماعاتية باملن تافراوت على قدم و ساق من أجل توقيع دخول متميز للموسم الدراسي شتنبر2015. والأشغال متواصلة بلا انقطاع لما يقارب الشهرين،وغير خاف على المتتبعين للشأن التعليمي ما ستضطلع به هذه المدارس من تجويد للفعل التربوي والقضاء على الأقسام متعددة المستويات،وترشيد الموارد البشرية، وتنفيذ التخصص وتوفير فضاءات الأنشطة الموازية و الرياضية، وإرساء دعائم مقاربة النوع وتحقيق مبدأ الا نصاف بين جميع التلاميذ،وتنويع الطرائق البيداغوجية بما يخدم الفعل التربوي .إضافة إلى كل ما ذكر،تبقى أموربنيوية عالقة أخرى منها كيفية تدبير الفا ئض الذي سيخلفه تجميع ثلاث مجموعات مدرسية من المدرسين، و الذي يفوق حسب التقديرات أكثر من 12مدرسا ومديرين.في ظل وجود الفائض في المجالين الحضري و القروي، وان وجد ت مناصب شاغرة فلن تكون إلا في المناطق الصعبة و النائية،وهذا سيخلق تذمرا و استياءا لدى المدرسين الفائضين و سيؤزم معاناتهم ويزلزل استقرارهم النفسي والاجتماعي ولا سيما أن أحدثهم قضى أكثر من 10 سنوات بالجماعة، و أغلبهم قضى بين 15وسنة21 كأقدمية في المنصب الحالي. تخيلوا معي حجم المعاناة؟ .ولاننسى أن من بين المدرسين آل24 بالجماعة 4حالات اجتماعية، و اللواتي لا تخولن لهن المذكرة الوزارية لتحديد الفائض أي امتياز....و هذا غيض من فيض في انتظار ما ستؤول إليه الأمور في المستقبل....وللحديث بقية.............