على هامش ورشة حقوقية إبان فعاليات اليوم الأخير من النسخة الثانية للمنتدى العالمي لحقوق الانسان الذي اختتم أمس بمراكش ، طالب باحث مغربي في علم الاجتماع بضرورة توقيف تدريس الدين أو ما يعرف في مناهجنا التربوية بمادة "التربية الإسلامية" في المدرسة المغربية العمومية ليكون اختياريا وليس الزاميا كما هو معمول به حاليا.
وبرر الباحث المغربي السيد عبد الصمد الديلامي أستاذ علم الاجتماع دعوته بوقف إلزامية تعليم الدين في المدارس المغربية بأنه يجب أن نترك للتلميذ حرية الذهاب أو لا لمادة التعلم الديني خاصة أن الدستور المغربي المعدل في 2011 له مرجعيتان دينية وحقوقية في نظام يخلط بين المعتقد والمواطنة.
هذا و تجدر الإشارة إلى أن مجموعة من الحقوقيين و المثقفين طالبوا برفع القيود على حرية المعتقد والدين في المجتمعات العربية والاسلامية وذلك خلال ندوة "حماية حرية الضمير مسؤولية فردية وجماعية".