سلام عليكم .
ما من بيت بيت مغربي الا ومطبخه يشع ببريق اواني الالمنيوم .ويزيد من حذاقة صاحبته بحك الطناجر والكاصرونات وغيرها بالجكس كي تكون المنفعة مزدوجة وذلك كي تستعملها مرآة في المطبخ للحفاظ على جمالها واناقتها .
اخواني الكرام : ان اي استعمال لادوات المادة المذكورة كفيل بالقضاء على مقومات الدم الكبرى وهي مادة الحديد الذي يتاكسد بفعل التاثير الكيميائي الخطير على اجهزة الجسم وخصوصا حينما تتعرض المادة الى درجة حرارة مرتفعة .وتذوب في الطعام المطهي ونتناولها لا هنيئا ولا مريئا يوما بعد يوم .فنصاب بفقر الدم الخبيث وما ينجم عنه من قلة المناعة والتعرض الى اخطر امراض العصر الفتاكة .
جربوا وضع قليل من الماء في كاصرونة ليلة كاملة ستلاحظون انه على قدر امتلاء الاناء بالماء يسود السطح وهذه هي علامة التحلل الكيميائي .الذي ينفذ الى الطعام سواء كان سائلا او صلبا .كالماء والحليب والخضر واللحم وغيرها من الاطعمة .
التي نستعمل من خلالها اواني الالمنيوم .
البدائل والاقتراحات كما قال خبراء التغذية المعاصرون :.
الا واني الخزفية الطينية بالنسبة للطهي / الطاجين / .
الاواني المعدنية العالية الجودة / الفوند / المصنوعة من الانوكس الثقيل .مع ملاحظة علامة الجودة بعدد النجوم المصورة في قعر الاناء او بسماكة القعر وهي مساحة فارغة مغلقة تكون بين القعر والاعلى وهي ملتحمة بالاناء وكلما كانت اطول كانت اسلم من حيث منع التصاق وحرق الطعام .والسيدات الحاذقات يلاحظن ذلك اثناء غسل الاواني .
كما لا يجب تحريك الطعام بمغرفة معدنية على صفيحة معدنية بل عليكم بمغرفة الخشب التقليدية .لمنع عملية الاحتكاك بينهما التي تفرز الالمنيوم الاسود اللون .
كما اذكركم باجتناب مقلاة وادوات طيفال لانها ملغومة بمادة مشعة محظورة دوليا لان طلاءها يستعمل طلاء الصواريخ من الداخل للمساهمة في الانفجار .
اجتنبوا / الرغايف والبغرير الذي يباع في االشارع / لان اصحابه لا يهمهم الا الربح والسرعة في الانتاج عن طريق مقلاة طيفال القاتلة باليورانيوم المطلي بها .
كما ان جهل البائعات بقوانين مواد الاستهلاك وخطورتها يضيف هما الى خطر الاصابة مع مرور الوقت وهذه النقطة كنت قد تطرقت اليها سابقا .والان اذكركم بها فقط .كي نجعل لطعامنا الف حساب .وسادلكم على طريقة طهي البغرير بشكل افضل
منقول للفائدة
لا تقطع صديقا وان كفر، ولا تركن إلى عدو وان شكر
(عمر بن عبد العزيز)