اكتب عنوان امتع كتاب قرأته - الصفحة 10 - منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية
تسجيل جديد
أبرز العناوين



دفتر المشاريع والأفكار التربوية هذا الركن بدفاتر dafatir خاص بجميع أنواع المشاريع التربوية ، مشروع القسم ، مشروع المؤسسة ، أفكار وحلول تربوية إبداعية لمشاكل التعليم

أدوات الموضوع

محمد خير الدين
:: دفاتري فعال ::

الصورة الرمزية محمد خير الدين

تاريخ التسجيل: 23 - 9 - 2008
المشاركات: 403

محمد خير الدين غير متواجد حالياً

نشاط [ محمد خير الدين ]
معدل تقييم المستوى: 232
افتراضي وطن الكلمات a country of words
قديم 16-04-2009, 11:35 المشاركة 46   

عطوان ينشر سيرته: وطن الكلمات
ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
رشيد نجيب
بإلحاح وإصرار وحتى إقناع من الكاتبة الروائية الفلسطينية مي غصوب، كتب الصحفي الفلسطيني عبد الباري عطوان المقيم في عاصمة الضباب لندن الجزء الأول من سيرته الذاتية وأصدرها مؤخرا بالإنجليزية منشورة عن دار الساقي بعنوان: وطن من الكلمات. واقعة في حوالي 271 صفحة من الحجم المتوسط.
وفيها يتحدث رئيس تحرير يومية القدس العربي عن تفاصيل كثيرة لرحلة طويلة وحزينة وقاسية لجزء من الشعب الفلسطيني انطلقت من المخيم الشهير دير البلح بفلسطين المحتلة وتوقفت عند الصفحات الأولى للجرائد التي اشتغل فيها المؤلف منذ تفتقت في ذهنه فكرة الانضمام إلى مهنة المتاعب في مسيرة مهنية حافلة امتدت على مجموعة من الصحف والمجلات، ومنها: البلاغ الليبية، المدينة السعودية، الشرق الأوسط اللندنية، المجلة اللندنية، دون إغفال جريدة القدس العربي التي خلد فيها إلى الآن تسعة عشر سنة.
ولأن عبد الباري عطوان ازداد في مخيم للاجئين الفلسطينيين نهاية الخمسينيات، فقد اختار أن يسم كتابه الثاني هذا بعنوان فرعي، هو: رحلة فلسطينية من مخيم اللاجئين إلى الصفحة الأولى، وهو عنوان يكاد يوجز فيه المحتوى الغني لسيرته الذاتية. بنفس القدر الذي اختار فيه إهداء إصداره لليس فقط للاجئين الفلسطينيين عبر أنحاء المعمور، ولكن لكل الأطفال اللاجئين في مختلف الجهات الأربع للعالم. علما أنه استعار عنوان كتابه من إحدى القصائد الشعرية الخالدة لصديقه الراحل محمود درويش.
يحاول المؤلف، في طيات كتابه الجديد، وصف الحياة الفلسطينية اليومية للملايين من أبناء شعبه الذين اضطروا إلى الرحيل عن بلدهم بعد خضوعه للاحتلال الإسرائيلي مدعوما من القوى الكبرى في العالم. فيصف اليومي البسيط والهادئ الذي عاشته القرى والحواضر الفلسطينية قبل أن تداهمها عصابات الهاكانا الصهيونية في نهاية الأربعينيات. ولأن الكاتب لم يعش هذه الفترة شخصيا، فقد اكتفى بسرد ما تختزنه ذاكرته مرويا عن والدته التي كانت تلجأ للحكاية الشعبية والسرد حتى تقرب فلذات أكبادها من واقع وطنهم الذي اقتلعوا منه قسرا وكرها. لتنشط بذلك الذاكرة، ويلعب المؤلف دورا مماثلا لدور الأم في سرد تاريخ وطنه، ليس بالرواية الشفوية هذه المرة، لكن من خلال الكلمة المكتوبة التي تبقى شامخة على مر الزمان.
تناول المؤلف، عبر تقنية السرد الموصول بعضه ببعض، مجموعة من الأحداث التاريخية التي كان شاهدا عليها طيلة حياته، هكذا توقف عند مراحله الدراسية والتعليمية بمدينة غزة، وقع وتأثير حرب الأيام الستة عليه، الذهاب إلى الأردن والعمل في عاصمتها فترة من الزمن قبل الرحيل إلى أرض الكنانة لمتابعة الدراسة مرة أخرى، حيث اختار دراسة الصحافة التي ستؤدي به للانتقال إلى أكثر من بلد عاملا في مجموعة من الصحف التي كان معظمها تابعا لأنظمة حكومية معروفة بخطوطها الحمراء ورقابتها الشديدة على شؤون النشر. لكن جموح الكاتب للرأي والتعبير بلا قيود أمر سيدفعه للإسهام في تأسيس تجربة القدس العربي قبل ما يناهز عقدين من الزمان حيث سيتخذ منها مجالا للنقد والتعبير بكل حرية ومتابعة القضايا الأكثر التهابا في العالم وبلا خطوط حمر هذه المرة، وهي متابعة لم تكن لتخلو من كثير من المواقف السياسية والمواجهات الإعلامية الساخنة.
يمتاز الكتاب الأخير لعبد الباري عطوان بقدرته على تصوير الحياة الفلسطينية في الفترات الماضية برؤية دقيقة وعميقة، وبشكل تصويري حاد وقوي يجعل منه كتابا سرديا يمزج بين الحكي والخطية الكرنولوجية لسيرة ذاتية غير مفترضة تتدفق خلالها معطيات التاريخ بشكل سلس يرفع من درجات متعة قراءته، كما أنه بعيد كل البعد عن تصفية أي من الحسابات الشخصية والسياسية.
ويعد عبد الباري عطوان واحدا من أبرز الصحافيين الفلسطينيين في الزمن الحالي المعاصر، ازداد بقطاع غزة سنة 1950. تخرج من جامعة القاهرة في شعبة الإعلام والصحافة ونال شهادات جامعية عليا من الجامعة الأمريكية بالعاصمة المصرية في مجال في تخصص الديبلوماسية والترجمة ومن معهد الدراسات الإفريقية والشرقية في مجال الدراسات السياسية. سبق له أن عمل رئيسا لتحرير يومية الشرق الأوسط الصادرة بلندن بدعم من السلطات السعودية خلال الفترة الفاصلة بين 1984 و1988، بعدها رأس تحرير جريدة القدس العربي انطلاقا من تأسيسها سنة 1989. حصل على جائزة التواصل الثقافي شمال-جنوب العام 2003 لصاحبها الدكتور المهدي المنجرة، وعرفت عنه إسهاماته المتسمة بالجرأة، بالحدة في النقاش والمجادلة وعمق التحليل في كثير من البرامج الحوارية والإخبارية لعدد من الفضائيات العربية والإعلامية. له كتاب آخر بعنوان: أسرار القاعدة، والذي ترجم إلى خمسة عشر لغة، كما أنه يكتب مقالا أسبوعيا في صفحة الرأي بجريدة المساء المغربية.
بعد هذه الإطلالة الثانية لعبد الباري عطوان في كتاب، من المنتظر أن يصدر قريبا النسخة العربية من سيرته الشخصية والتي يعد القراء بأن ستكون حافلة بمزيد من التفاصيل الشيقة والهامة والتي لم تتضمنها النسخة الإنجليزية هاته.



ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ

محمد خير الدين
:: دفاتري فعال ::

الصورة الرمزية محمد خير الدين

تاريخ التسجيل: 23 - 9 - 2008
المشاركات: 403

محمد خير الدين غير متواجد حالياً

نشاط [ محمد خير الدين ]
معدل تقييم المستوى: 232
افتراضي مختطف بدون عنوان
قديم 16-04-2009, 11:44 المشاركة 47   

مختطف بدون عنوان: المفكرالمغربي بوجمعة هباز
ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
رشيد نجيب- نشرت هذا المقال/ القراءة بيومية المساء

بحلول 19 أبريل 2008، تكون قد مرت 27 سنة على الاختفاء المفاجئ للمفكر الجامعي الأمازيغي بوجمعة هباز، هذا الأخير الذي لم يظهر له أثر منذ 1981. وبالرغم من ورود اسمه ضمن لوائحالمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان” الخاصة بالمختطفين المجهولي المصير، فإن ” هيأة الإنصاف والمصالحة” - التي رأسها الراحل إدريس بنزكري- أنهت أشغالها وقدمت تقريرها النهائي للسلطات العليا في 07 يناير 2004 دون فك خيوط الكثير من الملفات الحقوقية الخاصة بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، ومن ضمنها قضية بوجمعة هباز التي بقيت معلقة حتى إشعار آخر.

من يكون إذن بوجمعة هباز؟ ما هو الخطر الذي كانت الأجهزة الأمنية تعتقد أنه يشكله على النظام؟ ماذا عن الملابسات والظروف التي اختفى أو بالأحرى اختطف فيها بوجمعة هباز؟ ما هي التطورات والمستجدات التي عرفها ملف الكشف عن مصيره؟ أين الحقيقة في كل ذلك ؟
سيرة حياة
يتحدر بوجمعة هباز من منطقة ورزازات حيث ازداد في قرية بوتازولت القريبة من منجم إيميني سنة 1943. تابع تعليمه في مرحلته الإبتدائية ببلدته وفي مرحلته الثانوية بثانوية محمد الخامس بمراكش، قبل أن يلتحق بمدرسة تكوين المعلمين بذات المدينة سنة 1961 والتي تخرج منها كمعلم للغة الفرنسية ليتم تعيينه بمنطقة إيمي ن تانوت. كان من ضمن زملائه في مركز التكوين كل من: المرحوم علي صدقي أزايكو ( أستاذ التاريخ والعضو السابق بالمجلس الإداري للمعهد الأمازيغي)، أحمد التوفيق ( وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية حاليا)، عبد الله بونفور ( أستاذ اللسانيات بالمعهد الوطني للغات والثقافات الشرقية بباريس والأستاذ السابق بالمعهد المولوي)، عبد الغني أبو العزم ( العضو سابقا بحركة إلى الأمام والقيادي السابق بكل من منظمة العمل والحزب الاشتراكي الديمقراطي)، عبد الفاضل الغوالي ( المفتش الممتاز بوزارة التربية الوطنية) فيما كانت إدارة المدرسة موكولة للأستاذ عبد السلام ياسين، مؤسس وشيخ جماعة العدل والإحسان.
في سنة 1965، التحق بوجمعة هباز بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط حيث حصل على شهادة الإجازة في اللغة الفرنسية والتي خولت له الاشتغال بثانوية مولاي يوسف بالرباط. بعد ذلك استفاد سنة 1973 من منحة دراسية بجامعة السوربون الفرنسية ضمن المنح المخصصة للبعثات العلمية المغربية قصد إعداد بحوث ودراسات أكاديمية في مجال اللسانيات. وتحت إشراف الباحثة الفرنسية دونيز فرانسوا، قام بإنجاز أطروحة لنيل دكتوراه السلك الثالث في إطار وحدة الدراسة والبحث في اللسانيات العامة والتطبيقية سنة 1979 في موضوع: ” مقولة الجهة في الأمازيغية تاشلحيت المغرب، منطقة إيميني (مراكش- ورزازات.
نضال ثقافي والتزام سياسي
فور انتهاء رحلته الدراسية لباريس، عاد بوجمعة هباز إلى كلية الاداب بالرباط تنفيذا لعقد العمل الذي يربطه وإياها. غير أن الأستاذ سعيد باجي يشير في كتابه “مختطف بدون عنوان” (2006) إلى أن هناك ” تضارب للشهادات حول ما إذا اشتغل موسم 1980-1981 أستاذا محاضرا في اللسانيات”. في حين أن الأستاذ إبراهيم أخياط يورد في كتابه “رجالات العمل الأمازيغي” (2004) أنه ” بعد رجوعه من فرنسا بدأ في ترتيب أموره ليعمل كموظف في إحدى المؤسسات اللغوية بالرباط باعتباره متخصصا في اللسانيات في انتظار أن يتمكن من الحصول على كرسي جامعي، ولم تمض على هذه الوضعية أيام وقبل أن يلتحق بعمله حتى أتى خبر فقدانه“. غير أن ما هو مؤكد -وحسب ما هو متوفر من وثائق شخصية لدى العائلة- هو أن بوجمعة هباز قام بتجديد بطاقة تعريفه الوطنية بتاريخ 25 يوليوز 1980 وتحمل مهنة أستاذ محاضر بعد أن عين بهذه الصفة في 21 يناير 1980 من قبل وزارة التربية الوطنية وتكوين الأطر.
أسهم بوجمعة هباز في تأسيس قيدومة الجمعيات الأمازيغية وهي الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي سنة 1967 مشاركا في تأطير الكثير من أنشطتها الإشعاعية في سلسلة من المدن المغربية: الرباط، مراكش، القنيطرة…وأشرف على إعداد المائدة المستديرة الخاصة باللغة في إطار الدورة الأولى للجامعة الصيفية بأكادير المنعقدة في غشت 1980. وبسبب ظروف معينة، فإنه لم يتمكن من المشاركة في هذه الدورة العلمية بالبحث الذي اختار له موضوع: “المقاربة النقدية للأشرطة المصورة الموجهة لشباب العالم الثالث.
ويحكي عنه الأستاذ إبراهيم أخياط قائلا: ” كان بوجمعة الهباز المناضل المفقود ضمن المجموعة التي تتكون من علي صدقي أزايكو وأحمد بوكوس والفاضل الغوالي وأحمد أكواو وعلي الجاوي وعبد الله بونفور وهؤلاء جميعهم كانوا طلبة بكلية الاداب والعلوم الإنسانية بالرباط التحقوا بنا نحن أخياط إبراهيم وعبد الله الجشتيمي وعلي بنور وعمر الخلفاوي حيث كنا نمارس محاربة الأمية سنة 1965 في صفوف التجار الصغار والعمال انذاك وأسسنا فيما بعد المغربية للبحث والتبادل الثقافي وكان بوجمعة الهباز ضمن المكتب المؤسس للجمعية“. ( كتاب رجالات العمل الأمازيغي، ص:33).
فضلا عن رسالته الجامعية المشار إليها، نشر بوجمعة هباز عددا من الدراسات المتخصصة في مجال اللسانيات بمجلة Traces التي أصدرها صديقه عبد الله بونفور نهاية السبعينات، من المحتمل كذلك أن تكون قد نشرت له كتابات في كل من مجلات ودوريات: أراتن، التبادل الثقافي، المناضل، أنفاس.
سياسيا، تشير بعض الشهادات إلى انتمائه لإحدى حركتي التيار الماركسي اللينيني: إلى الأمام، 23 مارس. إلا أن طابع السرية الذي يعرف به هذا التيار يجعل من الصعب التأكد من حقيقة هذا الانتماء، بيد أن ما هو مؤكد – وحسب تصريح صحافي سابق لصديقه عبد الغني أبو العزم- هو أن المعني كان متعاطفا مع حركة اليسار الماركسي اللينيني ولم يكن منتميا إليها تنظيميا بل إن كل ما هنالك هو كون علاقة تقاسم الهم النضالي التي تربطه مع قيادات التنظيم إنما تعود إلى فترة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب.
مضمون تحرري
بالاطلاع على أطروحة هباز، يمكن ببساطة تلمس الحمولة السياسية لها، فخلالها ابتكر مفهوم “الثلث الأسطوري” حيث يرى أن:” العالم الثالث تسمية خاطئة لما يسمى دول عدم الانحياز، لهذا نفضل كلمة “الثلث الأسطوري” لأن العالم الثالث لا وجود له في الواقع، وقد جعلوا منه أسطورة حقيقية: يدعي حكام دول عدم الانحياز أنهم يتبعون حلا ثالثا، ليس رأسماليا ولا شيوعيا. في حين أن هذا الحل لم يرد تاريخيا في القرن 20: لا خيار لدول عدم الانحياز سوى حل واحد: إما اتباع الاشتراكية مع تكييفها مع الوضعيات الخاصة والتخلي عن الرأسمالية، وبالتالي اتباع الحل الثالث (لا رأسمالية ولا شيوعية) يعني خلق أسطورة تخفي الصراع بين الرأسمالية والشيوعية في بلدان “الثلث الأسطوري” والذي هو قدر هذه البلدان” (مقدمة الأطروحة).
من جهة أولى، أسس هباز لأفكاره التقدمية سواء بالنسبة للمضمون التحرري لرسالته أو لباقي كتاباته عبر كتابات اعتبرت محرمة في ذلك الزمان لا سيما التي تخص: لينين، ماركس، ألبير كامي، فرانز فانون…بنفس القدر الذي بنى فيه بحثه على خلفيات ثقافية واجتماعية وإيديولوجية وبنيوية فوقية.
ومن جهة ثانية، دخل في جدل علمي مع ثلة من المستمزغين الفرنسيين Les berbèrisants خصوصا أولئك الذي اشتغلوا مع إدارة الحماية الفرنسية، ولا سيما أندريه باصي حين قال أن ” الأمازيغية لم تنتج قط لغة حضارة“Le berbère n’a jamais fourni une langue de civilisation.

وشكلت أطروحته- بتضمنها للكثير من الحقائق التاريخية والسوسيولوجية المثيرة، وتناولها للجانب الشائك في الأمازيغية، ودحضه لأراء المستمزغين الفرنسيين خاصة العسكريين منهم العاملين في إدارة الحماية- بيانا سياسيا عاما حتى قيل أن الرجل بصدد الإعداد لثورة ثقافية بالمغرب، وبصدد الإساءة لتاريخ العلاقات المغربية الفرنسية.
اختطاف وشاهد
منذ أبريل 1981، لم يظهر أثر لبوجمعة هباز. صديقه عبد الرحيم المهتدي ( صحفي بالتلفزة المغربية طرد من عمله لعلاقته بالهباز) كان آخر من رآه. وهو يروي في تقرير مفصل رفعه إلى هيئة الإنصاف والمصالحة تفاصيل اختطاف المعني من قبل المخابرات المغربية من شقته بحي أكدال الراقي. كما أن الممرضين العاملين بمستشفى ابن سينا بالرباط سبق له في إحدى شهاداتها أن أفاد بأن بوجمعة هباز سبق له أن جيء به إلى نفس المستشفى وهو مكسور العظام ومطلى بالدماء.
فهل سيتحرك المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان لكشف مصير بوجمعة هباز وغيره من المختطفين المجهولي المصير ؟
أفكار الفقيد بوجمعة هباز في سطور
* النهضة بالنسبة للمستعمرين وثقافتهم تعني لنا تدمير المستعمرات بالأسلحة وباستغلال الشعوب المستعمرة وثرواتها وأراضيها.
* اللغة ليست فقط وسيلة للتواصل، إنها كذلك وسيلة لأدلجة الطبقات والشعوب والإثنيات والأمة.
* اللغة تصلح للهيمنة الإيديولوجية من أجل استغلال الإنسان للإنسان، كما تصلح للتحرر الإيديولوجي من أجل ألا يستغل الإنسان إنسان اخر.
* على الباحث المحلي أن يتحمل مسؤولية وواجب إعادة التفكير في النظريات اللسانية وإزاحتها عن المركز وقلب هذه النظريات وخلفياتها الإيديولوجية الموروثة من النحويين الاستعماريين ومعالجة اختلافه في اتجاه النضال من أجل التحرر الوطني الثقافي والإيديولوجي للجماهير الشعبية.
* تعد معرفة لغة المستعمر من بين الأسلحة الناجعة التي يستعملها المستعمر: معرفة لغة الاخر تعني امتلاكه ثم مثاقفته ونكران لغته وفرض لغة أخرى له، وهذه الظاهرة اللغوية تسمى الابتلاع.




ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ

niwniwa86
:: دفاتري جديد ::

تاريخ التسجيل: 15 - 4 - 2009
المشاركات: 6

niwniwa86 غير متواجد حالياً

نشاط [ niwniwa86 ]
معدل تقييم المستوى: 0
افتراضي
قديم 17-04-2009, 17:48 المشاركة 48   

لا ا انسى في حياتي كتاب عنوانه الفضيلة و هو ترجمة عن كاتب غربي.....هدا الكتاب كلما قراته ابكي و ابكي....................السبتاوية


niwniwa86
:: دفاتري جديد ::

تاريخ التسجيل: 15 - 4 - 2009
المشاركات: 6

niwniwa86 غير متواجد حالياً

نشاط [ niwniwa86 ]
معدل تقييم المستوى: 0
افتراضي
قديم 17-04-2009, 17:55 المشاركة 49   

ا رجوا من من يعرف مراجع في موضوع الاندية التربوية ان يبعث لي بعناونها ها من لديه مقال في هدا الموضوع لالن هدا موضع بحثي.....................مشكورين.................. .طالبة معلمة


محمد خير الدين
:: دفاتري فعال ::

الصورة الرمزية محمد خير الدين

تاريخ التسجيل: 23 - 9 - 2008
المشاركات: 403

محمد خير الدين غير متواجد حالياً

نشاط [ محمد خير الدين ]
معدل تقييم المستوى: 232
افتراضي
قديم 17-04-2009, 18:08 المشاركة 50   

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
رشيد نجيب
من النادر جدا ألا تجد بادية أو حاضرة مغربية - على حد سواء- لا تحتضن ضريحا لولي صالح وأكثر، أو موقعا يدل عليه قد يكون جبلا، صخرة، ركاما من الأحجار، عينا مائية…الخ. يقوم الأهالي بالتبرك به لكاريزماتية شخصيته ورمزية مكانته، كما ينظمون له مواسم ويزورونه بين الحين والآخر. ففي أي سياق زمني بدأت فيه نجوم الصلحاء تتلألأ في سماء المغرب؟ ما هي العوامل التي أفرزت ظاهرة الصلاح مغربيا ؟ كيف كانت علاقة السلطة مع الحركية الجديدة وفاعليها ؟ كتاب الأستاذ نور الدين الزاهي " بركة السلطان" الصادر عن دفاتر وجهة نظر يتناول ظاهرة الصلاح والصلحاء من شتى جوانبها.
برزت ظاهرة الصلاح في المغرب أثناء القرن السادس عشر في مرحلة تاريخية دقيقة تميزت بانتقال نظام الحكم من نظام قائم على التحالفات القبلية بما يرتبط به من عصبية، إلى نظام جديد محدد بالعامل الديني. ولم تقتصر هذه الظاهرة على المجال الديني فحسب بل امتدت كذلك لتشمل ما هو اقتصادي وحضاري وعرقي، كما أنها ترسخت بشكل قوي في المجال القروي مقارنة مع حضورها في الوسط الحضري.
هناك- تبعا للمؤلف- مجموعة من العوامل وراء نشوء ظاهرة الصلاح ( المرابطية أو الولائية كذلك) والتي اقترنت بوجود فساد عام شهده المجتمع المغربي على أصعدة عدة: صراع حول السلطة، تهديدات أجنبية مستمرة، مجاعات وأوبئة، احتلال برتغالي للشواطئ المغربية…بالمقابل كانت للظاهرة إفرازات تمثلت في تأسيس مؤسسة الزاوية التي ستبصم بدورها تاريخ المغرب بعدد من الأحداث.
إن وضع الفساد الذي ميز مغرب القرن 16، أدى إلى بروز حركية من الصلحاء الذين عملوا على صلاح الخلق أولا متوخين خلق توحد سياسي كفيل باحتواء عناصر الأزمة التي يتخبط فيه المغرب عندئذ.
ويحلل المؤلف الأسباب الكامنة وراء غياب المصلحين ووجود فقط الصلحاء ضمن الحقل الإسلامي، استنادا إلى التاريخ والمعتقد الإسلاميين واعتبارا للطابع التوحيد للإسلام الذي لم ينشئ واسطة بين الرب والعباد حيث يغيب التفويض والوساطة. ولأن الإسلام يربط السلطان السياسي والشريعة عن طريق قائد الأمة ( النبي، الخليفة، أمير المؤمنين، السلطان) والذي يحتل موقعا سياسيا في علاقته مع الرعايا، وموقعا دينيا بسهره على سلامة واستمرارية العلاقة بين الفرد والله. هاتان الصفتان الدينية والسياسية تجعلان منه موحد الأمة، ليصل بنا المؤلف إلى كون هذا الوضع " لا يمنح لأفراد الأمة أية شرعية دينية لمنافسة السلطان، كما لا يمنحهم أية شرعية دينية لإعلان الإصلاح إلا تحت نطاق وضمن دائرة السلطان وبقيادته وتوجيهه" ( صفحة45).
من مزايا الصالح- حسب مضمون الكتاب- أنه يتمتع بسلطة يمارسها في محيطه إنتاجا وإعادة إنتاج، يحظى بتكريم خاص من لدن جماعته نظرا لهويته الدينية القريبة جدا من القداسة، كما أنه دائم بالفضل والصلاح والدعوة المستجابة والزهد والخير، بنفس القدر الذي يختص فيه الصالح برأسمال رمزي يتجلى في معرفته المتصلة بعدة مجالات: تقاليد الجماعة وأعرافها، التاريخ الإسلامي، المجال الطبيعي، الأساطير، التصوف…إلا أن هذه الخاصية ليست قاعدة قارة لدى الصلحاء والذين تحمل لنا سيرهم نماذج لا تربطهم بالمعرفة سوى رابطة الخير والإحسان: منهم الصالح أبي الطيب اليحياوي المشهور بصمته المطبق وقلة كلامه وحتى إذا تحدث علما فإنه لا يزيد على أن يقول: " السنة تجمعنا والبدعة تفرقنا"، والصالح أبي يعزى الذي لم تكن معرفته متجاوزة لحفظ المعوذتين، غير أن مناقبه جمعت حوله العامة والعلماء كذلك.
لدراسة العلاقة بين الصلحاء والسلطان السياسي، توقف المؤلف عند العهد السعدي لما أسهم الصلحاء في قيام الدولة السعدية انطلاقا من الكرامات على يد محمد القائم السعدي، ليتم بذلك الاستنجاد بالكرامة كقوى قدسية إلهية مساعدة على توحيد جميع الناس في دولة جديدة قامت على أنقاض المرينيين والوطاسيين. وبالرغم من هذه المساهمة في تأسيس دولة السعديين من طرف الصلحاء، لم تكن العلاقة بين الطرفين على ما يرام خوفا من السلطان على سلطته من نفوذ الصلحاء الذين نهج في حق الكثيرين منهم سياسة الاغتيال والتهجير القسري. ولأن حركية الصلحاء – لضغوط السلطان- كانت ضيقة على مستوى أفقها السياسي، فإنهم استعاضوا عن ذلك بإنتاج الكرامات مستنجدين بالميثولوجيا كشكل لتجاوز ضعفهم واقعيا وتاريخيا قبل أن يعملوا في فترة لاحقة على تأسيس الزوايا كامتداد جديد لهم.
يحدد المؤلف العلاقة بين الزاوية والمخزن - نظريا- وفق تصورين اثنين: يرى الأول أن الزاوية تشكل طرفا في الصراع المجتمعي لحضور البعد السياسي في بنيتها المرجعية، بينما يعتقد الثاني أنها مجرد أداة يوظفها المخزن لتثبيت سلطته في الجغرافيا المغربية. هكذا يسجل التاريخ المغربي كون المخزن لم يتردد برهة في الفتك تارة بالزوايا المناهضة له، وتارة أخرى في ربط علاقات وطيدة الصلة بالأخرى الموالية له ومنحها الامتيازات العقارية وظهائر الاعتراف السلطانية في إطار سياسة تروم الإخضاع. ومن منظور المؤلف، فإنه لولا الزوايا لما تأسست الأحزاب السياسية بالمغرب التي كثيرا ما ينطبق عليها ما انطبق قبل زمان على الزوايا في علاقاتها مع الدولة والمجتمع.



ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
امتع, اكتب, عنوان, قرأته, كتاب

« قريبا مشروع: الموسوعة الدفاترية لعلماء التربية | مشروع المؤسسة:إنشاء مكتبة مدرسية »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ما هو اخر كتاب قرأته من فضلك .... رحمة دفتر المشاريع والأفكار التربوية 32 07-05-2009 21:49
كتاب لحلويات شوميسة تحث عنوان : &&& حلويات عصرية &&& belange404 الـمـطــبـخ 26 18-03-2009 11:50
آخر كتاب إسلامي قرأته ... شاركونا في قرآتكم للكتب الإسلامية أبو حسام الهواري دفاتر المواضيع الإسلامية 3 10-02-2009 23:38


الساعة الآن 17:03


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر تربوية © 2007 - 2015 تصميم النور اونلاين لخدمات الويب المتكاملة