النقابات التعليمية الخمس الكلاسيكية تستأسد بورزازات
حرك موضوع الحركة المحلية وما يسمى بين قوسين معالجة الملفات الاجتماعية وعدم تنفيذ النيابة الإقليمية لالتزاماتها السابقة المبنية على الباطل النقابات التعليمية الخمس بورزازات التي دعت إلى اعتصام مفتوح بمقر النيابة الإقليمية بورزازات. وعلى مايبدو فإن النقابات الخمس ربحت معركتها قبل دخولها ودون خسائر مادية . فعدا اللافتة المعلقة بجدار النيابة الإقليمية بورزازات لا وجود لأي معتصم.الإشارة التي بعثت بها النقابات التعليمية كانت واضحة وتفاعل الإدارة كان متوقعا " ضرب الاول يطيح العاشر".وكالعادة تزحزحت جزرها المعزولة (المصالح) لتلتقي عند مطالب النقابات التعليمية. المصلحة المعنية بتنفيذ الالتزامات الخاصة بمعالجة الملفات الاجتماعية ظلت تتنصل من التنفيذ بدعوى عدم إشراكها في لقاء اللجنة المشتركة الذي تمخض عنه معالجة مايربو على 46 حالة نقابية-اجتماعية.إلا أنها تحركت مؤخرا بسرعة خرقت جدار الصوت تحت تأثير الضغط النقابي والضغط الدموي.
النقابات الخمس سبق لها بمناسبة انتخابات اللجن الثنائية المتساوية الأعضاء أن انتزعت من النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بورزازات التزاما بتعطيل المرافق العمومية التابعة للنيابة لمدة يوم بالعالم الحضري وثلاثة أيام بالعالم القروي خارج أي تأطير قانوني وضمن الاتفاق في "بلاغ مشترك" قامت النقابات بتوزيعه بكل سخاء أثناء الترويج لحملتها الانتخابية .هذا الالتزام سيكلف خزينة الدولة :
· أزيد من مليون و ثمانمائة ألف درهم (1.800.000) بمجرد عملية حسابية بسيطة :
-متوسط أجر الموظف= 100 درهم
- عدد الموظفين تقريبا: 6000
- عدد أيام الاستفادة= 3
خسارة خزينة الدولة: 100x3x6000= 1.800.000 dhs
الأكيد أن ضعف خبرة الإدارة النيابية في تدبير الحوار الاجتماعي وتدبير النزاعات في علاقاتها مع شركائها الاجتماعيين جعلها تتخذ مجموعة من القرارات غير محسوبة العواقب من قبيل تكديس الفائض بالوسط الحضري ومعالجة الملفات وفق منطق كوطا لكل نقابة وهذا ما تبينه نتيجة معالجة الملفات الاجتماعية ولائحة الملتحقين بالنيابة التي تم "تخضيرها" ببعض الملفات غير المنتمية.وهذا ما سيدفع بالنقابات التعليمية إلى مزيد من الاستئساد.
|
عجيب من أمر من يتباكى على خزينة الدولة و ينصب نفسه محاميا عليها , في هده الحالة أضن أن المسؤول عن مصالح الدولة هو النائب الإقليمي و هو من وقع على الرخصة مع النقابات التعليمية ، و هده الخزينة التي نتباكى عليها هي نفسها التي حرمتنا من حقوقنا في الترقية و هي التي تعطينا قطرات سمتها زيادات في الأجور، في حين تكون سخية في التعويضات الخيالية و الرواتب التي تصرف لمن لا يستحق، و تكون أبوابها مشرعة إدا تعلق الأمر بمهرجانات و ملتقيات تافهة.
أما ما يتعلق بالحالات الاجتماعية لمادا لا نطرح السؤال التالي: أليست فعلا اجتماعية؟ لمادا نرفض كل شيء ؟
الاعتصام كان أيضا احتجاجا على عدم صرف مستحقات الاساتدة من تعويضات التصحيح و الساعات الإضافية و المكلفين بالمطاعم المدرسية..... أم أنها أيضا إهدار لأموال الخزينة |
|
غريب أمرك يا ورزازي ألست القائل: "
أنتظر من النقابات الأكثر تمثيلية (من التمثيل)الانتقام من أساتذة التعليم الابتدائي و معاقبتهم لأن أغلبهم صوت على المستقلة كما فعلت الحكومة الحالية مع الشعب المغربي الذي قاطع جله الانتخابات التشريعية... "
هل لك مصلحة مع هؤلاء حتىتصاب بهذا الانفصال في الشخصية و تصدق فصول هذه المسرحية الرديئة الإخراج مطلبيا وزمنيا. هل تعتقد أن رجال التعليم تستبلدهم مثل هذه البيانات الباردةالتي لن يتحقق منها إلا الجزء المتعلق بالحالات الانتهازية التي تحكم على رجل التعليم بالمؤبد في العالم القروي مقابل تمدين من تلتحق بزوجها بعد سنة أقدمية واحدة.