:: دفاتري جديد ::
تاريخ التسجيل: 6 - 2 - 2009
المشاركات: 51
|
نشاط [ هادئة ]
معدل تقييم المستوى:
193
|
|
07-02-2009, 17:18
المشاركة 656
السلام عليكم و رحمة الله.
سعيدة بالإنظمام لهذا التجمع. أنا خريجة سنة 1997. أولا أشكر كل الأستاذات على المجهودات اللاتي قمن بها من أجل نشر مجهوداتهن المشكورات عليها.
لقد قمت بقراءة مختلف آراء الأستاذات حول التغيرات التي تعرفها المادة و أنا متفقة معهن في مسألة أن المادة فقدت هويتها الحقيقية و أصبحت مادة دخيلة على كل المواد الأخرى و بدلا من أننا كنا دائما نعاني من بعض ملاحظات أساتذة العلوم الطبيعية حول ما سموه تطفلنا على إختصاصاتهم أصبحنا الآن نتدخل في إختصاصات الفيزياء و التربية الإسلامية و التربية على المواطنة و حتى دروس المستوى الإبتدائي و الائحة طويلة.
تغير إسم المادة من الثقافة النسوية إلى التربية الأسرية و الآن أظن أنه سيتغير إلى التربية المجتمعية .
أين هي المادة التي أحببناها و آخترنا تدريسها حبا فيها بدلا من مواد أخرى؟ أتذكر سؤالا طرحته علي الأستاذة أبسباسي في المركز التربوي في المبارات الشفوية لولوج المركز, قالت لي لماذا إخترت هذه المادة؟ قلت لها بكل صدق لأنني أظن أنها ستساعدني لأكون أما رائعة.
كان ذلك حلما ظمن مجموعة من الأحلام أو أسميها أهدافا سطرتها لمستقبلي و مستقبل تلميذاتي و لم أكن أعلم أن الواقع الذي أصبحنا نعيشه مع هذه المادة بعيدا كل البعد عن تحقيق أي شيء.
أتمنى أن تعود المادة إلى شكلها القديم (دروس تطبيقية, دروس التغذية , دروس رعاية النسل ) و أن تدرس للإنات فقط حتى نستطيع فعلا تحقيق الغايات الكبرى التي سطرت لهذه المادة و التي أنشأت لأجلها ( رحم الله السيدة الإدريسي مؤسسة المادة و أسكنها فسيح جناته ), لكن لآ أظن أن هذا الأمر سيتحقق يوما لأنهم بصراحة و بهذا التعبير( خلطوها و جلطوها ) فالمادة يجب أن نصلي عليها صلاة الجنازة. لا يمكن إدماجنا مع أساتذة العلوم الطبيعية و الفيزياء لأن الأستاذات القديمات كن أدبيات و لا يمكن إرجاعها لطبيعتها لأن الأستاذات الجديدات تلقين تكوينا مغايرا ( إيوا فكها يا من وحلتيها ) , خلاصة القول الله ينتقم من كل واحد ساهم من بعيد أو من قريب في وصول المادة إلى الحالة التي هي عليها الآن. أظن أنني أطلت الحديث و لكن أعذروني فقلبي سينفجر.
بالنسبة لتحظير الدروس المفروضة علينا فهو شر لابد منه و سأقوم إن شاء الله بتنزيل درسي الأسرة لأنهما جاهزين عندي في الحاسوب أما باقي الدروس فلم أنظمها بعد نظرا لظروف خاصة حصلت لي جعلتني أفقد حماسي في تهييء الدروس. و للحديث بقية إن شاء الله.
|