شكرا لك أخي الكريم على هذه الإفادة
الخاسر الأكبر هو المسلسل الديمقراطي الذي لا زال يراوح مكانه غير قادر على التحرك ولو خطوة واحدة إلى الأمام دون العودة بخطوات إلى الوراء
من بين الأسباب الرئيسية هو اعتماده على قوانين مستوردة بانتقاء شديد مع تعديلات جوهرية تهدف أول ما تهدف إليه إلى ضمان وصاية أبدية لزمرة ألفت التقوت والارتزاق باسم الديمقرراطية وووو.... :
عندما تتوفر الأرقام الرسمية من خلال عدد ناخبي الفئات سيتضح لنا الظلم الذي يطال هيئة التدريس من حيث عدد المقاعد المخصصة لها والذي لا يتناسب على الإطلاق مع المقاعد التي تحظى بها باقي الفئات التي لا تشكل مجتمعة ما يعادل عدد ناخبي هيئة التدريس فيما عدد المقاعد التي توجه لها عن سبق إصرار وترصد هو أضعاف مقاعد المدرسين والمدرسات .
أما المقارنة مع مقاعد القطاع الخاص فإنها تعبر بالواضح عن واقع الحال وعن الأهداف الاستراتيجية لحكمائنا من الشركاء الاجتماعيين عباقرة صياغة القوانين والأنظمة المليئة بالثغرات ...
وهو مايفسر العزوف الكبير عن الانخراط الحقيقي لفئة واسعة بكل القطاعات في العمل النقابي والسياسي البعيد عن الموسمية والمصالح الظرفية