من أمتع الكتب التي قرأتها، كتاب : "الزرافة المشتعلة " لعميد كتاب القصة القصيرة بالمغرب : الأستاذ أحمد بوزفور .
.....
"... من بين أهم محاور الكتاب، ذلك الذي يتحدث فيه أحمد بوزفور عن تجربته الشخصية مع معشوقته "القصة القصيرة"، فتوقف عند أهم مراحل مسيرته الإبداعية من خلال مجاميعه القصصية :
1- مرحلة "النظر في الوجه العزيز"، وتغلب عليها سمة الطفولة وتتميز لغتها بأن "تقدم نفسها فقط، بدل أن تعبُر كان عليها أن تنعبر، وبدل أن تبلغ كان عليها أن تنبلغ" ص61 .
2- مرحلة "الغابر الظاهر"، والتي اعتمدت في التعبير عن التراث الشعبي كتقنية لأنه يرى أن "التراث الشعبي يسم القصة بملامح الخصوصية المحلية ويغرسها في بيئتها إنتاجا، وفي وجدان قارئها استهلاكا" ص 64 .
3- مرحلة "صياد النعام"، واهتمت بالكتابة في ذاتها من خلال "البحث عن تقنيات جديدة" وتطوير التجربة واكتشاف آفاق أخرى في النفس وفي الجنس الأدبي وفي الكتابة ككتابة" ص 65 .
ـــــ
م.لغتيري .