بسم الله الرحمان الرحيم
تحية تربوية
اليكم الحصة الثانية من درس الرعاية بالأم و الطفل
الحصة الثانية أهمية رعاية الأم و الطفل
مخاطر الوضع و النفاس:ii
مخاطر الوضع:1
الوضع هو خروج الحميل و ملحقاته ( المشيمة,الغشاء السلوي, السائل السلوي ) عبر المسالك التناسلية وذلك بعد اكتمال مدة الحمل. وهو ظاهرة بيولوجية لا تخلو من مخاطر وللتعرف على هذه المخاطر لابد من معرفة مراحل الوضع المتمثلة فيما يلي.
أ- مراحل الوضع:
-المرحلة 1: هي مرحلة اتساع عنق الرحم حيث تؤدي التقلصات الرحمية إلى اتساع عنق الرحم و عادة ما تمتد هذه المرحلة من 8 إلى 14 ساعة .
-المرحلة 2:هي مرحلة خروج الحميل يتم فيها نزول الحميل بدأ بالرأس ثم الجسم ومن الممكن أن تدوم من 30 دقيقة إلى 2 ساعتين.
-المرحلة 3:هي مرحلة الخلاص حيث تستأنف فيها التقلصات من جديد فتنفصل المشيمة عن جدار الرحم
وتنزل مع الملحقات الأخرى.
ب-مخاطر الوضع:
خلال مراحل الوضع السابقة قد تحدث بعض المشاكل التي تحول دون مرور الوضع في ظروف طبيعية و هي كالتالي:
- عدم حدوث التقلصات الرحمية
- عدم اتساع عنق الرحم
- ضيق الحوض العظمي
- مجيء غير طبيعي للحميل
- كبر حجم الجنين
- حدوث نزيف داخلي شديد أثناء الحمل
- حدوث علامات اختناق نتيجة نقص الأكسجين
- إذا كانت المشيمة أسفل الرحم قبل الجنين
- إذا كانت الأم مصابة ة بارتفاع الضغط الدموي
- وجود أورام داخل الجهاز التناسلي
ج – حلول لهذه المخاطر
نظرا للمخاطر السالفة الذكر و التي غالبا ما يكون فيها الوضع عسيرا فلا بد من تدخل مساعدات خارجية و ذلك باستعمال مجموعة وسائل:
- التزويد بحقن مساعدة على التقلصات الرحمية
- التزويد بمحلول حيوي
- اللجوء إلى قص العجان
- تزويد الأم بالدم من نفس الفصيلة في حالة حدوث نزيف
- اللجوء إلى عملية قيصرية في حالات قصوى
2 – مخاطر النفاس
النفاس هو الفترة التي تسترد فيها المرأة وضعها الطبيعي بعد الولادة و تدوم 40 يوما , بعد الولادة تصبح المرأة أكثر حساسية بحيث يمكن أن تتعرض بسهولة لمخاطر متعددة :
- حدوث نزيف دموي بعد الولادة مباشرة
- تعفن الأعضاء التناسلية عند غياب النظافة
- احتقان الأوردة بالرحم و باقي الجسم في حالة بقائها في الفراش مدة طويلة
- توثر النفساء مما يؤدي إلى تغير لون و رائحة دم النفاس و تغير كمية إفراز الحليب
- ارتفاع أو انخفاض درجة حرارة جسم النفساء
و حتى لا تؤدي هذه المخاطر لمضاعفات أخرى يتعين على النفساء أن تتبع قواعد صحية لراحتها عن طريق تفادي الإرهاق ,تناول أغذية متوازنة و سهلة الهضم , الاهتمام بنظافتها مع تبديل الحفاظات باستمرار , القيام بتمارين خفيفة ز المشي قليلا لتقوية عضلات البطن و استرجاع رشاقتها مع تجنب الاتصال الجنسي ت