|
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
مرحبا بك أخي بيننا و اسمح لي أن أثني على حبك لمهنتك و اهتمامك بالوسط المدرسي.
بالنسبة للقوافل الطبية التي تكلمت عنها لم يسبق لإحداها ان زارت مؤسستنا المتواجدة في الوسط القروي(أو على الأقل منذ تعييني بها).
بادرة القوافل الطبية بادرة جيدة من سبيلها أن تحسس التلاميذ بجدية الأمر و ضرورة الإهتمام بصحة فمهم و أسنانهم, لكن إن كنتم قد لاحظتم تجاوبا لحظيا من طرف التلاميذ مع نصائح الطبيب و عدم استمراره بحيث لا ينعكس على سلوكهم اليومي , فأظن أن من اهم أسباب ذلك هو افتقاد القدوة في المنزل, وهنا أنا أتحدث عن أطفال العالم القروي,الطفل بصغر سنه لا يعي خطورة عدم تنظيف أسنانه و العناية بفمه ,قد يتأثر بكلامكم و لكنه في غالب الأحيان تأثر سرعان ما ينمحي.. فعند عودته إلى المنزل لن يرى أحدا من أفراد عائلته يهتم بهكذا شيء,بل و قد ينقص هذا الفرد من أهمية ما تعلمه الطفل وقد يرفض شراء المعجون و الفرشاة لابنه لأنه يراهما أمرين ثانويين فقد تعود هو و المحيطون به على استعمال الملح أو الليمون الحامض لتبييض الأسنان ... كل هذه الأشياء ستخمد تدريجيا الحماس الذي بثه طبيب الأسنان او الأستاذ في الطفل...
في نظري أن أي بادرة تحسيسة سواء انطلقت من المدرسة أو الإعلام أو أي مكان أخر لايمكن أن تحقق هدفها بدون تأييد و تشجيع و تعاون الأسرة . |
|
ترحب بيك الجنة انشاءالله
من الصعب الوصول الى المدارس في الوسط القروي. نضرا لعدة اسباب متعلقة اساسا بالموارد البشرية. قيم التطوع و العمل الجمعوي تنقص العديد من المهن من بينها الطب. لكن يبق الخير في هده الامة انشاءالله.
انا اطرح سؤالا. لمادا لا يقع العكس و هو ان هدا التلميد هو الدي سياتر في اسرته . الحمدلله بالرغم ان معضم ابائنا اميون الا اننا تعلمنا و علمناهم معانا.
اخر الاحصائيات تفيد انه فقط 52 في الماءة من الاطفال يتوفرون عللى فرشاة الاسنان. و هدا يؤشر على انه يجب العمل ميدانيا في هدا المجال