|
من التجربة اكتشفت أن أحسن طريقة للتعايش مع الآخر هو التسامح والسمو عن أخطائه.
كلما قررت الا أسامح أحدا أساء إلي أو شعرت بالغبن جراء تصرفه تجاهي إلا وازدادت عصبيتي وانخفض ضغطي وتفاقمت الغازات المتتابعة في أمعائي ، وتوترت لمدة لا أعرف كم تدوم ، وكلما بادرت إلى الصفح عنه أحسست بخفة في نفسي ورغبة رائعة في الحياة تنتابني كعادتي . |
|
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
معك حق أخي , فالصفح يولد بدواخلنا إحساسا جميلا ,لا يدركه إلا من جربه ( لا ضغينة , لا حقد , لا رغبة في الإنتقام , لا تعصب ... بل ارتياح و سلام نفسي..)
و لنتذكر دائما ذلك الرجل الذي أخبرنا النبي عليه الصلاة و السلام عنه , بأنه من أهل الجنة ليكتشف أحد الصحابة فيما بعد أن السبب هو أن هذا الرجل ينام و لا يبيت في قلبه شيئا لأحد.
العفو عند المقدرة