|
الزجال الجميل : mahmohokamma
أعتز بتقديرك ومحبتك.
الموضوع الذي أثرتَه في قصيدتك، مشكورا، يحرك في النفس الأحزان والأشجان ، فعلا.
ويحتاج منا إلى ، إلى وقفة تأمل ومحاسبة ونقد ذاتي...
حتى يحاول كل منا ، بما يستطيع ( ونحن نستطيع الكثير، في مجال احترام قانون السير : تخفيف السرعة لايحتاج إلا إلى رفع القدم قليلا، عن دواسة البنزين ـ الوقوف عند علامة :"قف" ـ احترام الأسبقية ـ أخذ قسط من الراحة بعد سير مسافة معينة ـ
احترام الضوء الأحمر ....) يحاول كل منا تفادي الكوارث :القتلى ـ الجرحى ـ العاهات المستديمة ـ الترمّل واليتم والفقر ـ الخسارات المادية والطبية الفادحة ـ حرمان الوطن من السواعد والعقول البانية...
مرة أخرى شكرا لك ، الأخ محمد.
مع التقدير لموهبتك.
م.حجاجي. |
|
أخي الكريم : " hajjaji " السلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته .
إن اللقب الذي أطلقته علي يخجل تواضعي ، وأخشى ما أخشاه أن ينطبق علي قول القائل : ( أن تسمع بالمعيدي خير من أن تراه ) .
كما لا يفوتني أن أعرب لك عن مذى تقديري وامتناني لمشاعرك النبيلة التي تستشف من خلال كتاباتك .
فقد ذكرت في مداخلتك أنك وإياي نتقاسم هذا الهم المشترك الذي لا ينفك يأتي على القيمة المضافة لوطننا الحبيب والمتجلية في حرمانه من عقول وسواعد أبنائه ، ضحايا الحرب القذرة الغير معلنة والمتمثلة في حرب الطرقان ، كما كا ن لمداخلتك أيضا نصيب وافر في تسليط الضوء على بعض الحلول التي عرضتها لنتفاذى جميعا حجم هذه المعضلة ومدى خطورتها سواء أكان ذلك على المديين البعيد والقريب سواء من الناحية الاقتصادية أو الاجتماعية لمجتمعنا المغربي بكل ألوان الطيف .
وقد أضيف على ما جئت به من حلول ، ما يلي :
1- تقديم تسهيلات من طرف الدولة والفاعلين بها لتحديث أسطول المواصلات وتجديده بأثمان مدعمة ومغرية ،
كي لا يبقى المغرب مجرد مقبرة لخرداوات الدول والمتمثلة في وسائل النقل المستعملة والمتهالكة ، والتي تشكل بحالاتها المزرية خطرا ماحقا على الركاب والراجلين على السواء .
2- تفادي العمليات الترقيعية من طرف المسؤولين عن صيانة وترميم الطرقات أينما كانت ، دونما مزايدة .
3- تزويد طرقاتنا بأعمدة الكهرباء ، واستبدال مصابيحها وصيانتها بشكل دائم ومستمر .
4- تزويد الشوارع والأزقة بعلامات المرور ، وخصوصا الشوارع التي تطل عليها المدارس والإعداديات والثانويات وغيرها ...
5- منع منعا باتا أي استغلال للأرصفة من طرف المقاولات وأصحاب المحلات التجارية التي كثيرا ما تستحوذ على ممر الراجلين مما يعرض هذه الفئة للمخاطر وخصوصا الأطفال الصغار أكانوا ممدرسين أم لا .
6- عدم السماح لأصحاب الطاكسيات ووسائل النقل العمومية بأن يكون توقفها في التموضع الثاني تفاديا لتضييق المرور على غيرهم .
7- تنظيم دروس في التربية الطرقية بالمدارس وتوفير كل ما يلزم لذلم من أدوات تتماشى والتطور التكنولوجي والتربوي ، وتخصيص جوائز رمزية للمتميزين في قدرتهم على استيعاب وتطبيق هذه القوانين .
8- قطع دابر الرشوة بين السائقين والساهرين على تطبيق قوانين المرور ، وأن تتماشى العقوبات بشكل تدريجي من التوعية إلى التوبيخ ثم هكذا تصاعديا إلى أن تصل حد سحب رخصة السياقة في آجال متفاوتة إلى أن تبلغ السحب النهائي ، وعدم التمييز بين : ابن الأعيان و عامة الشعب .
إيجاد سترات مرئية ليلا لأصحاب الدراجات العادية والراجلين وخصوصا صغار السن منهم .
أظن أنني نسيت نفسي في التعبير عن قناعاتي معذرة على الإستفاضة وشكرا على تحملك صبر قراءة ما كتبت
تحياتي أخي : " hajjaji " ولي كامل الشرف بتبادل الحوار والمناقشة معا .