اخي العزيز علال نصك يمتاز بجمالية لغته التي تحيل على لون من القريض يوشك على ان يصبح ثراتا ليس الا ...ذكرتنا بكلمات اصبحت في عداد المنسيات ...وصغت من التشبيهات والاستعارات والمحسنات البديعية ما يذكرنا بقمم الشعر العمودي على امتداد عصور النبوغ العربي وان اهنئك على نفسك الطويل وصبرك على اختيار الالفاظ التي تفي بالغرض وتحقق للنص ذلك التطور المرتجى والوحدة المطلوبة ولعل الابيات التي ختمت بها نصك كانت اشبه بخلاصة او قل ناموسا حياتيا خرجت به من خلال مقارعتك للنوائب وتقطع السبل وكذا خبرتك الحياتية ....فتقبل مروري واعتذاري عن الغياب ...الذي يدخل في سياق ناموس الحياة.........شكرا علال .......
وأعمالَ العباد مثل بضــــــاعة
فمن رابح بيـــــــــعا وآخر كاسد
وأرى جواد العمر حثيثَ الخـطى
إذا ما كبا فقد حُلت معاقـــــــدي
وكل الورى أمام النار موقــفهم
فمـــن صادرٍ فضلا وآخر واردِ(4)
فمن زحزح عنها فقد حقت نجاته
وإلا فأعـظم بذي الأهوال الشدائد
أفــــــق فلا أنت ولا أنا ولا أحـــد
فيها خـــــــــــلا رب السماء بخالد