تحية للأخ عبد العزيز وتحية للأخ الدكتور عبد القادر طرفاي, هذا الأخير الذي لم يمارس شعارا بل مارس فعلا نضاليا إنسانيا, مارس نصرة حقيقية أهلنا / جرحانا في غزة في أمس الحاجة إليها. لكن, هل هذا الوطن الرائع ليس فيه سوى عبد القادر طرفاي ؟؟ أعلم أن نقابات أخرى لها تمثيلية واسعة داخل القطاع الصحي أضعفها بالأرقام النقابة التي ينتمي لها الدكتور طرفاي, أتساءل ماذا فعلت؟ ماذا قدمت ؟ بماذا أفادت أهلنا في غزة ؟ وعلينا أن نعلم أن المسألة أكبر من قطاع بل هي مسألة أمة و شعب وعلى الجميع دون استثناء أن يتحمل مسؤوليته لا أن يقنع نفسه بلباسه الكوفية و خروجه في المسيرة وترديده للشعار وإغلاقه للمدارس ( أتكلم عن الإطارات النقابية و الحزبية و الجمعوية ) على المثقف و الأستاذ و الفنان والرياضي و المسرحي والتاجر ..... فعلى الجميع أن يكونوا في الموعد لاستنهاض همم الأجيال وخاصة الشباب حتى نؤسس لثقافة الفعل و مرة أخرى تحية للدكتور عبد القادر طرفاي.
être c'est être perçu