|
خاطرة مفعمة بالمشاعر النبيلة ؛ مكنونات الذات تم سكبها عبر الحرف المجروح : و المسكين جرح مرتين ؛ أثناء انسلاله من الروح الجياشة ؛ و أخرى لما أردت رقنه على صفحات دفاتر...فمهلا أختي الكريمة و أنت تضعين أناملك على الراقنة !
أعود لتموجات الخاطرة و أشهد على حسن اختيارك للعبارات المتدفقة عفويا ؛ لكن مرة أخرى أقول : لا بأس إن فكر المبدع في " تخطيب " فكرته حتى لا تصبح كلاما عاديا انشائيا ؛ أي يجعل لها خطابا متميزا يجمع بين الفكرة و سردها ؛ ويحس القارئ بانطباع داخلي يجمعه بالنص.
كنت ذكية و أنت تنهي الخاطرة ب" التهديد " المُعتاد في مثل هذه المواقف :الرحيل ؛ وهي عملية لا يحب أي فرد فضح ما وراءها وما أمامها ؛ لأنها البادرة الضرورية لتحقيق الوجود و عزة النفس ؛ وطبعا هي ميزان رغبة الآخر في التوحد والوصال.
حاولت أن أقرأ خاطرتك / الشاعرية دون مجاملة ؛ أرجو أن تقبلي مروري. |
|
مرحباااااااااااااااا بك اخي نزيه
سرتني قراءتك الجميلة والرائعة لخاطرتي
لانها زادتها جمالا وعذوبة
اتمنى ان لا تحرمني من زياراتك لخواطري
لك تحياتي وتقديري