أمام هذه المسرحية المؤلمة لا يعسعنا إلا أن نترحم على الحوار الاجتماعي وأن نصلي صلاة الغائب علىنقاباتنا.
والأمر الغريب هو هذا الوعي الكبير لبعض رجال التعليم ( ولا أقول كل رجال التعليم) حين تراهم ينحدثون إليك، وفي آخر المطاف تجدهم أول من يدافع عن هذه التقابات، وهو أول من يقوم بتزكيتها. وها هي انتخابات اللجان الثنائية ستظهر لنا أن هؤلاء النفابات سيفوزون بولاية أخرى بفضل أصوات رجال التعليم هؤلاء.
لقد آن الآوان لنا أن نحسم الأمر وأن نكون صادقين في أقوالنا.
ولنتذكر قول الله تعالى في سورة الصف: {
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تفعلون،
كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ }.