و الله لنا مدير يعتبرنا، نحن الأطر التربوية العاملة بالمدرسة، عمالا أجراء لديه، أما نحن، فلا نوليه أي اهتمام انطلاقا من الحكمة القائلة: "احترم تحترم"، فهو دائم الصدام مع الأساتذة و الأستاذات، ما يلبث أن يأتي مستسمحا معتذرا عقب كل مشاداة مع أحد أو إحدى الأطر التربوية. معروف عنه السعي بالنميمة بيننا. تصوروا، صبيحة يوم الإضراب، يكاد الرجل يبكي من شدة الحزن، وتجده قلقا و في حالة نفسية سيئة، وكأن آلة الإنتاج ستتوقف لديه و يخسر الملايير و يصاب بالإفلاس التام، ناهيك عن تمزيقه خلسة للبيانات و البلاغات النقابية التي نعلقها على السبورة النقابية، و ... إنسان مهووس حتى النخاع بحب الرئاسة.