|
توضيح للاخوة
من خلال تجربتي الشخصية و عملي على الحركة الانتقالية لعدة سنوات و بجهتنا و اثناء عملية ضبط الحاجيات مع الوزارة يتم الاعلان عن المناصب الحقيية كلها دون تستر لكن منهج عمل الوزارة هو الوضعية على مستوى الاقليم ككل و ليس كل مؤسة على حى اي اذا كان عد المدرسين بالاقليم ككل مساوي او اكبر من اللازم حسب الخريطة المدرسية تغلق تلك المناصب خوف قوم اساتذة من اقاليم اخرى الى تلك المؤسسات
و بالتالي ترك مسألة التعييم بتلك المؤسسات الى الحركتين الجهوية و المحلية
و المسألة منطقية هنا لانه في حالة ما تم الاعلان عن تلك المناصب باعتبارها شاغرة ستفرغ نيابات نائية كليا
|
|
هذا كلام فارغ ويتناقض مع اساس تكافؤ الفرص و المصداقية و الشفافية الواجبة للتعامل مع ملف حساس كالحركة الانتقالية مما يفتح الباب على مصراعيه للتلاعب و الفساد و يفسح المجال لذوي الضمائر المقبورة للاصطياد في الماء العكر.
و باسلوب تسيير كهذا فمسؤولوا وزارتنا الموقرة يدقون آخر المسامير في نعش التعليم في هذا البلد الامين. وطالما مازالت هناك عقليات من تلك الطينة لايمكن ابدا ان نترجى من تعليمنا النهوض مجددا.
اللهم الطف بنا فربابنة سفينتنا ابو إلا أن يلقوا بمرساتها وسط المحيط الثائر بانتظار المعجزة التي ستسحبهم الى شاطئ الامان. وفي كل لحظة تغوص هذه السفينة في مياه اليم رويدا رويدا.